هذا الشي قد صارلي في المرحلة المتوسطة اني عائشة بدون هدف.. وأحس الحياة مالها طعم.. لكن بمجرد دخولي للثانوية المهنية واتبعتها بالكلية في التخصص العملي.. وجدت نفسي في الحياكة والمشغولات اليدوية.. احسها تستنفذ طاقتي كلها.. وشعور حلو بعد ما أنجز العمل ..
لكن في دراستي هذه الماجستير التربوي أحس بملل وفتور من المواد النظرية والبحوث .. مو مكاني هنا.. أحيانا افكر اعمل مشروع او ارجع للعمل اليدوي بدون دراسة.. ممكن يريحني هذا الشي.. بدأت اعمل شال بالتريكو ووقفت.. حماسي انطفى لان أهلي ما خلوني أكمل ماستر في نفس التخصص اللي أبدعت فيه عشان كذا أحس بحسرة في قلبي وهذا الشي اللي حارمني السعادة..
وكليتنا لحد الآن ما طلبوا وظايف والوظيفة اللي قدمت فيها ما طلعت نتيجتها للآن..
وعاد الزواج كمان أتأخر والحمد لله على كل حال.. يارب رضيني بنصيبي.

معليش ابغى أسترسل في البوح..
كنت اكتب رسائل لحبيب وهمي.. يعني زوج المستقبل من عشرة سنوات تقريبا.. منذ مرحلة المراهقة والتغيرات النفسية التي اشعر بها..
الآن وصلت فوق المئة رسالة.. محتفظة فيها..
كل ما حسيت بعاطفة فرغتها برسالة.. وأحس براحة بعدها لأني انتقل لعالم مختلف جميل بخيالي..
وبعض من قرأها قال لي غلبتي نزار قباني..
المعروف ان الرجل دائماً يكتب في المرأة ومن غير المألوف ان تؤلف امرأة كتابا في الرجل لحياءها..
وهذه السنتين نادرا ما اكتب رسايل رغم ان عاطفتي زادت بشكل ملحوظ لكن هذا الشي صار يتعبني جدا.. وصرت أقول كلماتي محد راح يستمتع فيها..
وجالسة اكتب لنفسي.. فكرت انشرها لكن تعرفو المجتمع كيف يشكون على طول.. بل اني نشرت بعضها ونالني من الكلام ما نالني.. لدرجة ان إحداهن قالت لزميلتي.. أحزن على فلانة جدا ونفسي اجبلها عريس من كلامها في الفيس بوك.لاني وضعت بعض الرسائل.. وإحدى زميلاتي في الماستر أيضاً نالني من كلامها بسبب ما نشرت من غزل... لكني نشرتها كما انشر باقي كلماتي المتنوعة.. ونشرتها في صفحة فيها إضافات نساء فقط لكي لا يفتتن الرجال بما اكتب.. لاني جربت ونشرتها في صفحة يتواجد بها رجال وكانت تعليقاتهم مخجلة..
وكنت متأكدة اني على صواب في نشري لها في صفحة النساء .. لكني ضعفت أمام كلام الناس.. وقلت يجب ان ابعد نفسي عن القيل والقال.. وهذا مشروع في الهدي النبوي ان لا تعرض نفسك للقذف.

اكتبي مابدا لكي
لكن لاتنشري اي شيء
لخصوصيتها اولا
وجرأتها ثانيا
ولأنك تجلبين لنفسك بنفسك القيل والقال و سوء الظن ..
وصدقت تلك التي أشفقت عليك ,, انا ايضا اشفق على من اراها تكتب مثل هذا الكلام
يااختي كلنا لدينا عاطفة جياشة وحب نريد ان نمارسه بالحلال
ولكن لايصل بنا الموضوع ان ننشر غزلا صريحا امام الناس ونعتب عليهم ان اساؤا الظن فينا
المتزوجة لايليق ان تفعل ذلك فمابال فتاة لم تتزوج بعد أكيد سيقولوا : تكتب لحبيبها

أن شاء الله ..
اليوم قرأت وردي وحرصت على الذكر واحسست باطمئنان

أولا يا أختي لا انتظر منك ان تقولي اكتبي او لا تكتبي فهذا أمر مفروغ منه..
ثانيا بخصوص جرأتها ومدري وشو لم انشر شيئا جريئا ..
وكنت انشر ما اكتب كما انشر جميع أنواع كتاباتي وهي تتميز بالتشبيهات الجذابة بشهادة الجميع
وليس تعبير عن الرغبة كما تظنين ثم أني لا انتظر منك اي شفقة
ولم امتنع عن النشر الا لان في الهدي النبوي ان نبعد عن نفسنا سوء الظن
للأسف حال المجتمع مزري.. ما رأيك أنني صرت أتجنب ان اكتب القصص بلسان البطل
لكي لا يظنوا أنني أتحدث عن نفسي..
أجاثا كريستي يا أختي كتبت روايات كثيرة في الجرائم فهل قال احد أنها هي التي ارتكبتها؟
ثم يكفي اي كاتبة ان تكتب سطرا واحدا غزليا لتتجه الأصابع نحوها بالاتهام..
اعرف أننا كلنا نريد الحلال.. فهذا أمر مفروغ منه..
لكن طريقة تفكيري في حالي هي التي اتعبتني
وأنا هنا اريد حلا لما الم بي.. ولم اكتب الا بعد ان وصل الألم مبلغة.. ليل نهار أحس به
بالأمس عزمت على التقرب من ربي أكثر واستغفرت وقرأت قرآنا كما أشارت علي المكلومة
وشعرت براحة عميقة.. وأنا هنا احول سؤالي الى كيف أقوي إيماني ..
انصحوني فوالله لا راحة نفسية ولا راحة لقلب الا بالقرب من الله..

شكرا أيتها الرائعة..

عندما كتبت هذا الموضوع ..كنت متوقعة ان يتهكم علي احد.. أعرف أني ناكرة لنعم ربي علي.. أريد أن أرضى بنصيبي وأقنع بما قسم لي.. وأريد ان أحس بالسعادة الحقيقية.. لا تقولو لي انظري لمن لديهم مصائب وآلام فقد كنت اتفرج في اليوتيوب عن أخبار المحزونين والثكالى لعلني أرضى وكان ذلك يتعبني أكثر وأكثر. لان طبيعتي حساسة وشاعرية وأتألم لآلام الناس. أريد أن اتوكل على الله حق توكله ولا اخشى من المستقبل.. ولا اتحسر على اي خير فاتني ربما فيه خير.. أني اريد الراحة التي قال عنها أحدهم لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.. وأريد ان يرتاح قلبي في بر الأمان والقرب من الله .. اعطوني خطوات عمليه لذلك.. وسأنفذها.. من امس بدأت الورد اليومي وتحسنت قليلا..
هل الذكر يجعل المرء متوكلا على الله ؟؟ أي العبادات تزيد الإيمان وتزيد اليقين في قلب العبد؟ كيف اقنع ؟ كيف اقنع؟ هذا هو سؤالي.. وشكرا.

سأسترسل قليلا في الحديث:
مما يميزني أن أي هدف أضعه في بالي أحققه
لدي إصرار عجيب وهذا من فضل الله..
وهو الذي جعلني اتخرج بالمركز الأول
وهو الذي جعلني بعد توفيق الله احصل على شهادة التوفل في الانجليزي دون ان أسافر إلى الخارج وإنما دورة أربعة أشهر و 6 اشهر تعليم ذاتي في المنزل بالاستعانة بالكتب ومواقع الانترنت..
وذلك الإصرار هو الذي جعلني اصدر كتابا جمعت فيه ما اكتب ولاقى قبولا ولله الحمد .. وكنت اشعر بالفخر كلما قالت لي قارئة ان امنيتها ان تراني وقابلت بعضهن في الجامعة.. وكانوا يستشيروني فيما يكتبن ورأيت من حفاوة دكتورات اللغة العربية ما لقيت.. عندما رأيتهم بعد ان كانوا يقرؤون ما اكتب في الفيس بوك..
الآن وقد فارقتني السعادة فإن هدفي ان استعيدها.. وهدفي ان أرضى بنصيبي ولا اقلق لأجل المستقبل من زواج ووظيفة.. وان أتقبل قضاء الله عندما تظهر نتيجة الوظيفة التي تقدمت إليها فلا تصيبني صاعقة ان لم اقبل ولا أصدم او أحبط بل احمد الله واعرف ان في ذلك خيرة.. لان الحسرة اتعبتني كثيرا وسببت آلاما في قلبي.. وأنا مؤملة جدا على هذه الوظيفة بعد ان قبلت في الماستر الذي أريده ولم يوافقا والدي ان اذهب لمطابقة الأوراق رغم أنهم اتصلوا علي أكثر من مرة متعجبين من عدم حضوري للمطابقة وفي الأخير قالت لي الموظفة هل نأخذ من قائمة الاحتياط ان لم تحضري اليوم للمطابقة فقلت نعم..
إن والدي يقول لي ستقبلي في المعيدية ولا يستحقها غيرك.. لكني لازلت في دوامة القلق والتفكير. ان لم اقبل كيف سأتقبل الصدمة؟
هل سأعود للدراسة في التخصص الذي لم اقتنع به ولا أجد فيه نفسي؟ كيف سيشتعل حماسي للدراسة بعد ذلك فلا اشعر بفراغ نفسي.ولا تلعب بي الأفكار لاتخاذ خليل فإن وهذه الفكرة لازمتني منذ فترة ليست وجيزة وأطردها بالاستغفار وفي تذكر وجه والدي كيف سيصبح ان خذلته ولم أصن عرضه..
الجدير بالذكر ان ظلمة قلبي زادت حين كنت أشاهد مقاطع التبشير للنصرانية فضولا.. وقد كادت أن تودي بي للجحيم.. امتنعت عن ذلك طبعا.. لكن آثارها لازالت في قلبي.. وسببت تعاستي وتخبطي.