فرج ربي همك

لا تملي المحاولة والإعتذار وبره والإحسان له

وذكريه أنك كنتي فتاة جاهلة صغيرة

لأهلك حقيقة دور في تسليمك لرجل لم يسئلو عنه جيدا , وفي تركك على غيك واسائتك لهم

الله يعوضك ما تدرين يمكن يجي زمن ترفعين راس ابوك
بعلمك وعملك
اصبران الله مع الصاااااابرين
واسال الله العلي العظيم ان يبدل حالك هاذ الااحسن حاااال
وعليك بصلاة والدعاء والله تجدين الراحه واشكي لله حالك
ربي يحب يشوفنا نشتكي له اشتكي له والله ربي رحيم
اللهم لك االحمد حتى ترضا

__________________
إلهي كيف أخيب وانت أملي

أشكركن جميعآ
وبالخصوص سر الحياة. .جزاك الله عني كل خير
بالنسبة للمشكلة
حاولت أن أجد تفسيرآ لمايحدث. .توصلت إلى تحليل ربما يكون منطقي وربما يكون قريب من الصحة وربما يكون خاطئ لا أعلم. .سأطرحه عليكم فأنا في حيرة من أمري
أبي كان يدللني في السابق ولكنه بشكل عام هو انسان متمسك بعادات وتقاليد آباءه وأجداده..فكان على سبيل المثال يرفض أن نعمل في وظيفة مختلطة. .أو أن نكمل دراستنا في الخارج. ..ولكن في هذا في حدود المعقول. .أما الآن وقد أصبحت مطلقة. .ولأن المجتمع لا يرحم والعادات والتقاليد تفرض ضغوط على المرأة. .ولأن أبي لايريد جرح مشاعري في كل مرة أستأذنه للخروج. .فبدلآ من أن يقول لا أنتي مطلقة مكانك المنزل. .تعلل لي بما مضى مني. ..
وهناك تشخيص آخر لا أريد قوله
ولكن عذرآ لك أبي ولكل آباء الدنيا. .ربما أبي يبتزني عاطفيآ بتوبيخه لي في كل مرة لاشعر بالذنب و
لأكون تحت سيطرته من جديد! !!
أخشى أن يكون الإحتمال الآخر هو الواقع
رحماك ربي. ......

مرحباً أختي الكريمة ..
أولاً / أخبركِ ليس سيطرة كما تتوقعين أبداً أبداً ابتعدي هذا الأمر من عقلكِ ..
ثانياً / والدكِ يشعر بالألم نحوكِ ويُريد أن يجعلكِ تتعلمين ..للأسف نحن في مجتمع كلمة ( لايرحم) لديه في عقله بعض الجهل التي تحتاج إلى إرتقاء ..والداكِ يتمنى أن تكوني أفضل بكثييير مما تتصوري لكن هو خائف كذلك عندما تذهبين للعمل أوووو يرجع كذلك كلام يمسكِ بسؤء ..
أفهم طريقة تفكير الوالد جيداً ..
أختي يحبكِ ..
ثالثاً / لايبتزكِ هداكِ الله ..كيف كان يحبكِ والآن يحاول أن يبتز بكِ ..لاتفكري بهذه الطريقة ..
رابعا/ أكسبيه بالكلمة الطيبة ..لاتحاولي أن تُقابلي رفضه بعناد أو ردة فعل ليست جميلة هذا والدكِ ..يحبكِ ياطيبة ..عندما يراكِ قريبة سيُحقق لكِ ماتُريدن ..
احضري له فطوراً وحتى ولو رفضه ..قبلي يداه قولي يهمني رضاك يانور عيني شيء فشيء حتى يعود لكِ ..
وأخبرينا بالنتائج ..
ورقق الله قلبه عليكِ ..

كل ماتقومين الصبح سلمي على والدك وقبلي راسه ويده وقولي مثل قول سر الحياة يهمني رضاك يانور عيني
وبيني لوالدك ان استرضائك لاجل رضا الله وخوفا من عقابه ليس لشئ لاخر
ليس لاجل الدنيا او علشان زياره او دراسه

لاتفتحين معه طلب لزياره او دراسه او اي شئ علشان مايظن ان استرضائك له لاجل نفسك لاجل يسمحك لك بماتريدين
ووضحي له ان استرضائك من اجله ومن اجل الله

طلبتِ منا ألا نلومكِ وألا نعاتبكِ .. ولكن اعذريني يا أختي فيما سأقول.

أياً كان ما فعلتيه فأنتِ بنفسكِ تعترفين أنه أمر كبير وأنكِ قسوتِ وانقلبتِ على أهلكِ بدرجة كبيرة جداً.

واعلمي يا أختي أن أكثر من يُصدم هو أكثر من كان يحب ويعطي .. فالخيبة تكون حينها أكبر والجرح تكون أعمق.

طعنتكِ لوالدكِ كانت كبيرة .. والآن مستكثرة عليه أن يأخذ وقته في الزعل؟!!

وتتوقعين أن ينتهي الأمر سريعاً وتعودين لممارسة حياتكِ بشكل طبيعي: تدرسين .. تعلمين .. تزورين .... وكأن شيئاً لم يحدث!

والأكثر .. تسيئين الظن بوالدكِ وتعتقدين أنه يتصرف هكذا إما حجة لتطبيق العادات والتقاليد وإما يبتزكِ لإبقائكِ تحت سيطرته!!!


الله يهديج بس!


أعلم أنكِ نادمة .. ولكن ليس من حقكِ أن تحددي أنتِ متى سيعفو عنكِ والدكِ .. أو تتذمري إن تأخر هذا .. فأنتِ في النهاية لا تعلمين بالضبط مقدار الألم الذي سببتيه له وما مقدار الزمن الذي يحتاجه بالفعل لتجاوز هذا.

ليس لكِ إلا الدعاء والصبر يا أختي .. واستمري على استرضائه دون أن تملي .. والله يحنن قلبه عليج.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انظري الى الكأس الملي،،،وكون اهلك راضين عنك ومسامحينك،،مصير أبوك يوم من الأيام يلين قلبه عليك ،،، وكونه متشدد في العادات لاتلومينه،،ولا أقصد انه على حق تماما ،،عموما لا تنقلي عليه ولاكن انصحك بما ذكر الأخوة من قبلي انه يتدخل منهو عزيز على قلبه ،،تمنياتي لكي بتوفيق