رد : دمعتي وحظي.. وأنا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنفرِدة
ماذا أُفرّغ.. وكيف!!
بالوقت الذي أحتجت فيه تفريغ ألمي أبتعدوا عنّي..
قالوا سنتركك تبكين قليلاً لكن عودي قوية كما عهدناك..
كيف أعود قوية بربكم وأنتم تركتوني بزاوية مظلمة ورحلتم؟!
كيف أعود كما كُنت وأنتم تركتموني مع ألمي وعذاباتي وأقفلتم عليّ الباب وانتطرتم خلفه ؟!
أشك بأني مريضة نفسياً.. ما عالجوني بل تركوني فترة طويلة يصرفون من أجل سعادتي المال فقط..*
وبعدما عشت تعاستي بسعادة لأجلِهم ظنّوا انّي نسيت ما مضى.. فعايروني..
أمي وهي التي عاشت معي نصف عذاباتي.. اليوم تجرحُني...
دعينا من هذا يا سر الحياة... فما مضى مضى ولا تلمسِ الجرح فيعاود النزف من جديد..
كوني معي كي أتشافَى من عقدة لِما حياتي هكذا ؟!*
كوني معي وعلّميني القناعة بالقليل.. فأنا أستحق الأفضل دائماً .. هذا ما أقوله لنفسي بيني وبينها .. وهذا ما اوردني المهالك يا صديقة..
|
يرودننا حديداً ونسوا إننا بشر ’’وعشتي من أجلهم كثيراً كثيراً حتى ضيعت من أنا وفقدتي نفسكِ !!!
حان الآن ياصديقتي أن تعيشي من أجل منفردة فقط ’’’من أجل ماتحبه منفردة ’’من أجل أن تسعدي هذه الروح !!!
ياصديقة نحن نأتي إلى الدنيا محملين مثقلين بالأحلام
لكن شيئا فشيئا .. تتغير صورتنا من الداخل ونحن لا ندري
تذوب شخصيتنا بالآخرين
مرحلة خطيرة لا يلحظها إلا قليلٌ منا
بل المحظوظ منا
عندما تنتظر قراراً من شخص, ويكون الوقت بأمره هو بينما تكون أن أحد المتفرجين على حالك تنتظر قراره عنك..
هو نوع من العبودية
أن تشعر في قرارة نفسك أن فرحتك لا تكتمل أبدا ولا بأي مناسبة أو بأي شكل من الأشكال إلا بفلان أو فلان .. فهذه نوع من العبودية
نحب الآخرين ..نعم
لكن أن يشكلوا حولنا حلقة لا نخرج منها ولو بسعادة ذاتية أو قرار ذاتي .. فهنا يكمن الشقاء
الحرية أن لا تنتظري شيئاً!!!
وإبدأي أسألي المنفردة مالذي تُريده الآن للوقوف مرة أخرى بعكاز من الإرادة والقوة !!!هنا ستجدي شيء فشيء عادت نفسكِ إليها !
لاتحتاجي إلى أن تكوني وتتكىء على أحد من البشر !!!
كفى الخيبة من البشر !!والخذلان !!!
ارفقي بمنفردة التي في الداخل ’’ابحثي عنها جيداً فهي تحتاجكِ أكثر مما حاجتكِ لبشر آلمتنا !!
ولا تفكري بأنهم رحلوا وووولأنهم هؤلاء يمتلكون الأنانية كفانا الله عنها !!!!
التجارب تكسر تؤلم لكن ماأجملها عندما تُعيد إتصالنا مع الله ياحبيبة !!!
فرغي بالجوار أنا ياحبيبة ..