اسمحي لي يا أختي هذا اللي قاعده تسوينه في نفسك اسمه هلااااااااااااااااك
فاهمة أسبابك ... بس إنت قاعدة تمرضين نفسيا و من الطبيعي قلقك إن يتحول ذلك لمرض جسدي.
إنت تنازلت عن اعتباره صديق ... بس لا تتنازلي عن كونه زوج.
الحياة أخذ و عطاء ... مثل ما هو له حقوق ، إنت كمان لك حقوق.
و محاولة تجنب المشاكل لا تعني بالضرورة إنكار كل الحقوق. لأنك بذلك تعطين و تعطين و لا تحصلي على شيء في المقابل.
الفضفضة و السوالف ممكن تلاقينا و تعوضينها و لو جزئيا من خلال الأم الأخت الصديقة. لكن كتم كل هذي المشاعر سيؤدي إلى طريقين : يا إما الإنفجار في لحظة ما ، أو إصابتك بالاكتئاب (لا سمح الله)
و أؤكد لك إنك ما راح تقدري تواصلي في هذا الطريق.. لأنه باختصار ضد طبيعتك الإنسانية و لأنه ظلم في حقك و حق أولادك إلي من حقهم إنهم يعيشوا مع أم تهتم فيهم و تحبهم و تقابلهم بابتسامة.
مثل ما قلت لا تبني عليه آمال ، و لا تتوقعي منه مبادرات. و في المقابل حاولي تخلقي لك عالم ثاني غير يكون فيه متنفس لك و مليء بالناس اللي يقدروك و يحبوك و يحافظوا فيه على مشاعرك.
نصيحتي لك إن تقعدي مع زوجك و تشوفي كل واحد إيش ممكن يقدم للثاني و كيف يريحه.
إذا هو ما تجاوب ... طالبي على الأقل بحقوقك الدنيا.. و ذكريه بإن مثل ماله حقوق عليه واجبات.
و الله يهديه و يحنن قلبه عليك