السلام عليكم ..
عندما يقع ابني المراهق في خطأ كبير جدا وهو كما ذكرت خطا (كبير جدا ) حيث أني لا حظت عليه أمرا وسألته واعترف..
ويقول أخطأت وأسأل الله يتوب علي ..
كيف أوازن بين العقوبة وبين المحافظة على العلاقة القوية التي أدت لإعتراف ابني وعدم تملصه ؟؟؟
كيف أوازن بين العقوبة وبين أي احتمالات أخرى قد تكون ردة فعل من الابن غير متوقعة نظير العقوبة؟؟

أضع بين عيني عقوبة الله لثلاثة الذين خلفوا ...وأيضا اختلاف الأعمار بين ابني وبينهم ..فاحتار..
العقوبة لا بد منها .. لكن مداها إلى أين وكيف ..
حقيقة أنا لا أطيق النظر إلى عينيه ... من جراء ما فعل
أريد مساعدة منكم ...
ولا أريد أن أظلمه ...
أرجو عدم السؤال عن الخطأ الذي وقع فيه ..مع العلم أنه محافظ على الصلاة ولا يتركها .. ومع االعلم أنه من فضل الله الي يسولف معه يقول أكبر من عمره يعرف الصح من الغلط ..
لا أخفي عليكم أنا منهارة من أمس .. وبس أبكي ..
وأعتبر هذا ( الحدث) نقطة سوداء في حياتي .. لا أدري إلى متى سأجلد ذاتي من أجلها ..
قلبي يوجعني وأتألم بقوة ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

غالبا ما أستشير أختي في شئ مثل ذلك ..
لكني آثرت صورته اللامعه في عينيهم على أن أخفف ما بي من ألم ...
يا الله ..
دبرني فإني لا أحسن التدبير ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

أختي .. الانسان غير معصوم من الخطأ .. وقلما تجدين شخصا لا يخطيء ..
فما بالك بالمراهق ..
لا أعلم هل أنصحك بعدم معاقبته هذه المرة .. يكفيه تأنيب الضمير والخجل جراء علمك بخطئه .. ويكفيه احساسه بأنك لا تطيقين النظر اليه .. ويكفيه شعوره بألمك الشديد لما فعل وانكسار قلبك ..


وقع أخي المراهق في خطأ كبير جدا .. ومثلك أعتذِرُ عن الافصاح عنه ..
آلمني قلبي جدا واضطررت ان اخبر والدي .. فسماحة وحلم وحكمة الدي لوحدها كفيلة بجعل أخي يندم ولا يكرر هذا الخطأ ..

أسأل الله أن يتوب عنا جميعا ويغفر ذنوبنا ..

كم عمره ؟!

وهل هو خطأ يتعلق بالتقنيه ؟

لك حرية الجواب ..

__________________

أم الدانة ..
أرى لا بد من العقوبة .. حتى وإن كانت التجربة التي ذكرتيها عدت بسلام فالشخصيات تختلف .. والأب له هيبة مهما كان ..
لكن في ظل عدم وجود الأب يجب أن أكون أب وأم ..
شكرا لك ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

شقردية ..
عمره 16 ..
ياليت خطأه في التفنية ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

الله يصلحه ويبارك فيه وينفع به ...

16 سنه رجل وليس مراهق ..
ولكن ؛؛ يمكن تعديل اي سلوك نريده في هذا السن بعون الله ..

في هذا السن يحتاج للحوار و تصحيح مفاهيم اكثر من العقاب ..
كوني قريبه منه وناقشيه كرجل بالغ فاهم ..

وولا تحزني ،،، فأبنك فيه خير عظيم
وكثفي الدعاء له .. فدعاء الوالدين مستجاب ..

__________________

اختي انصحك ان تعاتبيه بنبرة حازمة لان العتاب والنقاش قد يكون اثره ابلغ من العقاب اولي له انه رجل وكنتي تتوقعي منه افضل وانك انصدمتي بما فعل ولكن باللغة التي تناسب سنه فهو فعلا مازال مراهق ازرعي فيه الخوف من الله اسال الله له الهداية ولجميع شباب المسلمين

اختي
انا مو مرشد اجتماعي ولا لي خبره لكن هي نصيحه ورأي لا اكثر
شوفي المعطيات الي عندك عشان تعرفي التصرف الأنسب
مراهق وعمره 16 صالح ولا يترك الصلاه
هل كان مستمر في الخطأ لما تكلمتي معه او حاجه عملها مره وحده وخلاص
حسيتي فيه ندم وهو يعترف لك , كيف وضعه قبل وبعد ما صارحتيه
هل من السهل عليك وعليه التعامل مع الموضوع او يحتاج توجيه رجل

عمر ولدك حساس واي تصرف راح يغير في شخصيته اما سلبا او ايجابا
ممكن لو شديتي عليه في العقاب يسكت الولد عنك ولا يصارحك بشي
ممكن يتكيف ويتطور مع الوضع ويلاقي طرق افضل في انه يخبي عنك
ويكون اكثر حذر في انك ما تكشفينه

اذا كانت مسأله شرعيه
وضحي له بالأدله من القرأن والسنه على حرمة او كراهية الي عمله
ذكريه بالحساب , خلي احد يوديه يحضر جنازه ويحظر الدفن
للحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الْآخِرَةَ "

ولا تلومين نفسك ابنك بالغ عاقل مكلف الله يحاسبه على اخطائه
كل الي عليك تربيته وتوجيه وهدايته على ربك

تحياتي

شقردية ..
فعلت ذلك ..
هو عارف الخطأ .. ونادم .. المفاهيم عنده والحوار والقرب قائم ,,
شكرا لك..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }