القوامة للرجل لماذا؟ - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2013, 01:49 AM
  #11
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

ابنتي الكريمة أونا :
دائما طرحك موفق ومباشر ويلمس المفاصل في حياتنا الاجتماعية وفقك الله وفي الأخوات خير
العنوان يحتاج لتوضيح بسيط ولا ينقص منه فإذا فهمت المقاصد فلا عبرة بالالفاظ والتوضيح ما هي الحكمة من منح القوامة للرجل وسبب التوضيح أن القوامة من أحكام الله ولا يسأل سبحانه عما يفعل ولكن نتلمس الحكمة وهذا قصدك ولكن العنوان كان مختصرا وكلمة لماذا توحي بالاستنكار.
من قوله تعالى الرجال (قوامون على النساء) الآية نفهم معنى الآية.
فالقوامة ترجع لًلكلمة التي تدور على معنى القيام والتقويم والاستقامة ونحوها من معاني كريمة
ومن هذه المعاني أنه تشمل تقويمها إن اعوجت والقيام بشأنها وإعالتها لتعيش كريمة وإعانتها لتكون على السراط المستقيم
وهذا يعني أن يكون قبلها مستقيماً بذاته ويملك ما يجعله أهلا للتقييم والتقويم والقيام بالشأن وكل معاني القوامة
فالفاسد بذاته لا يملك أن يكون قواما على غيره لعجزه عن القوامة على ذاته.
طرح موفق وواسع وأكتفي من القلادة ما يحيط بالعنق.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 09-05-2013 الساعة 01:53 AM
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 01:59 AM
  #12
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوناا مشاهدة المشاركة
,,,,,,,,


حتى ولو قلنا الحمد لله انت خارج هذه الدائرة .
فلا نزال نعتب عليك
بنظرة تسر تلك المتبرجة
وتوقد نارا في قلب زوجتك
وكل ذلك لانها محتشمة ؟
(وهل جزاء الاحسان الا الاحسان)
هي احتشمت اولا مرضاة لربها
ولكن يا أخي لا تجعلها تفقد التوازن وتفعل خطأ ما
كأن تقول لنفسها (لعي لو ارتديت كما يرتدينه لا ينظر لهن)
وهذا من القوامة
لانك بغضك لبصرك
تزيدها تمسكا بدسنها وعزة
ولعل تلك تشعر بالخجل من معاملتها كالجدار

والله نظراتكم يا رجال هي ما يزيد النساء بلاءا وفتنه

لا اقول لكم انتم السبب لا
ولكن كنت مشجعا بنظرك وكأنك تطلب المزيد .

بودي الخوض أكثر لكن ستطول الصفحة الى مالا نهاية
هي مجرد وجهة نظر

ولكم الاخذ والرد

في أمان الله

مرحبا بك

في الحقيقه انني استمعت كثير بقرأة افكارك النيره .. وكلامك اجبرني على ان اقطع

مداخلتي معك .. لانها تجبرني على الكتابه

لا احبذ للمرأه الصالحه ان تتنازل عن حجابها لان زوجها مفتون برؤيه المتبرجات

وكأنها تفعل ذالك من اجله

ذالك ان المبادي لا يمكن المساوه عليها .. ولاتعلها المرأه من اجل سواد عيون زوجها

ونظر الرجل الى المتبرجات قلة دين .. وفتنه بصر .. وانعدم تربيه

ولا يجب ان نقابل الخطاء بالخطاء
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 02:03 AM
  #13
طموحي متميز
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية طموحي متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 454
طموحي متميز غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

فضل الله الرجال على النساء بدرجه
وذلك لأجل النفقه .
__________________
علـق القَلب بـ الخالق وأجعل الحُب اﻷ‌عظم له
أما البشر فـَ غداً ربما تبغض من أحببت وتحب من أبغضت
فﻶ‌ تبالغ بـ مشاعرك وﻵ‌ تعلق قلبك بهم | ♥"
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 02:49 AM
  #14
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

دعونا نقراء هذا الايه (( الرجال قوامون على النساء )) بعيون كبار المفسرين

حتى يتضح الصبح لذي عينين .. وحتى تتضح الايه بصوره اجلي وأوضح

1 - يقول ابن جرير الطبري ((: الرجال قوامون على النساء ، الرجال أهل قيام على نسائهم ، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم ))

فهو يري ان الرجل هو القائم عليها .. والاخذ على يدها في حقه .. يعني انه يلزمها بأن تعطيه

حقه وحق ربها .. والتأديب هنا معناه ان الرجل يكون لامرأته مثل الاستاذ مع طالبه .. والامير مع

المأمور .. وكما ان الخروج على الامراء محرم .. فالخروج على امراء البيوت وهم الازواج محرم

وعندنا ان الخوارج نوعان

خوارج سياسه وهم الخارجون على ولاة الامور

خوارج اسره وهن النساء الخارجات على ازواجهن

ونحن نعلم ان الخروج على ولاة الامور سبب كل فتنه وشقاء في المسلمين

وكذا الخروج على ولاة امور البيوت سبب كل فساد اسري


2 - قال ابن كثير (الرجال قوامون على النساء أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ))


فهو يري انه بمنزله ولي الامر او الملك .. فالعلاقه بين الرجل والمرأه علاقه سياسيه على مستوى

مصغر .. فيجب عليها الطاعه والاحترام .. ويجب عليه العدل والنفقه

وينقل عن ابن عباس قوله (( وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( الرجال قوامون على النساء ) يعني : أمراء عليها أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعته : أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله . وكذا قال مقاتل ، والسدي ، والضحاك . ))

فأبن عباس يشبه علاقة الرجل بالمرأه بعلاقه الامير بالمأمور .. ويلزمها بطاعته ..


3 - يقول الامام القرطبي ((. فقيام الرجل هو أن يقوم بتدبيرها وتأديبها وإمساكها في بيتها ومنعها من البروز ، وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية ؛))

فهو يفهم من قوام خمسة اشياء (( التدبير .. التأديب .. الامساك في البيت .. المنع من الخروج منه ..

وجوب طاعته مالم يأمر بمعصيه ))

وهذا الفهم الكامل للايه يدل عليه لفظ قوام .. فهو المدبر الحافظ الامير الكبير ..
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 07:57 AM
  #15
صباح العود
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 859
صباح العود غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

*هدي النبي *- صلى الله عليه وسلم..*

حديثنا عن حبيبنا لن يكون عن النبي القائد، ولا عن الرسول الداعية المربِّي؛ وإنما سيكون الحديث عن محمد - صلى الله عليه وسلم - زوجًا وبَعْلاً

ما أحوجنا أن نروي أنفسنا ومجتمعنا من هذا النبع الصافي والخُلُق الوافي، وبالأخصِّ في هذا العصر الذي تطالعنا فيه الدراسات باستمرار عن ارتفاع معدَّلات الطلاق في المجتمع، أما أخبار النزاع الزوجي والعنف الأسري - فقد طفح كيلها وعلا زَبَدها!!


لقد تمثَّل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - صورة المعاشرة مع أهله في أبهى حُلَلِها؛ فكان - عليه الصلاة والسلام - خير زوجٍ لخير أهل، كيف لا وهو القائل: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)).

حبا الله تعالى نبيَّه أكمل الأخلاق وأنبل الصفات؛ فكان - عليه الصلاة والسلام - لزوجاته الزوج الحبيب، والموجِّه الناصِح، والجليس المؤانِس؛ كان - عليه الصلاة والسلام - يمازح نساءه في السرَّاء، ويواسيهنَّ في الضرَّاء، كان يسمع شكواهنَّ، ويكفكف دموعهنَّ، لا يؤذيهنَّ بلسانه، ولا يجرح مشاعرهنَّ بعبارته، يتحمَّل منهنَّ كما يتحمل أحدكم من أهله، وما ضرب بيده امرأةً قط. لا يتصيَّد الأخطاء، ولا يتتبَّع العثرات، ولا يضخِّم الزلاَّت، ولا يُديم العتاب. يتحمَّل الهفوة، ويتغاضى عن الكبوة. قليل الملامة، كثير الشكر والعرفان.

ينظر إلى أحسن طباع المرأة، ويظهر حبه بهذا، ولا غرو في ذلك؛ فهو القائل: ((لا يَفْرَكُ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِه منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخر)).





ولعلَّنا نقترب من بيوت النبوَّة؛ لنرى بعض المشاهد التي دوَّنتها كتب السنَّة، وحفظت لنا شيئًا من عشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أهل بيته؛ ليتَّضح لنا بعد ذلك عظمة الخُلُق، وبساطة الحياة، ومثاليَّة القِوامة.

وأوَّل إطلالةٍ نقترب منها: هي مع ذلك البيت الصغير الذي مُليء إيمانا وحكمه نُطِلُّ إلى ذلك المنزل المتواضع من كوَّةٍ فتحتها لنا أمُّنا؛ أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - حينما تواردت عليها سؤالات الناس: ماذا كان يصنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته عندكِ؟ فأجابت - رضي الله عنها -:
"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَلْيَنَ الناس، وأكرم الناس. كان رجلاً من رجالكم؛ إلا انه كان ضحَّاكًا بسَّامًا، كان يكون في مهنة أهله: يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويخدم نفسه. فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".


"كان أَلْيَنَ الناس، وأكرم الناس":
لم يكن نبيُّنا تشغله قيادة الأمَّة وهمُّ دعوة الناس وإصلاح المجتمع عن إعطاء أخصِّ قراباته برَّه وكريم خُلُقه، لقد رأى الناس لين المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسماحة تعامله، حتى شهد له ربه بذلك فقال عنه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران: 159].

وكذا بلغ هذا اللين نهايته في تعامله مع أهل بيته. لقد رأى الصحابة كرم النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي يعجز البيان عن وصفه؛ فكان لأهل بيته بعد ذلك القدح المُعَّلى من هذا الكرم المحمدي.

"كان ضحَّاكًا بسَّامًا":
ما أحوجنا أن نتمثَّل هذا الخُلُق مع أهلنا في منازلنا! يطول عجبك من حال البعض، يجود بالكلام الحَسَن والثغر المبتسم مع أصحابه ورفاقه، حتى إذا أغلق منزله وخلى بأهله - تغيَّرت شخصيته، فلا ترى إلا قتامة التجهُّم، وملالة التضجُّر، ولغة التأفُّف!! مع أن أهله بيته، ومَنْ جعل الله بينه وبينهم مودَّةً ورحمةً هم أوْلى الناس بالبشاشة، وأسعد العباد بهذا الخُلُق.

سَلْ نفسك يا عبد الله .. كم كان حجم بيت المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حتى يكون هو في خدمة أهله؟ ثم هل شكت إليه عائشة - رضي الله عنها - كثرة العمل ومشقَّته، حتى قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بخدمتها ومعونتها؟!

لقد عاش نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - مع زوجته عائشة - رضي الله عنها - في حجرةٍ لا تتجاوز مساحتها خطوات معدودات، وكان يأتي عليهما شهران وما أُوقِد في بيته نارٌ؛ فهل ثمَّة جهد تحتاج معه عائشة إلى معونة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟!

كلا وربي، وإنما هو لمعنى أعمق: وهو أن هذه الأعمال وإن كانت يسيرة وحقيرة في نظر البعض - إلا أنها تحمل رسالةً إلى قلب الزوجة، تصنع فيها وشائج المودَّة ما لا تفعله ألاف الكلمات ومعسول العبارات.

هذه الأعمال اليسيرة كأنما تنطق؛ فتقول: إن المشاركة مع المرأة في بيتها هي التي تبني المودَّة وتزرع الأُلْفَة، وتُديم الحياة الزوجية حيَّةً دفَّاقةً؛ لأن المرأة ترى زوجها قريبًا منها، يحمل عنها شيئًا من عبئها؛ فيكبر في عينها بقدر تواضعه، ويعظم في نفسها بقدر بساطته.

ومشهدٌ آخر من بيت النبوَّة المبارَك:
يجلس النبي - صلى الله عيه وسلم - في بيت عائشة، يتبادلان الحديث في جوٍّ هاديٍ مفعمٍ بالمودة.. فلم يفجأهم إلا طَرَقات الباب، وإذا هو خادم أمِّ المؤمنين زينب بنت جحش يحمل بين يديه طعامًا صنعته زينب للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فتحركت في قلب عائشة غيْرتها، واضطرب في كوامنها ما تجده كلُّ امرأةٍ بفطرتها وغريزتها تجاه ضرَّتِها، فأخذت الصفحة من يد الخادم فضربتها بحجرٍ فكسرتها نصفين، وتناثر الطعام يمينًا وشمالاً!!

فماذا صنع نبيُّنا وقدوتنا - صلى الله عله وسلم - أمام هذا المنظر؟ هل اعتبر هذا التصرُّف قضيةً تقلِّل من هيبته وتخلخل قِوَامته؟ أم تراه أسمع زوجته سلسلةً من كلمات العقاب وعبارات التوبيخ؟ أم تراه توعَّدها بالهجران؟

لم يقل حينها شيئًا من ذلك، إنما تعامل مع هذا الخطأ بالأسلوب الأَمْثَل الذي ليس فوقه علاج، راعى في المرأة نفسيَّتها وسبب خطئها.

جعل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يجمع بيده الكريمة الطعام من هنا وهنا، وهو يقول: ((غارَتْ أمُّكم.. غارَتْ أمُّكم.. ))، ثم وضع الطعام في صفحة عائشة السليمة، وأهداها للخادم، وأبقى الصفحة المكسورة عند عائشة! وهكذا انتهت المشكلة وعُولِج الخطأ بكلِّ هدوء!!


ومشهد آخر لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم..

ينشب خلافٌ بينها وبين المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لم تنقل لنا كتب السيرة ومدوَّنات السنَّة سبب الخلاف، ولكن نقلت لنا أن عائشة - رضي الله عنها - قد علا صوتُها صوتَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وراجعته في بعض الأمور، ووافقت هذه اللحظات مرور الصدِّيق - رضي الله عنه - بباب ابنته عائشة، فأدرك سمعه صوت ابنته عاليًا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فاستأذن الصدِّيق، ودخل بيت عائشة وقد امتلأ غيظًا، وهو يقول: "يا ابنة أمّ رومان.. "؛ لم ينسبها لنفسه من شدَّة حنقه عليها. قال: "لا أراكِ ترفعين صوتكِ على رسول الله.. ".

وإذا بعائشة التي كانت تراجع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تلوذ بالذي كانت تراجعه، وتحتمي خلف ظهره، ورسولنا - صلى الله عيه وسلم - يمنع أبا بكرٍ من ابنته، ويهدئ غضبه، ويسكن نفسه، حتى خرج أبو بكر - رضي الله عنه - من عندهم مغضبًا، فالتفت أكرم الخَلْق، ومَنْ أَسَرَ القلوب بخُلُقه إلى عائشة وقال لها ممازِحًا ومخفِّفًا: ((يا عائشة، كيف رأيتِني أنقذتُكِ من الرجل؟!))!!!

فما كان من عائشة إلا أن استحيَتْ، وذهب ما كان من مراجعتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ويشاء الله أن يمرَّ الصدِّيق من بيت عائشة؛ فيسمع رنين الضحكات، فيستأذن عليهما ويقول: "أدخِلاني في سِلْمِكما كما أدخلتُماني في حربكم"؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قد فعلنا.. قد فعلنا)).

ولعله يزداد عجبك يا عبد الله وتطول دهشتك - إذا عملت أن خير الخَلْق - صلى الله عليه وسلم - كانت تهجره إحدى زوجاته يومًا كاملاً فلا تكلِّمه!!


يحكى لنا عمر بن الخطاب خبر هذا الهجران فيقول: "كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار". قال عمر: "فصخبت عليَّ امرأتي فراجعتني، فأنكرتُ أن تراجعني، فقالت: ولم تنكر أن أراجعك؟! فوالله إنَّ أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. ففزع عمر وقال: لقد خاب مَنْ فعل ذلك منهنَّ. ثم انطلق إلى ابنته حفصة أم المؤمنين ليستثبَّت الخبر منها؛ قال: يا حفصة، أتُغاضِب إحداكنَّ رسول الله؟! قالت: نعم، قال: وتحجره حتى الليل؟! قالت: نعم، قال لها: قد خبتِ وخسرتِ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فتهلكي".

أما نبينا - صلى الله عليه وسلم - فما زاده هذا الهجران إلا حلمًا، ولا هذه الإساءة إلا صبرًا؛ فسبحان مَنْ خلق الخُلُق ثم أعطاه لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم.

ومشهدٌ آخر تبرز فيه براعة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في حل مشاكل الأسرة:


يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - بيته ذات يوم، فيجد أمَّ المؤمنين صفيَّة بنت حُيَيٍّ تبكي وتمسح الدموع من مآقيها! سألها عن سبب بكائها؛ فأخبرته أن حفصة بنت عمر جرحت مشاعرها، وقالت لها: "أنت ابنة يهوديٍّ!".

فقال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بضع كلمات ضمَّدت جرحها وجبرت خاطرها؛ قال: ((قولي لها: زوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى))!! والتفت النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى حفصة وقال لها: ((اتَّقِ الله يا حفصة)).

وهكذا عالج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الموقفَ بكلماتٍ معدودات، رأب فيه الصدع، وهدَّأ النَّفْس، وذكَّر المخطئ.


ومن صور عَيْش النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مع أهله: أنه كان كثيرًا ما يشاورهم ويبثُّ همومه لهم، فلم يكن نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ينظر أن دعوته وقضيته أكبر من شأن المرأة.

يُصدُّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن البيت، ويُصالِح المشركين بالحديبية، فيأمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه وقد احرموا بأن ينحروا ويحلِقوا، فثقل هذا الأمر على نفوس الأصحاب - رضي الله عنهم - فما خرجوا من ديارهم إلا لأجل العمرة. فلم يمتثلوا أمرَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فدخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - خيمته وقد عُرف في وجهه الأسى والغضب؛ فتسأله أم المؤمنين أم سلمة؛ فيقول: ((ما لي أمرُ بالأمر فلا يُتَّبَع))! وأخبرها الخبر، فأشارت عليه - رضي الله عنها - بمشورةٍ طابت لقلب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: "اخرج ولا تكلِّم أحدًا، ثم انحرْ هَدْيَك واحلق رأسكَ؛ فإنهم سيفعلون كما تفعل".

فأخذ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بمشورة زوجته وصنع كما أشارت؛ فثار الصحابة - رضي الله عنهم - يلحق بعضهم بعضًا، حتى كاد يقتل بعضهم بعضًا من الغمِّ.

تلك *حال نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم - مع أهله، وشيءٌ من أخباره داخل بيته؛ علَّها تكون لنا قدوةً ومَثَلاً: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].

فيا أخوة الايمان..

هذا الخُلُق النبوي وهذه العِشْرَة المحمَّدية تحمل في طيَّاتها رسالةً إلى كلِّ مَنْ أساء فَهْم القِوامة، واختصرها في التَّعالي الأجوف، والأوامر الفضَّة والقسوة الحادة.

اعلم أيها الزوج المبارك: أن بيت المودة لا يُبنى على أعمدة الفضاضة وسقف الجفاء، وإنما يُشاد بالكلمة الطيبة، والخُلُق الحسن، والإعذار الدائم.

تذكر أيها الزوج المبارك: أن امرأتك أمانةً في عنقكَ، أخذتَها من أهلها بأمان الله، واستحللتَ فرجها بكلمة الله؛ فاتَّقِ الله في ضعفها، وأحسن عشرتها، واستكمل حقوقها، ولا تكلِّفها العمل بما هو فوق وسعها.

وتذكر: أن إكرام المرأة عنوان مروءة الرجل، وأصله وفائه، وأن إهانتها وظلمها برهانٌ على خِسَّة الخُلُق، وسفالة الرجولة.

اجعل هدي نبيِّكَ مع أهله نبراسًا لك في حياتكَ؛ إذا كرهتَ من أهلكَ خُلُقًا فتذكر الصفات الإيجابية فيهم، ولا تنسَ أن كلَّ مخلوقٍ طُبِعَ على النقص، وأن الكمال مُحال.

تعامل مع أخطاء أهلكَ بسماحةٍ ويُسْر، وعالِج الأمور بهدوءٍ واتِّزان، واجعل أمام عينيكَ دائمًا وصيةَ نبيِّكَ وحبيبكَ - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((استوصوا بالنساء خيرًا))

اللهم صلِّ على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.

التعديل الأخير تم بواسطة صباح العود ; 09-05-2013 الساعة 08:02 AM
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 08:20 AM
  #16
تلميذ الحياة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تلميذ الحياة
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 3,197
تلميذ الحياة غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

ما اجمل ان يعيش الزوجين متحابين متفهمين لحقوقهم و واجباتهم تجاه بعضهم البعض

تقبلي مروري
__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 08:25 AM
  #17
صباح العود
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 859
صباح العود غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OMRAN8779 مشاهدة المشاركة



وهذا الفهم الكامل للايه يدل عليه لفظ قوام .. فهو المدبر الحافظ الامير الكبير ..
الفاضل عمران..

المدبر - الحافظ
اسماء من اسماء الله الحسنى لا يجوز لاحد ان يتسمى بهما او حتى يتصف بهما



كل الاحترام..
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 09:20 PM
  #18
اوناا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اوناا
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,793
اوناا غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم مشاهدة المشاركة
مرحبا بك

1 - القوامه هي الطاعه .. هكذا بأسلوب مبسط .. ان تطيع المرأه زوجها مالم يأمر بمعصية الله

حتى ولو كرهت ذالك .. فالقوامه ليست هي الكده والسكن والعقل .. الخ

هذه تسمي واجبات الرجل .. وليست القوامه .. لان القوامه من حقوق الرجل

ونحن يجب ان نفرق بين امرين

حقوق الرجل فمن حقوقه القوامه وهي طاعته بالمعروف .. وحسن معاشرته الخ

واجبات الرجل من واجباته الاصراف المالي والعشره بالمعروف والعدل وترك الظلم


2 - العصمه لعلك تقصدين بها الطلاق .. وهي ليست من حقوق الرجل الخاصه

بل هي من حقوق المرأه ... فالمرأه لها حق الخلع .. وحق الفسخ ..

وفرق بين هذين الحقين في الشريعه الاسلاميه

فالفسخ يكون بدون عوض اذا اخل الزوج بشرط من شروط الزواج او ثبت فسقه وجوره

والخلع يكون بعوض اذا كانت الزوجه مبغضه للرجل ولم يتعد عليها او يظلمها

فكما ان الرجل له حق الطلاق .. المرأه لها حق الفسخ وحق الخلع
وبك مرحبا اخي الكريم عمران
لعله لبس
او لنقل اختلاف في الالفاظ والمسميات
والله اعلم

ما اقصد بموضوعي
عن القوامة هو ما قالته المسز داني في بداية حديثها
ولا اقصد به طاعة او ماشابة عندها يجب ان نغير الموضوع من اساسه لو قصدت بكلامي مافسرته

ولعل العرب تتفق على معنى القوامة
وهذا تعريف لها وهو ما اقصده

القوّامُ - قوّامُ :

و القوّامُ الحسن القيام بأمور .
و القوّامُ المُتَولِّي لها .
وفي التنْزيل العزيز : النساء آية 34 الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) ) .
( المعجم الوسيط )

وهذا معنى من مركز الفتوى :
والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً. قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34].
وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي.
وثانيهما: كسبي.
أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة،وزيادة النصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.
والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم).
وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق، وهو ما فهمه منها المالكية والشافعية.

ومذهب بلادي يا اخي الكريم هو مذهب الامام مالك رحمة الله عليه .




أما العصمة لم اقصد بها الطلاق ف:
العِصْمَةُ : مَلَكةٌ إِلهيةٌ تمنَعُ من فعل المعصية والميل إِليها مع القُدْرةِ عليه .
و العِصْمَةُ رِباطُ الزَّوجِيَّة يحلُّه الزوجُ متى شَاءَ ، وللمرأَة حَلُّه إِذا اشترطت ذلك في العَقْدِ .
المعجم الوسيط

فهل يجوز يا اخي للزوجة ان تقول لزوجها انت طالق !
لا يجوز حتى لوقالتها الف مرة

بعكس الرجل يقع الطلاق بمجرد تلفظظه به
مع الاخذ بؤمور الشرع من غضب وما اليه .

اشتراط الزوجة عند العقد أن يكون الطلاق بيدها فباطل لا يصح عند أكثر الفقهاء لأنه مخالف لمقتضى العقد، وذلك لأن الله سبحانه قال: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء:34}، والطلاق فرع عن جعل القوامة للرجل، وبالتالي فإن الطلاق في الأصل هو من حق الرجل، وهذا هو الذي يتفق مع الفطرة، فالرجل هو الراعي للأسرة وبيده مفاتيح الحل والعقد، والرجل أقدر من المرأة في الغالب على ضبط عواطفه وانفعالاته وتحكيم عقله، وخاصة عندما تقع المشكلات بين الزوجين، ويثور الغضب بينهما.. وذهب الأحناف إلى جوازه إذا ابتدأت به المرأة فقالت: زوجت نفسي منك على أن يكون أمري بيدي أطلق نفسي كلما شئت، فقال الزوج: قبلت.. ويكون أمرها بيدها.
أما لو بدأ الزوج فقال: تزوجتك على أن أمرك بيدك فإنه يصح النكاح ولا يكون أمرها بيدها لأن التفويض وقع قبل الزواج. وقال المالكية: لو شرطت المرأة عند النكاح أن أمرها بيدها متى أحبت، فهذا العقد مفسوخ إن لم يدخل بها، وإن كان قد دخل بها ثبت النكاح ولها صداق المثل، وألغي الشرط فلا يعمل به لأنه شرط مخل. يراجع في ذلك الشرح الكبير وحاشية الدسوقي عليه.
وأما تفويض الزوج لزوجته أن تطلق نفسها بعد العقد فأكثر الفقهاء على جوازه، ونقل الإجماع على ذلك، ثم اختلفوا فيما إذا فوضها هل يتقيد ذلك بمجلس التفويض فقط فلو طلقت نفسها بعد ذلك لم يقع أم أن ذلك يكون على التأبيد ما لم يرجع الزوج؟
فقال مالك، والشافعي، وأصحاب الرأي: هو مقصور على المجلس، ولا طلاق لها بعد مفارقته، لأنه تخيير لها، فكان مقصوراً على المجلس كقوله: اختاري.
وأما الحنابلة فقد جعلوا ذلك الحق لها على التأبيد ما لم يرجع الزوج، أو يطأها، قال ابن قدامة في المغنيومتى جعل أمر امرأته بيدها، فهو بيدها أبداً لا يتقيد بذلك المجلس). ثم رجّح هذا الرأي بقول علي رضي الله عنه في رجل جعل أمر امرأته بيدها: هو لها حتى تنكل. قال (أي ابن قدامة): ولا نعرف له في الصحابة مخالفاً، فيكون إجماعاً، ولأنه نوع توكيل في الطلاق، فكان على التراخي كما لو جعله لأجنبي بقي أن نشير إلى مسألة مهمة، وهي رجوع الزوج عن جعل عصمة الزوجية بيد الزوجة هل يقبل أم لا؟ الراجح أن الزوج له حق الرجوع، وفسخ ما جعله لها، وعندئذ يرجع حق التطليق إليه وحده، ولو وطئها الزوج كان رجوعاً، لأنه نوع توكيل والتصرف فيما وكّل فيه يبطل الوكالة، وإن ردت المرأة ما جعل إليها بطل، كما تبطل الوكالة بفسخ التوكيل. انظر المغني لابن قدامة.
وأما قول السائل "وما هي الأحكام المترتبة في الزواج للذكر والأنثى" فإن كان المقصود هو حقوق كل من الزوجين، فنقول لكل من الزوجين حق على الآخر:
أولا: حقوق الزوج على زوجته، وهي كثيرة وأهمها:
1- طاعته في المعروف، أي في غير معصية الله.
2- أن تمكنه من نفسها متى شاء، قال صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت فبات غضباناً عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.
3- ألا تدخل بيته من لا يرغب في دخوله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. رواه البخاري ومسلم.
4- أن تحافظ على ماله ولا تنفقه إلا بإذنه، وذلك لأن المرأة راعية في بيت زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها. متفق عليه.
5- ألا تخرج من البيت إلا بإذنه.
6- أن تربي أولاده تربية صالحة.
ثانيا: حقوق الزوجة على زوجها، وهي كثيرة وأهمها:
1- المهر، قال تعالى: وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً {النساء:4}، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته، وإعزاز للمرأة وإكرام لها.
2- النفقة وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة، والمقصود بالنفقة: توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام، ومسكن، وكسوة، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية، لقوله تعالى: وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:233}، وقال عز وجل: لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ {الطلاق:7}.
3- حسن العشرة، فيجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها، قال سبحانه:وعاشروهن بالمعروف {النساء:19}، هذه أهم الحقوق ومن أراد المزيد فليراجع كتب الفقه...

المصدر مركز الفتووى .

وارجو ان تفهم ما اعنيه بالعصمة
لا نقضها بوركت اخي الحكيم عمران
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 09:35 PM
  #19
اوناا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اوناا
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,793
اوناا غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم مشاهدة المشاركة
مرحبا بك

الرجل اعطاه الله قوه بدنيه .. والمرأه اعطاها الله قوة تحمل ..

والقول ان المرأه عاطفيه هكذا بأطلاق غير صحيح

بل المرأه عاطفيه وفيها عقل وذكاء

وربما تفوق ذكاءها على ذكاء الرجل

قال الالوسي في قوله تعالي (( ان كيدكين عظيم ))

ان الكيد بالنسبه للرجل .. لان كيد المرأه اقوي من كيد الرجل

ومن المعلوم ان الكيد نابع من قوة الذكاء ومعرفة المداخل من المخراج

والكيد ليس صفة ذم

لان الله وصفه به نفسه في قوله (( انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا ))


تنبيه

الكيد من الصفات التى لاتطلق على الله الا اذا قيدت بالمقابل

فيقال ان الله يكيد بمن يكيد بالمؤمنين ولا يقال الله كائد او نحو ذالك

اشكرك
( يقول تعالى : "الرجال قوامون على النساء" أي الرجل قيم على المرأة ،
أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت

الرجل هو القائم بالامر وتدبير الشأن
لما فضلة الله من صفات جسمانية وتحملية لأعباء الحياة
وبما انفق من امواله.

وتسقط عنه القوامة ان لم يدير شأنها وينفق عليها
ولا علاقة للعقل والعلم بذلك لان المرأة قد تكون
اكثر علما من الرجل وعقلا لان العلم صفات مكتسبة من الحياه
لا من تركيب الجسد واختلاف الاعضاء .

وانا فقط لم اركز على المرأة في الموضوع لان المقصد هو القوامة
فكانت عبارات عابرة
ولم اسهب
وفلا تظن اني اعيبها او انتقص من شأنها
كفى بي وبك ان نعلم ان الجنة تحت اقدام امهاتنا

وشاكرة لك جدا اضا فتك حول الكيد
وهي كذلك تتحمل عناء الحمل والولادة والرضاعة والعناية بالاطفال
وما اليه .

واعتقد ان الجميع يعلم فضل المرأة
ام سلمة رضي الله عنها
عندما كانت تحرس النساء ولم يكن معهن رجال في الحصن
وحاول جندي من جنود الاعداء التسلق ليعلم هل هناك رجال ام لا
فقطعت رأسه ورمت به
ربما من رجال هذا الزمان تجد بعضهم يخاف حتى من ذبح دجاجة والله المستعان

اخي اظنك فهمت ما اقصد
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 09:38 PM
  #20
اوناا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اوناا
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,793
اوناا غير متصل  
رد : القوامة للرجل لماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح العود مشاهدة المشاركة
ولك كل الخير باذن الله
كل الاحترام
بارك الله فيكِ يا صباح
لم يكن بودي التطرق لما قلتي والتعميق به
حتى لا يأخذ الموضوع اتجاها آخر
ويظن البعض اني اناصر فأة او شيء ما
وفي الحقيقة وانا اتفق معك تماما

ولكن نذكر ونقول عسى ولعل

بارك الله فيك
وفي قلمك اخيتي
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM.


images