هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام - الصفحة 11 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2012, 07:36 PM
  #101
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

عفوا أخي الكريم لم أنتبه لردك السابق
اقتباس:
لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة،
لماذا ذكرت بعض الأحيان و لم تذكر العكس ,حصر اللفظ بجانب واحد يعني خصوصيته
و الأصح
قد يفوقها بعض الأحيان
و قد تفوقه بعض الأحيان
,,,
,,,
خصوصية جانب القوامة
هل تعطي أفضلية للرجل و ما وجه الفضلى أو قرينة التفضيل
قال تعالى ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا,,))
لا يوجد ذكر لتفضيل مجمل للرجال على النساء في هذه الآية
أنما تفضيل أبعاض على أبعاض بما يعلمه الله
اقتباس:
سُأل فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي عن قوله تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
فما معنى القوامة عن الرجل على المرأة ؟؟؟
وهل تلك القوامة تفضيل من الله للرجل على المرأة ؟؟
فاجاب فضيلته :
اذا قيل ان فلانا قائم على امر فلان ، فما معنى ذلك ؟
هذا يوحي بان هناك شخصا جالس ، والآخر قائم فمعنى قوامون على النساء .... انهم مكلفون برعايتهن والسعي من اجلهن وخدمتهن ، الى كل ماتفرض القوامة من تكليفات ،
اذا فالقوامة تكليف للرجل .
ومعنى : (بما فضل الله بعضهم على بعض ) ، ليس تفضيلا من الله عز وجل للرجل على المرأة كمايعتقد الناس ، ولو اراد الله هذا لقال : بما فضل الله الرجال على النساء ،
ولكنه قال : ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) فأتى ببعض مبهمة هنا وهناك .... ،
ذلك معناه : ان القوامة تحتاج الى فضل مجهود ، وحركة وكدح من ناحية الرجال ، ليأتي بالاموال يقابلها فضل ناحية اخرى ، وهو ان للمرأة مهمة ، لايقدر عليها الرجال ، فهي مفضلة عليه فيها ... فالرجل لايحمل ولايلد ولايحيض ،
ولذلك قال تعالى فى آية اخرى : ( ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض ) ، لمن الخطاب هنا ؟؟؟
انه للجميع . واتى بكلمة البعض هنا ايضا ، ليكون البعض مفضلا في ناحية ، ومفضولا عليه فى ناحية اخرى ،
ولا يمكن ان تقيم مقارنة بين فرديين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر .
لكن اذا نظرنا الى كل من المهمتين معا ، سنجد انهما متكاملتان .
فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح .
اما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل ؛ لانشغاله بمتطلبات القوامة .
ولذلك فأن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ، ولايحملها قوامة بتكليفاتها تلك ، لتفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر ، الذي خلقت من اجله .
ولكن الشارع(صلى الله عليه وسلم) اثبت لنا ان الرجل عليه ان يساعد المرأة .
وقد كان اذا دخل البيت ووجد اهله منشغلين بعمل يساعدهم ، مما يدل على ان مهمة المرأة كبيرة ،وعلى الرجل ان يعاونها .
أن المرأة تتعامل مع اجمل الاجناس على الاطلاق مع الانسان ، فهي تربي سيد الوجود بينما الرجل يتعامل مع الجماد والتراب ، مع النبات والحجر والحيوان .
لا أدري ‘أذا كنت تأخذ بقول الشيخ الجليل الشعراوي رحمه الله
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 08:15 PM
  #102
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة

اسفة اخي الكريم لهذه الاضافة إذا كان لميتسع لها وقتك

لكن رأيت أن بعض النقاط لم تسهب فيها بشكل واضح




.................................................. ......


(1)




ما يعني ليس على اطلاقه؟ وهل يوجد خلاففي تحديد شهادة المرأة في أمر الرضاع و النسب و الولادة بين العلماء



فالرجل لاتقبل شهادته لوحده في امور و قضايا المبايعات و المواريث و الجنائية

بينماالمرأة تقبل شهادتها فيما يختص بالرضاعة ,و..





فهل تقصد أن الأمر ليس على اطلاقه ,في أن الحالة العامة للقضايا هي معاملات و مواريث

و أن الرضاع و النسب قضابامستثناة او هامشية
أو أن لذكر أن الشهادة لأمرأتين تعادل رجل ’هي الحالة العامةلكل القضايا بما يشملها النسب
,,
فمثلا لا تقبل شهادة الرجل لوحده في امورالقضايا المالية
وتقبل شهادة المرأة منفردة في قضايا الولادة
,,,,
فلكلاحواله فما وجه الاستدلال ان هناك تفضيل بقبول الشهادة عند الرجل أذا لم يكن الامرعاما
,,,,



_________
اخي الكريم
هناك امر لم تشرحه لي بشكلواضح




................................


(2)



حيث انه رأيته فقط غير مقبول و لم توضح مغزى قولك و ربطه بالدليل

قولكأن الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا
في أن اللعن وارد عند منعه حاجته
فما وجهالتفضييل و القرينة
هل هي محاباة لرضا الرجل عند الله
أو عظم المفااسدالمترتبة على منعه فكلفت المرأة بهذا التكليف الخطير
,,,
يعني ما قرينةالتفضيل الكثير الكثير
.....



اجبت علي بهذا





هل يعني ذلك ان وجودها لاحتواء غريزةالرجل افضليته عليها في الخلقة و التصنيف البشري أن صح القول
و شكرا لسعةصدرك

.................................................. ......


(3)

كما أن لي استفسار بسيييط فيما ذكرته من قول العلم الكبير بن باز
فيأفضلية الرجل على المرأة
فما أعرفه أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة لأحتواءهعلى الأنبياء
و لا يعني هذا أن الرجل بالعموم أفضل من المرأة
فهناك تفضيلأبعاض على أبعاض
في قوله (بما فضل بعضهم على بعض)
و للشيخ متولي الشعراوي شرحجميل لذلك
,,,



,,,
(1)ما رأيك أن تجاوز مسألة شهادة المرأة و الرجل في الرضاع و النسب؟ فهي مسألة خلافية بلا شك ، و الخلاف فيها قوي جدا بين الأربعة المذاهب. و لستُ بالذي يُرجح بينها الآن لاني لم أبحثها من قبل .

و قد يكفي أن كثيراً من ابواب الشهادات المتفق عليها بين جميع المذاهب المعتبرة أن شهادة الرجل تساوي شهادة اثنتين من النساء.

(2)قلتُ في المشاركة رقم (1) : (10- و جعل الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجتهفأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِمنه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) و لم يعطها هذا الخطاب ابدا، فلم يقل له (أنظر أينأنت منها فإنما هي جنتك و نارك).)

و ما في رقم (10) ليس هو الدليل الوحيد لمسألة تفضيل الرجل على المرأة إنما كان ضمن الفقرات ، و إلا فكل أو أغلب الفقرات بما فيها من إشارات إلى أدلة متعددة تدل على تفضيل الرجل على المرأة بعمومها و اجتماعها في حالة ما لو نُقِض الإستدلال ببعض الأدلة.

و ربما تقدم في الكثير من المشاركات أختي مسز ما يوضح هذا.

و لا باس بالإعادة فنحن صرنا نتكتب بمفردينا و كأن الموضوع خاص بنا J

من جانبي : خلق الله الأنثى في الأصل لعبادته سبحانه و تعالى .

و إضافة إلى ذلك خلقها لتكون محل سكن الرجل كما في الآية الكريمة.

في حالة كون الزوجة لا تلبي لزوجها رغباته في غير ما بأس تعلنها الملائكة حتى تصبح.

الآن نتكلم من جانب الرجل فقط. مع أن المرأة لها رغبة. فهل ورد لعن الرجل في حالة ما إذا دعته إلى الفراش؟

الجواب : لا.

ليس لأنها لا رغبة لها ، و لكن لأن رغبة الرجل أقوى ، و لأن حقه عليها أكثر. فاعتبر حق الرجل بصريح النص ، و اعتبر حق الأنثى بعموم أدلة منع الضرر ، و العشرة بالحسنى.

أما المفاسد المترتبة على تأبيها فهي ممكنة كذلك في حق المرأة.

هي ماجورة لأنها أدَّت الغرض من العلة الصغرى لخلقها.

و لا ننس أن السكن الوراد في الآية لا يخص الجماع دون ما سواه ، فالسكن لفظ عام يحمل في طياته الكثير الكثير من معاني السكن. فكأن الرجل خارج بيته دون مأوى ليسكن و يستقر فيه .

فإذا وصل إلى زوجته منحته السكن العاطفي ، و الجسدي ؛ فزال عنه الشعور بالعراء ، و شعر بالسكن الحقيقي لنفسه و جوارحه و وجدانه ، فتم عطاؤه و استمر أداؤه في الحياة على أكمل وجه.

(3)بل هو من أسباب التفضيل بينهما .

و أنعم و أكرم بروائع المفسر الجميل الشعرواي.

و سأمر عليه بعد قليل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 08:18 PM
قديم 01-09-2012, 08:25 PM
  #103
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
عفوا أخي الكريم لم أنتبه لردك السابق
لماذا ذكرت بعض الأحيان و لم تذكر العكس ,حصر اللفظ بجانب واحد يعني خصوصيته
و الأصح
قد يفوقها بعض الأحيان
و قد تفوقه بعض الأحيان
(هذا مبني على رأيي أنه الأفضل بالجملة ، و لا تُذكر صيغ التقليل إلا في حق الجانب الأعم و ليس العكس.)

,,,
,,,
خصوصية جانب القوامة
هل تعطي أفضلية للرجل و ما وجه الفضلى أو قرينة التفضيل
قال تعالى ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا,,))
لا يوجد ذكر لتفضيل مجمل للرجال على النساء في هذه الآية
أنما تفضيل أبعاض على أبعاض بما يعلمه الله
(الحقيقة أن هذا التفسير جميل و فيه لفتة بلاغية .. امنحيني وقتا من فضلك لأستفيد منه ببعض النظر فيه)
لا أدري ‘أذا كنت تأخذ بقول الشيخ الجليل الشعراوي رحمه الله
الشعراوي مفسر رائع و أنا من المحبين لكلامه و تفسيره. شكرا لك على هذا النقل. و أحتاج بعض الوقت لأبحث هذه المسألة. كم هو جميل اسلوب القرءان
قديم 01-09-2012, 08:37 PM
  #104
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

بحثت في بعض كتب التفسير فوجدت هذا:

قال الزمخشري في الكشاف :
(قوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ يقومون عليهن آمرين ناهين، كما يقوم الولاة على الرعايا. وسموا قوّما لذلك. والضمير في بَعْضَهُمْ للرجال والنساء جميعاً، يعنى إنما كانوا مسيطرين عليهن بسبب تفضيل اللَّه بعضهم وهم الرجال، على بعض وهم النساء.

وفيه دليل على أنّ الولاية إنما تستحق بالفضل، لا بالتغلب والاستطالة والقهر.

وقد ذكروا في فضل الرجال: العقل، والحزم، والعزم، والقوّة، والكتابة- في الغالب، والفروسية، والرمي، وأنّ منهم الأنبياء والعلماء، وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى، والجهاد، والأذان، والخطبة، والاعتكاف، وتكبيرات التشريق عند أبى حنيفة، والشهادة في الحدود، والقصاص، وزيادة السهم، والتعصيب في الميراث، والحمالة، والقسامة، والولاية في النكاح والطلاق والرجعة، وعدد الأزواج، وإليهم الانتساب، وهم أصحاب اللحى والعمائم وَبِما أَنْفَقُوا وبسبب ما أخرجوا في نكاحهنّ من أموالهم في المهور)

و قد اخترت الكشاف للزمخشري لقوته في التفسير الللغوي و البلاغي ، فهو تمكن للغاية كما هو معروف .


و قال الرازي في تفسيره :

(واعلم أن فضل الرجل عَلَى النِّسَاءِ حَاصِلٌ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ، بَعْضُهَا صِفَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ، وَبَعْضُهَا أَحْكَامٌ شَرْعِيَّةٌ، أَمَّا الصِّفَاتُ الْحَقِيقِيَّةُ فَاعْلَمْ أَنَّ الْفَضَائِلَ الْحَقِيقِيَّةَ يَرْجِعُ حَاصِلُهَا إِلَى أَمْرَيْنِ: إِلَى الْعِلْمِ، وَإِلَى الْقُدْرَةِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ عُقُولَ الرِّجَالِ وَعُلُومَهُمْ أَكْثَرُ، وَلَا شَكَّ أَنَّ قُدْرَتَهُمْ عَلَى الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ أَكْمَلُ، فَلِهَذَيْنِ السَّبَبَيْنِ حَصَلَتِ الْفَضِيلَةُ لِلرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ فِي الْعَقْلِ وَالْحَزْمِ وَالْقُوَّةِ، وَالْكِتَابَةِ فِي الْغَالِبِ وَالْفُرُوسِيَّةِ وَالرَّمْيِ، وَإِنَّ مِنْهُمُ الْأَنْبِيَاءَ وَالْعُلَمَاءَ، وَفِيهِمُ الْإِمَامَةُ الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى وَالْجِهَادُ وَالْأَذَانُ وَالْخُطْبَةُ وَالِاعْتِكَافُ وَالشَّهَادَةُ فِي الْحُدُودِ وَالْقِصَاصِ بِالِاتِّفَاقِ، وَفِي الْأَنْكِحَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، وَزِيَادَةُ النَّصِيبِ فِي الْمِيرَاثِ وَالتَّعْصِيبُ فِي الْمِيرَاثِ، وَفِي تَحَمُّلِ الدِّيَةِ فِي الْقَتْلِ وَالْخَطَأِ، وَفِي الْقَسَامَةِ وَالْوِلَايَةِ فِي النِّكَاحِ وَالطَّلَاقِ وَالرَّجْعَةِ وَعَدَدِ)

و قال البيضاوي في تفسيره :
(
لرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية، وعلل ذلك بأمرين وهبي وكسبي فقال: بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خصوا بالنبوة والإِمامة والولاية وإقامة الشعائر، والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، والتعصيب وزيادة السهم في الميراث والاستبداد بالفراق. وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ في نكاحهن كالمهر والنفقة.)
و شد انتباهي الان حديث {لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة}


و لا ننس كذلك: أن القرءان ببلاغته حمال لكل العقول و الأفكار ، فهو قائم بحجيته و قدرته البلاغية إلى يوم الدين ، و الأخذ منه بحسب ما وهب الله العالم من قدرة و استنتاج و تأمل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 08:47 PM
قديم 01-09-2012, 08:59 PM
  #105
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

و هذا من اضواء البيان في تفسير القرءان بالقرءان للعلامة محمد الأمين الشنقيطي قال:

(فَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الرَّجُلَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَرْأَةِ ; وَذَلِكَ لِأَنَّ الذُّكُورَةَ شَرَفٌ وَكَمَالٌ، وَالْأُنُوثَةَ نَقْصٌ خَلْقِيٌّ طَبِيعِيٌّ، وَالْخَلْقُ كَأَنَّهُ مُجْمِعٌ عَلَى ذَلِكَ ; لِأَنَّ الْأُنْثَى يَجْعَلُ لَهَا جَمِيعُ النَّاسِ أَنْوَاعَ الزِّينَةِ وَالْحُلِيِّ، وَذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ لِجَبْرِ النَّقْصِ الْخُلُقِيِّ الطَّبِيعِيِّ الَّذِي هُوَ الْأُنُوثَةُ، بِخِلَافِ الذَّكَرِ فَجَمَالُ ذُكُورَتَهِ يَكْفِيهِ عَنِ الْحُلِيِّ وَنَحْوِهِ.

وَقَدْ أَشَارَ تَعَالَى إِلَى نَقْصِ الْمَرْأَةِ وَضَعْفِهَا الْخُلُقِيَّيْنِ الطَّبِيعِيَّيْنِ بِقَوْلِهِ: أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [43 \ 18])

و قال عند (فانكحوا ما طاب ...) الآية :

(وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: عَبَّرَ عَنْهُنَّ بِـ (مَا) إِشَارَةً إِلَى نُقْصَانِهِنَّ وَشَبَّهَهُنَّ بِمَا لَا يَعْقِلُ حَيْثُ يُؤْخَذُ بِالْعِوَضِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.)


و قال (وَلَا شَكَّ أَنَّ الطَّرِيقَ الَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الطُّرُقِ وَأَعْدَلُهَا: تَفْضِيلُ الذَّكَرِ عَلَى الْأُنْثَى فِي الْمِيرَاثِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى. كَمَا أَشَارَ تَعَالَى إِلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ ; أَيْ وَهُوَ الرِّجَالُ عَلَى بَعْضٍ [4 \ 34] ، أَيْ وَهُوَ النِّسَاءُ، وَقَوْلِهِ: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [2 \ 228] ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الذُّكُورَةَ فِي كَمَالٍ خِلْقِيٍّ، وَقُوَّةٍ طَبِيعِيَّةٍ، وَشَرَفٍ وَجَمَالٍ، وَالْأُنُوثَةُ نَقْصٌ خِلْقِيٌّ، وَضَعْفٌ طَبِيعِيٌّ، كَمَا هُوَ مَحْسُوسٌ مُشَاهَدٌ لِجَمِيعِ الْعُقَلَاءِ، لَا يَكَادُ يُنْكِرُهُ إِلَّا مُكَابِرٌ فِي الْمَحْسُوسِ.
وَقَدْ أَشَارَ جَلَّ وَعَلَا إِلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [43 \ 18] ; لِأَنَّ اللَّهَ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُمْ نَسَبُوا لَهُ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الْوَلَدِ، وَمَعَ ذَلِكَ نَسَبُوا لَهُ أَخَسَّ الْوَلَدَيْنِ وَأَنْقَصَهُمَا وَأَضْعَفَهُمَا، وَلِذَلِكَ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ ; أَيِ: الزِّينَةِ مِنْ أَنْوَاعِ الْحُلِيِّ وَالْحُلَلِ لِيَجْبُرَ نَقْصَهُ الْخِلْقِيَّ)

و قال (...وَإِذَا عَلِمْتَ ذَلِكَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا كَانَتِ الْحِكْمَةُ الْبَالِغَةُ، تَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ الضَّعِيفُ النَّاقِصُ مُقَوَّمًا عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ الْقَوِيِّ الْكَامِلِ، اقْتَضَى ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُلْزَمًا بِالْإِنْفَاقِ عَلَى نِسَائِهِ، وَالْقِيَامِ بِجَمِيعِ لَوَازِمِهِنَّ فِي الْحَيَاةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [4 \ 34] ، وَمَالُ الْمِيرَاثِ مَا مَسَحَا فِي تَحْصِيلِهِ عَرَقًا، وَلَا تَسَبَّبَا فِيهِ الْبَتَّةَ، وَإِنَّمَا هُوَ تَمْلِيكٌ مِنَ اللَّهِ مَلَّكَهُمَا إِيَّاهُ تَمْلِيكًا جَبْرِيًّا، فَاقْتَضَتْ حِكْمَةُ الْحَكِيمِ الْخَبِيرِ أَنْ يُؤْثِرَ الرَّجُلَ عَلَى الْمَرْأَةِ فِي الْمِيرَاثِ وَإِنْ أَدْلَيَا بِسَبَبٍ وَاحِدٍ ; لِأَنَّ الرَّجُلَ مُتَرَقِّبٌ لِلنَّقْصِ دَائِمًا بِالْإِنْفَاقِ عَلَى نِسَائِهِ، وَبِذْلِ الْمُهُورِ لَهُنَّ، وَالْبَذْلِ فِي نَوَائِبِ الدَّهْرِ، وَالْمَرْأَةُ مُتَرَقِّبَةٌ لِلزِّيَادَةِ بِدَفْعِ الرَّجُلِ لَهَا الْمَهْرَ، وَإِنْفَاقِهِ عَلَيْهَا وَقِيَامِهِ بِشُئُونِهَا، وَإِيثَارُ مُتَرَقِّبُ النَّقْصِ دَائِمًا عَلَى مُتَرَقِّبِ الزِّيَادَةِ دَائِمًا لِجَبْرِ بَعْضِ نَقْصِهِ الْمُتَرَقِّبِ، حِكْمَتُهُ ظَاهِرَةٌ وَاضِحَةٌ، لَا يُنْكِرُهَا إِلَّا مَنْ أَعْمَى اللَّهُ بَصِيرَتَهُ بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي، وَلِذَا قَالَ تَعَالَى: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [4 \ 11] ، وَلِأَجْلِ هَذِهِ الْحِكَمِ الَّتِي بَيِّنَا بِهَا فَضْلَ نَوْعِ الذَّكَرِ عَلَى نَوْعِ الْأُنْثَى فِي أَصْلِ الْخِلْقَةِ وَالطَّبِيعَةِ، جَعَلَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الرَّجُلَ هُوَ الْمَسْئُولَ عَنِ الْمَرْأَةِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهَا. وَخَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَالْخِلَافَةِ دُونَهَا، وَمَلَّكَهُ الطَّلَاقَ دُونَهَا، وَجَعَلَهَ الْوَلِيَّ فِي النِّكَاحِ دُونَهَا، وَجَعَلَ انْتِسَابَ الْأَوْلَادِ إِلَيْهِ لَا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ شَهَادَتَهُ فِي الْأَمْوَالِ بِشَهَادَةِ امْرَأَتَيْنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ [2 \ 282] ، وَجَعَلَ شَهَادَتَهُ تُقْبَلُ فِي الْحُدُودِ وَالْقَصَاصِ دُونَهَا، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْفَوَارِقِ الْحِسِّيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ وَالشَّرْعِيَّةِ بَيْنَهُمَا.

أَلَا تَرَى أَنَّ الضَّعْفَ الْخِلْقِيَّ وَالْعَجْزَ عَنِ الْإِبَانَةِ فِي الْخِصَامِ عَيْبٌ نَاقِصٌ فِي الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ يُعَدُّ مِنْ جُمْلَةِ مَحَاسِنِ النِّسَاءِ الَّتِي تَجْذِبُ إِلَيْهَا الْقُلُوبَ، قَالَ جَرِيرٌ:
إِنَّ الْعُيُونَ الَّتِي فِي طَرَفِهَا حَوَرٌ ... قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمَّ يُحْيِينَ قَتْلَانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لَا حَرَاكَ ... بِهِ وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ أَرْكَانًا
وَقَالَ ابْنُ الدُّمَيْنَةِ:
بِنَفْسِي وَأَهْلِي مَنْ إِذَا عَرَضُوا ... لَهُ بِبَعْضِ الْأَذَى لَمْ يَدْرِ كَيْفَ يُجِيبُ
فَلَمْ يَعْتَذِرْ عُذْرَ الْبَرِيءِ ... وَلَمْ تَزَلْ بِهِ سَكْتَةٌ حَتَّى يُقَالَ مُرِيبُ)


و اقول لكل من تمر من الأخوات : اتق الله في لحوم العلماء فهي مسمومة.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 09:05 PM
قديم 01-09-2012, 09:23 PM
  #106
فتاة فاشلة
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 608
فتاة فاشلة غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

ما نعرف ما الهدف من كل هذا الكلام اللي تعيد و تزيد فيه

هل تريد ان توصل انك الجنس المختار ( كشعب الله المختار ) ؟؟ او تريد ان تقول ان الله تعالى

يحب ادم اكثر منك يا حواء ؟؟! او تريد ان تقول ان لا قيمة لك عند الله تعالى يا حواء ؟؟

او تريد ان تقول ... ما أدرى ما هو بالضبط الهدف ؟؟؟!

- الأخت مس أجابت إجابات رائعة و انت تتهرب من كل جانب يبطل قولك
مثل أفضلية الام و هي جنس حواء و الشهادات و غيرها ..
و تختار من التفسيرات ما يوافق اعتقادك و كان هذا التفسير الذي اخترته انت هن التفسير الوحيد ؟؟!
مع انه هناك تفاسير لا تعد و كلها تناقض قولك بس ابحث و سوف تراى ..


لكن مو هذا اللي أبغى أقوله انا أعجبني بعض كلامك و عندى زيادة عليه بنفس النمط ..:

تقول ان حواء ناقصة سوا في العقل او الدين و الرجل اكمل و أقوى و أحزم و أعقل .. صح ؟!

طيب ألا تعتقد انه ليس من العدل مساواتها اذا مع الرجل في العقاب و الثواب الأخروي ؟؟؟

ام انها ناقصة عقل ودين و رأى في كل الامور الا في هذا الجانب و انه يولى عليها الرجل في أمور

هذه ثم تحاسب محاسبة العاقل الحازم ؟؟؟!

كيف تؤاخذ على امر هو من اصل خلقتها - كما تقولوا- و يشدد عقابها و تدخل النار ؟؟

كحديث يكفرن العشير ..

أليس التوازن المنطقي حين يكلف شخص بأمر ما ان يكون على مستوى التكليف جسديا و نفسيا

هنا نقول انه اختل التوازن او لا توازن ...!!

نقص الدين أليس هو امر من الله تعالى بعدم الصلاة و الصيام وقت الحيض

الا تعتبر الاستجابة لأمر الله دين كامل ..!

اذا انا سوف اصلي وأصوم في هذه الفترة حتى لا ينقص ديني ؟؟؟

أليس من عدم المنطق ان أومر بأمر واذا استجبت له تعد الاستجابة نقص ؟


قديم 01-09-2012, 09:29 PM
  #107
صفاء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صفاء
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 5,447
صفاء غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

الاخ شكوى حبيب ارجوا فتح رسالة باسمي في قسم العين الثالثه

http://www.66n.com/forums/forumdispl...prune=-1&f=130
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)
قديم 01-09-2012, 09:38 PM
  #108
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة فاشلة مشاهدة المشاركة
ما نعرف ما الهدف من كل هذا الكلام اللي تعيد و تزيد فيه (ليست مشكلتي إن كنت لم تفهمي أختي الفاضلة بعد حوالي 11 صفحة )

هل تريد ان توصل انك الجنس المختار ( كشعب الله المختار ) ؟؟ (لا)

او تريد ان تقول ان الله تعالى يحب ادم اكثر منك يا حواء ؟؟! (لم أقله بالضبط)

او تريد ان تقول ان لا قيمة لك عند الله تعالى يا حواء ؟؟ (لا بل قلتُ عكس استنتاجك )

او تريد ان تقول ... ما أدرى ما هو بالضبط الهدف ؟؟؟! (إذن أعيدي قراءة الموضوع حتى الف مرة لكي تفهمي لو يهمك الموضوع.. أو:

إذا لم تستطتع شيئاً فدعه......و جاوزه إلى ما تستطيعُ)

- الأخت مس أجابت إجابات رائعة (و هي مشكورة)

و انت تتهرب من كل جانب يبطل قولك مثل أفضلية الام و هي جنس حواء و الشهادات و غيرها .. (إذا كنتِ لم تفهمي الموضوع من أساسه أختي الكريمة فكيف ستتضح لك نقاطه)

و تختار من التفسيرات ما يوافق اعتقادك و كان هذا التفسير الذي اخترته انت هن التفسير الوحيد ؟؟! (و لك أن تعطيني من تفسير القدامى ما ليس من قبيل هواي ، من منعك؟ ابحثي و ستجدي لو يهمك)

مع انه هناك تفاسير لا تعد و كلها تناقض قولك بس ابحث و سوف تراى ..(تكرمي بنقل شيء منها ..(القديم.. لا الحداثي))


لكن مو هذا اللي أبغى أقوله انا أعجبني بعض كلامك (مثل ؟)

و عندى زيادة عليه بنفس النمط ..:

تقول ان حواء ناقصة سوا في العقل او الدين و الرجل اكمل و أقوى و أحزم و أعقل .. صح ؟! (ليس أنا من قال ؛ بل نبيك صلى الله عليه و اله و سلم هو الذي قال)

طيب ألا تعتقد انه ليس من العدل مساواتها اذا مع الرجل في العقاب و الثواب الأخروي ؟؟؟ (لا .. لأن الثواب و العقاب لا يتعلق إلا بمطلق العقل المُكلف ، و المرأ عقلها كافٍ لأن تكون مكلفة فتحساب و تعاقب و تُثاب )

ام انها ناقصة عقل ودين و رأى في كل الامور الا في هذا الجانب و انه يولى عليها الرجل في أمور

هذه ثم تحاسب محاسبة العاقل الحازم ؟؟؟! (صحيح .. لاكن لم يشترط الله في الحساب ما قلتيه و هو (الحازم) بل يكفي العاقل)

كيف تؤاخذ على امر هو من اصل خلقتها - كما تقولوا- و يشدد عقابها و تدخل النار ؟؟ كحديث يكفرن العشير ..( لأنه مكلف عاقل و بإمكانها الصبر و الإعتراف بجميل العشير . و يوجد من النساء من تصبر فتشكر العشير)



أليس التوازن المنطقي حين يكلف شخص بأمر ما ان يكون على مستوى التكليف جسديا و نفسيا (صحيح .. و لا مشكلة هنا اساسا)

هنا نقول انه اختل التوازن او لا توازن ...!! (لا لم يختل ... فيكفي كونها عاقلة .. و لا يحتاج أن تكون أكثر عقلاً حتى يحاسبها الله و يكلفها)

نقص الدين أليس هو امر من الله تعالى بعدم الصلاة و الصيام وقت الحيض (صدقت ...و لم نقل أنها تُحاسب على نقص الدين ...)

الا تعتبر الاستجابة لأمر الله دين كامل ..! (صدقت)

اذا انا سوف اصلي وأصوم في هذه الفترة حتى لا ينقص ديني ؟؟؟ (يعتبره كثير من أهل العلم كفر بالله ... لأنها استهانة بالصلاة ... و هذا فعل السحرة و الكفرة.. فاربأي بنفسك عن هذا بارك الله فيك)

أليس من عدم المنطق ان أومر بأمر واذا استجبت له تعد الاستجابة نقص ؟ (هو نقص خلقي و ليس نقصاً مكتسباً.. فما المانع من تسمتيه نقصاً ؟)

مرحبا أخت فتاة فاشلة.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 09:47 PM
قديم 01-09-2012, 10:00 PM
  #109
فتاة فاشلة
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 608
فتاة فاشلة غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

لا ياخ شكوى تكلم بوضوح و تحديد دقيق ..

- ما لهدف من الموضوع ؟؟! انا ما فهمت حتى لو تكتب مليون صفحة ^_^ بهذه الطريقة ما افهم

اكتب بوضوح الهدف او الاهداف ماهي بالضبط ؟؟!

- ما عرفنا لكم مرة عقل كامل و مرة ناقص ؟؟؟ اخر كلام عندكم أيش ؟؟؟

- الصلاة وقت الحيض كفر ؟؟ او نقص دين ؟؟ حدد ..

ترك الصلاة امر من الله تعالى او نقص من المراة و تهاون منها ؟؟

امر من الله أكيد .. اذا كيف تصح تسميته نقص .. ؟؟

- و حاوب مشكورا على مداخلتي الثانية ؟؟
قديم 01-09-2012, 10:06 PM
  #110
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة فاشلة مشاهدة المشاركة
لا ياخ شكوى تكلم بوضوح و تحديد دقيق ..

- ما لهدف من الموضوع ؟؟! انا ما فهمت حتى لو تكتب مليون صفحة ^_^ بهذه الطريقة ما افهم

اكتب بوضوح الهدف او الاهداف ماهي بالضبط ؟؟!

- ما عرفنا لكم مرة عقل كامل و مرة ناقص ؟؟؟ اخر كلام عندكم أيش ؟؟؟

- الصلاة وقت الحيض كفر ؟؟ او نقص دين ؟؟ حدد ..

ترك الصلاة امر من الله تعالى او نقص من المراة و تهاون منها ؟؟

امر من الله أكيد .. اذا كيف تصح تسميته نقص .. ؟؟

- و حاوب مشكورا على مداخلتي الثانية ؟؟
أختي الكريمة : خذي الأمر ببساطة.

المرأة بالنسبة لي أو لك.. لنا بها ارتباطات كثيرة.. أم (و مثلي مليارات من لهم أمهات ) فهي فوق رأسي و افضل مني بمليون مرة بلا شك ؛ لأنها أمي و لأنهن أمهاتهم أيضاً.
و هي أختي.. فنحن غصنان من أصلين.

و هي عمتي و خالتي ، فهما في مقام أبي و أمي بالنسبة لي و لملايين البشر.. صح؟

و هي بنتي و بنتك و بناتهم جميعا ، فهي مدعاة لودي و رحمتي و حبي لها و كذلك غيري ..صح؟


نقصان الدين في الصلاة .. لا يعني أنها أنقصت من أجرها شيئاً .. بل لها الأجر حتى على الصبر على ألم سبب نقص الدين.
اعذريني على الموضوع..

الله يسامح الأخ /رؤوف .. هو من جرأني على هذه الكتابة

مع أن الموضوع مش مستاهل كل هذا الغضب.

الله خلق النساء رقيقات و الرجال أقوى منهن و كلف الرجال بالقيام بأمور الرقيقات و الحفاظ عليهن ، و كان دورهن كرد فعل طبيعي أن يكرمن الرجل و يكن سكنا له و راحة.. خلاص .. ليه نغضب..
و الأخت مسز ما شاء الله عليها عندها طاقة كبيرة

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 10:10 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.


images