الحمد لله الذي من علي بقلب متسامح
والله انها نعمة من الله تعالى لاني أول المستفيدين من ذلك.. لاني سأشعر بالهدوء والراحه النفسية، وايش اللي هستفيده لما أظل أحرق في قلبي من كلام انسان وتصرفات فلان وحركات علان لن استفيد إلا تضييع وقتي في حرق اعصابي .. اذا الانسان عزيز عليا ممكن اعاتبه لكن أكيد هنسى الاساءة واذا مش عزيز عليا خلاص يعني مش راح يحز في نفسي.. والناس مش كلها ملائكة وكل انسان مؤاخذ بتصرفاته وكلامه هو والله فوق الجميع والله يا أختي انه كثير تحصل معايا اني اسامح شخص واسمع من الناس ما لا يسر الخاطر.. نسيتي اللي سووه؟؟ نسيتي اللي قالوه؟؟ لكني فعلا أنسى وأتذكر قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) وأنا أتمنى أن أنال شرف حب الله تعالى لي.. الله يهدينا جميعاً ويصلح ذات بيننا.. جزاكِ الله خير على كلماتك القيمة.. |
كلام رائع وجميل جداً
ولكن يصعب أحيانا تطبيقه .. خاصة إذا تكررت الإساءة ومن نفس الشخص أنا اسامح وهو يسيء ويتمادى ظناً منه أني ضعيف ولا استطيع الرد عليه ، هنا لا استطيع أن انسى أبداً الماضي معه وهو يجدده بالإساءة لي ، طبعا لن أحقد عليه ولن أرد الإساءة بالإساءة ولكني لا استطيع أن انسى فعله فالأسى لا ينتسى ، قد اسامحه ولكن ابقى دائماً في حذر منه كي لا يؤذيني يعني بإختصار لن انسى أفعاله معي ... |
اشكر ثنائك للموضوع جزاك الله خيراً
فعلا اخي الفاضل صدقت يصعب على كثيرون ان يطبقوه . اخي الفاضل لابد للإنسان الذي يتعرض للإساءة المتكررة من نفس الشخص ان يقف ويسأل نفسه ما سبب هذه الاساءة ؟ وما سبب تكرارها ومن نفس الشخص ؟ وهل نسامح او بمعنى آخر نتجاهله وهذا ما يحصل عند كثير من الناس يتجاهل المسئ ويحقره ويقول سامحته وهذا سبب من اسباب تمادي ذلك الشخص ... تقول انا اسامح وهو يسئ فهل علم بأمر مسامحتك له ؟ لنكن دقيقين في وصف المشكلة والموقف مع من اساء لنا لنعرف الاسباب ونصل للنتائج المرضية لنا وللطرف الاخر،، ألا يكفي رجوعي وتبسمي له وتعاملي معه وكأن شي لم يكن خاصة عندما يعتذر عن ما بدر منه، ولكن لا يلبث أن يعاود الكَرة واسمح لي ان اشكرك على عدم ردك على الاساءة وخاصة في وجه المسئ فهذا كما قلت ليس ضعف ابدا انما من سمو اخلاق المسلم وارتفاع منه عن تلك التصرفات بل انك حينما ترد عليه { بصمتك } فأنت في موضع قوة وليس ضعف كما يصوره لنا الشيطان قال تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت 35 انظر لشرح هذه الاية الكريمة : ما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره ، والأمور الشاقة وقوله : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم . وقيل : إن ذلك الحظ الذي أخبر الله - جل ثناؤه - في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة . والحظ العظيم : الجنة . ذكر أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - شاهد ، فعفا عنه ساعة ، ثم أبا بكر جاش به الغضب ، فرد عليه ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه أبو بكر ، فقال يا رسول الله شتمني الرجل ، فعفوت وصفحت وأنت قاعد ، فلما أخذت أنتصر قمت يا نبي الله ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنه كان يرد عنك ملك من الملائكة ، فلما قربت تنتصر ذهب الملك وجاء فوالله ما كنت لأجالس الشيطان يا أبا بكر " . حدث علي عن ابن عباس قوله :{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } يقول : الذين أعد الله لهم الجنة . وقوله : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة ، ودعائك إلى مساءته ، فاستجر بالله واعتصم من خطواته ، إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نزغاته . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++ ولاحظ قوله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } فالأمر يحتاج لصبر . اما نسيان الماضي فنحن لا نطالب بأن يفقد الانسان ذاكرته ليعيش حياته بسلام ولكن هنالك طرق ليعيش الانسان بسلام وهدوء داخلي بحيث يتخطى تلك الاساءة بدون اضرار داخلية وهذا فعلا ما يحصل ويشهد الله أني اسامحه واعفو عنه ولكن يبقى في نفسي شي ما ، ليس حقدا أو تمني شر له أو أي شي من هذا القبيل، ولكن شيء ما يجعلني اتوجس منه وأحذر من أفعاله أي لا انسى ماضيه معي.. ، فلا يمرض جسديا او يصاب بأمراض نفسية ان رأى المسئ وقد اصابته نعمة او كان يتنعم ويعيش مرتاح او ان صادف وقابله في مكان يغادره او يرفض السلام عليه أما قولك لن احقد ولن ارد الاساءة فهذا قمة الرقي وهو ما يطالبنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يدعوا له الموضوع ويناقشه فلا للحقد والانتقام ورد الاساءة والشماتة وتمني الاذى والمصيبة والفضيحة للمسئ وغيرها من الامراض القلبية التي يدخلها الانسان لقلبه ونفسه بعد ان كان مظلوم اصبح يعيش في ضيق لانه حرم نفسه نعمة العفو كلام جداً رائع اما قولك انك قد تسامحه فأنت هنا تدحض ردك الاول في صعوبة تطبيق العفو والمسامحة ، وإجابتي هنا لقد سامحته مراراً وتكراراً..إذن فالامر ليس صعب وهذا يثبت ان الامر بيد الانسان نفسه لو اراد ذلك فعلا .. وقولك انك ستكون في حذر منه بسبب افعاله السابقة فهذا من صفات المؤمن فالمؤمن كيس فطن حذر فليس المطلوب ان نسلم انفسنا لخبيث او خائن او ماكر ونقول انه استغلنا بل يجب ان نعرف مع من نتعامل وكيف نتعامل معه، فعلا اخيتي كلام منطقي وسليم ولكن في بعض الأحوال ومع بعض الناس . أخيتي أجبتِ وأجدتِ جعلها الله في موازين حسناتك جزاك الله خيراً اخي الفاضل وبارك الله فيك ونفع بك . |
ألا يكفي رجوعي وتبسمي له وتعاملي معه وكأن شي لم يكن خاصة عندما يعتذر عن ما بدر منه، ولكن لا يلبث أن يعاود الكَرة
ابتسامة الانسان في وجه من اساء اليه خلق عظيم يقول رسول الله - صلي الله عليه وسلم - { تبسمك في وجه أخيك صدقة } وهذه دعوة كريمة من رسول كريم ليكتسب الإنسان المبتسم ربحاً لا ينفذ وهي الصدقات التي يقوم بتحصيلها بواسطة الإبتسامة التي حث عليها رسول الله - صلي الله عليه وسلم. ونجده عليه الصلاة والسلام يقول ألا أخبركم بأمر إن فعلتموه تحاببتم : افشوا السلام بينكم هنا ذكرت شئ مهم اخي الفاضل وهو اعتذار المسئ وهذا يوضح انه استشعر خطأه في لحظة ما وندم عليه وطلب منك ان تسامحه ثم تقول انه عاد ليسيئ لك مرة اخرى ... لا اعلم ما نوع الاساءة و ما مدى قرب هذا الانسان منك وصلتك به وما اسباب المشكلة فنحن نتكلم بشكل عام ولكن لابد وان نعرف شخصية من نتعامل معه خاصة لو بشكل يومي او شبه يومي ونعرف الاسباب التي تجعله يتصرف معنا بهذا الشكل فهناك شخصيات انفعالية وهذه يصدر منها اخطاء كثيرة وهذا يكون احيانا خارج تحكمه بنفسه مما يثبت لنا انه يعتذر ثم يكرر خطأه .... هذا ممكن لاننا لا نعرف عن من نتحدث فشخصية المسئ مجهولة بالنسبة لنا واسبابه ايضا مجهولة وردة الفعل لاسائته ايضا تختلف باختلاف العلاقة فلو كان زوجة غير من كان زميل عمل او قريب او احد الابوين وإجابتي هنا لقد سامحته مراراً وتكراراً اخي الفاضل اعيد واكرر اننا نتكلم في شخصية مجهولة فلا ادري علاقتك به فلو كانت علاقة سطحية تقابله في المناسبات الاجتماعية او في مدة متباعدة فلن يفرق معك اساءته فسامحه كما تفعل لتنال الثواب ولتترفع عن هذه التصرفات التي تصدر منه اما لو كان قريب فلا يوجد افضل من الحوار الصريح الهادئ لمعرفة سبب اساءته المتكررة فربما هو طبعه سليط اللسان ثرثار فمن كثر كلامه كثر خطأه هناك اسباب عديدة تختلف باختلاف الشخصية وعلاقتك بها ولكن طالما تسامح وطالما هو يعتذر وحتى ولو لم يعتذر فلو كنت تريد ثواب الله فسامحه واتركه للخالق وهو سيكفيك شره لانك توكلت عليه وفوضت امرك اليه وجزاك أخيتي وكثر الله من أمثالك |
من فضل الله علينا انه حبانا بنعمة النسيان وليعلم المرء منا ان الصفح من شيم الكرام وعدم الصفح من وسوسة الشيطان .
(ربنا لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا) ليس من عادتى البقاء اسير المواقف السيئه وكم من اساءه نسيتها او تناسيتها ولكن بالله عليك ما قولك فيمن تدعى ان قلبها ابيض ولكنها تخزن كالجمل .. حينما يستجد موقف اذا بها تجيب القديم والجديد هو ده القلب الابيض |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|