ابنتي الكريمة :
قال تعالى (وفي السماء رزقكم وما توعدون)الآية أي مضمون
وأحسني الظن بالله وتقربي له وتعلقي به وأسأليه ولا تنظري لما عند الله كما هو عند الناس فهم يبخلون ويجحدون ويستكثرون الرزق والله كريم ويفرح بمن يسأله ويعطي بلا حساب.
ولا أقول خيال فالله ملك القلوب ومقلبها.
وأنظري للحياة على أنهاكلها لله فإن أعطى فهو الله المالك وإن حرم فهو المالك المتصرف ولحكمة يعطي ولحكمة يمنع ولكن الهدف الأول هو توحيده والبقاء على ذلك والتعبد له بكل شيء في الحياة.
بعد هذا :
سواء رزقك الله بصغير أو كبير
تعاملي بعقد الزواج كعقد مع الله عز وجل وأدي حقه كما يحب ويجب عليك وأتقي الله فيه وسيجدنفسه إما أن يتق الله فيك أو يظلم نفسه قبل أن يظلمك.
وبعد هذا :
أنظري لمراحل عمر الرجل بكل عقد كما هي حاجته العملية
فابن العشرين ماذا يريد وابن الثلاثين والاربعين والخمسين ماذا يريد
ولكن لكل انسان شخصيته وما تربى عليه فقد يرزقك الله بالصغير العمر الحنون الذي أحوجه الله لك ولابنتك فلا راد لفضله سبحانه .
تـملي من الله خير وكوني طموحة ومتفاءله بما عند الله .
ورددي قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 09-09-2012 الساعة 11:03 PM
انا حبيبتي اخالفك اذا كان اللي في الخمسين معافيه الله ولا فيه عيوب صدقيني تراه احسن الف مره من اللي قريب في عمرك. انت عندك بنت وعمرك يمشي اذا جاك الكفو ولو بالخمسين وراضي بنتك لاتترددين مشالله في الخمسين ولا يبين عليهم ونشيطين وبتلقين الدلع عنده اكثر من غيره الله يرزقك بالصالح من خلقه واللي يسعدك
الفرصه ماتجي الامره وحده انتبهي
__________________
سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم
ابنتي الكريمة :
أدرك ما قلت لك وأدرك ما قلتي وللتوضيح فالذي أراه فيما تكتبين هو أنك الآن تفكرين بقلب أم وهذا يحصر تفكيرك بما يصب في مصلحةابنتك وعليه فمن الطبيعي أن تتنازلي لتدركي الزواج
لذلك رغبت فيما كتبت أن تؤقني بالله ويكون محور اهتمامك رضته عز وجل لتهدئي وترتاحي ويريك أنك حققت أهدافا كثيرةفيما بينك وبين الله والزواج نعمة تابعة تأتي بإذن الله
ونظرتك متعقلة وهي حسب معطيات مجتمعك
والخمسيني بعد دينة وخلقه انتبهي للأمو التالية معه:
1- لا شك أنهيكون قد خرج من تجربة زواج أو أكثر وهي إما بذمته أو منفصل وفي كلا الحالتين هناك أنثى أخرى في حياته وقد تكون عنده ردود أفعال تجاه التعامل اللاحق بناءً على السابق.
2- يبحث عن الاستقرار فهيئي نفسك أنه لن يكثر الترحال..
3- يسهل احتواؤه كثيراً وحنون فهو قد وصل للأبوة العميقةونضج عقله فتفاعله هدايء ولكن صارم.
4- يغار كثيراً لذلك أحسبي حساب عدم انشغالك بابنتك حال حضوة
وفقك اللهويسر أمرك وعوضك خير .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.