|
مشكلة الانسان والحياة الزوجية واحدة منها في أن الأعتياد والمزايا التي يحضى بها في حياته مع مرور الزمن لايدرك قيمتها وروعتها فيبدأ بتصرفات رعناء وسذاجات لا حدود لها في قراراته ومواقفه ولا يدرك مدى سذاجته الا إذا وقعت الواقعة وجاء أمر لا يحمد عقباه يعرفه بالنعم العظيمة التي كان يتمتع بها.
ألم أقل لك أن بعض البشر لا يدرك النعم التي لديه إلا بعد فقدانها.. وكما ذكرت فقيمة النعمة تخف في وهجها مع الاعتياد وقلة شكرها. على الزوجة قبل أن تتضايق من بعض سلبيات زوجها أن تتأمل النعم التي وهبها الله لها بزواجها وبالمزايا والايجابيات لدى هذا الرجل، فمهما كثرت سلبياته إلا أنها غالبا لن تطغى على إيجابياته، هذا الفكر لمن لها عقل وحكمة وبعد نظر وإيمان وقناعة. أحسنت أحسنت. أعتقد أن موضوع حبيبنا الغالي حاتم ليس الدعوة إلى الزواج للثانية إنما رسالة إلى الزوجات بأن يحسن تعاملهن مع أزواجهن قبل أن تكون لها شريكة في زوجها ومن ثم تضطر إلى أن تعيد حساباتها وأسلوب تعاملها مع زوجها. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|