ملاحظة /

كل فعل خير عملته سابقاً ،، و كانت نيتي خالصة لله ..
انقلبت الآن ( جميعها ) و بلحظة واحدة .. إلى مصائب ( علي ) .. و ها أنا أتحمل نتائجها الآن ..

و مع ذلك، مازلت أحسن الظن بالله ..

لكن لماذا ؟؟؟
لما بدأ كل شيئ بالإنقلاب علي ؟؟؟

.
.

سلاح الشر - سهل - جداً استخدامه .. لكن حتى الآن لم أستخدمه ..
فما بالي أتخبط الآن ما بين المصائب و الأبواب المغلقة ؟؟؟

.
.

مازلت أحارب اليأس بداخل نفسي ،، و كلما ازددت قوة ..
كلما ازدادت قسوة مع هم حولي ،، و ازدادت طلقاتهم النارية أقوى و أقوى ..
فإلى متى ؟؟؟؟

هل يعتقدون بأني بلا قلب أو مشاعر و أحاسيس ..

ما يحزنني ، بأنها مصائب من أقرب الأقربين ..
و تعبت من السكوت و الصمت ،، فأتيت هنا ..

الأخت /روح الطير...

عسا فرجا يأتي به الله إنه..... له كل يومٍ في خليقته أمرُ


تختلف درجة التغير في الظروف و الأحوال من شخص لأخر ، كما أنها تختلف الأسباب - و أنتِ أعلم من غيرك بكل ذلك - . و كذلك تختلف طاقات الناس في تقبل نوع التغيير ..

هي نصيحة بقولها لك:

أولا: استخدمي الرضا بما قدر الله (للرضا طرق متعددة في الحصول عليه) ، من رضي عن اقدار الله أرضاه الله و رضي عنه. و هو سر الطمأنينة التي وجدتها الراضون عن الله . و هي سر السعادة التي فقدها الكثير.
و خذي قول الله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) ، و لا تطمعي أن تحصلي على كل شي و في كل وقت.

ثانيا: ابتعدي عن الصداقات الكئيبة ، التي كلها نكد و هم ، و شكوى و تذمر. لأنها ستصيبك بالعدوى ، إضافة إلى ما عندك من الكدر.

ثالثا: اشغلي نفسك بأي هواية تحبينها و تسكن لها روحك.

رابعا: قال الله تعالى (خذ العفو و أمر بالعرف) .. و في أحد أوجه التفسير : خذ ما جادت به طباع الناس , اخلاقهم.


يعني :

لا تطلبي من الناس المثالية فما زالو بشرا / و كل إنتاج بشري ، لن يكمل مطلقا ، إلا أن آثار التحرك البشري تختلف من نموذج لأخر من حيث الخلو من النقص.

خامسا: لا تتحسري - حسرة سلبية - على ماض جميل أو ماض فيه صلاح و سكينة ، بل اجعليه حافزا لك لتستعيدي نشاطك من جديد.


و لا تنسي أن الإنسان يمر بمراحل عمرية متفاوتة ... و لكل مرحلة حجمها الفكري ، و الروحي كذلك...

فابن عمر 15 سنة ، له أهدافه و له طموحاته و مشاريعه ، التي تختلف بالنسبة لمن عمره مثلا 25 ، و هكذا .

ف تفهمي هذا و لا تحزني كثيرا

أمنياتي لك و للجميع بكل سعادة.

أهلا بِروح
دنيا .. هذه هي الدنيا يا رفيقتي
ومن ذا الذي لم يضيق بها ذرعا ..
تعترينا فيها الهموم و الغصات من حين لحين تهب علينا نسمات الفرح حينا
و حينا نشعر بأننا وحيدوون , وبالطبع لا فرحة تدوم ولا شقاء
جميعنا نتألم و تمر علينا أوقات نضعف كثيرا , بخاصة عندما تضيق
و تنسد في وجوهنا و تكون من المقربين , الذين يفترض بهم أن يكونو هم العون
لكن دووما تقال , الحمد لله .. كرريها و أمضي فقط


سعيدة انا يا روح بما بدأتيه , الفضفضة دائما مريحة حتى لو لم يكن هناكَ حلْ
حتى لو كان هنااك ألم في الكتابة ..
لأنها بالطبع ستكون نوعا ما مريرة بل هي فعلا مريرة
لأنها تجعلنا نتذكر تفاصيل مزعجة آلمتنا يوما ..
لكن صدقيني يا صديقتي أنّه بقدر الألم تأتي مساحات تفيض منها صور رائعة
من الأمل .. فقط أكملي ما بدأتيه و أستشعري جميع أحبابك في هذا البوح
وحتما ..
سترتاحين


لي عودة

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

الأخت روح الطير..

إضافة إلى ما سبق:

إن كنتي تحبي القراءة فاقرأي المقاطع الأولى من كتاب ( مدارج السالكين ) لابن القيم..

صدقيني بتدعي لي كثير.

لانه أروع من كتب في السلوك ، في قالب روحاني ، كأنه يكتب بيراعٍ من الجنة.

الكاتب يربطك لا شعوريا بمعاقد المتعة الروحة و السعادة التامة.. جربي ذلك.

بأرجع أقرأ كلماتكم و نصائحكم ،، فأنا بحاجة لجرعات منها ..

مشكلتي ، إنه بين ليلة و ضحاها ( كل شي انقلب ) كأنها الساعة قد قامت ..
مثل أحجار الدومينو المتراصة بجانب بعضها، يوم تسقط أول حجرة ، تتلوها بقية الحجارات ..
كلها تتساقط وراء بعضها البعض ..

.
.

قررت أن أبدأ حياة جديدة تماماً، صفحة جديدة ..

أعود كما كنت ، لكن المرة هذه .. أصعد بنفسي و معي طفلين فوق عاتقي ..
صرت لا أبالي الآن بالمصائب ، وصلت إلى مرحلة اللامبالاة ..

المشكلة أين ؟؟؟

إنه ظلم من البشر ..
إنه تبلي و كذب من البشر ..
إنه افتراء و مع سبق الإصرار و الترصد من البشر كذلك ..

إنه البشر هذولي ، هما من أحسنتم إليهم يوماً من الأيام ، مو مرة أو 2 ..؟؟؟؟؟
لكن اسكت حتى لا أكون منانة أو أضيع الأجر و أعطي للشيطان فرصة بتضييع الأجر ..

إنه البشر هذولي ، فضلتوهم على نفسكم مئات المرات ،،
حتى بالدعاء كنت مرات أنسى حالي عشانهم ..

إنه البشر هذولي ، من لحمكم و دمكم ..

و هما أول من طعنوكم بأحد سكين ،، و ليت طعنة وحدة ..
بل مئات الطعنات ..

.
.

ثم انظر إلى كل الجهات .. و أراها مغلقة و مسدودة ..

راح أقرأ الكتاب ( مدارج السالكين ) ..

لإني من زمان عن القراءة و الكتابة ،.
و بدأت من أسبوع أفتح دفاتري القديمة و كتبي و أقرأ كتاباتي القديمة و أعالج نفسي ..

أغبط نفسي سابقاً و أنا أقرأ كتاباتي ، كيف كنت مفعمة بالتفائل و الحيوية و النشاط و التحدي ..
لدرجة وحدة من زميلاتي ،.
كانت تقول لي ( نفسي في يوم أشوفك تبكي ، دايما مبتسمة و زي الفراشة تتحركي هنا و هنا )

.
.

حأجيب أمثلة ..

طبعاً ( مصايب الأقارب اللي جاتني منهم ، هذيك شي تاني مررررررررررررررة ،، لإنها صدمة العمر بالنسبة لي ) ..

لكن حالياً أريد الهرب من هنا ، للأسباب التي ذكرتها .. فالأقارب أصبحوا عقارب ..
و من شروط وظيفتي إني لابد إني أكمل دراستي بالخارج و خلال سنة أكون بالخارج ..

زوجي حاط لي عقدة بالمنشار .. سواءً إن جلست هنا ، أو سافرت لوحدي مع أولادي ، أو سافر هو معاي ..
عجزت عن إيجاد الحل ..

.
.

كل شي فوق بعضه .. هذا بس شي واحد عن أمور معقدة و مشربكة ..

.
.

أما ظلم الأقارب ،، فهذه وكلت ربي فيها ..
لإنها افتراءات و أكاذيب ( بفن و إتقان و تخطيط ) ..
و كلها ظهرت بعد وفاة أمي ( مباشرة ) من نفس اليوم ..

كيفك مع الدعاء يا روح ؟؟

تذكري انه اللي كانت تدعي لك ربنا يبعد عنك اللي ما يخافوا الله وتدعي لك انه ربنا يحميك من شر الكايدين راحت الله يرحمها ... يعني اذا كان يكفيكي دعاء ربع ساعة صباح كل يوم عشان يكون يومك موفق صرتِ تحتاجي الان يمكن نص ساعة أو ساعة عشان تعوضي النقص اللي صار .

في أدعية مأثورة للتوفيق ولكف أذى الناس ..أكثري منها حبيبتي

__________________

سافري يا روح
سافري واتركي كل شيء وراكي
وزوجك خذيه معاك بقاؤه ما رح يغير شيء رح ترجعي وتلقيه على حطة يدك زي ما تركتيه(وانا متاكده انك عارفه هذا الشيءجوات نفسك) هذا اذا ما لقيتيه كمان اتغير عليكي بسبب البعد ويمكن كمان انتي اللي تتغيري عليه من دون ما تحسي...
خذيه معاكي وخذي اولادك وتوكلي على الله وروحي .. انتي مش مرتاحه هنا
واللي كانت مصبرتك على المشاكل وقاعده عشانها راحت عند رب رحيم .. صار الوقت انك تلتفتي لنفسك
وصراحه يا روح من دون زعل على قد ما قريتلك ارى انك انتي اللي ماسكه زمام امور عيلتك الصغيره لذلك انتي اللي لازم تطوري وتحسني من شهاداتك عشان يعود النفع عليكي انتي وعيالك بالاخير..

هذي نصيحتي لك ..