أختي الكريمه سيده ..
لا تحملي نفسك ما ليس لك به ذنب
ما فعلتيه كان ردا على أفعاله , فلا داع للظن أنها عقوبة وما إلى ذلك .
أنت لا زلت تحبي طليقك , ولذلك تفكري به كثيرا وتحني له
وإذا رغب بالتواصل معك , فليكن عن طريق إخوتك .
سيدة الموقف كلميه ما فيها شي ابو اولادك وهذه المكالمة لن تؤثر بشيء ولعله خير
ويمكن الله يهديه الى الطريق الصواب
وهذا يدل على حبه لكي
يارب اهديه الى الصراط المستقيم ويجمع بينكما على خير ان شاء الله
__________________
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك
1- استأذني أخاك أو أخوتك بأسلوب ذكي يحتمل الإيجاب أكثر من الرفض .
بكل ثقة وهدوء و نظرات ثابتة بريئة ونبرة هادئة بطيئة - دون فواصل صمت تقطع كلامك - قولي له أو لهم :
- " رأيك أنسب وقت أكلمة كذا " تجاوزتي مشورة (هل أكلمه أم لا ؟ )!
" بعدين خل أفكر أحاول أجمع طلباتي كذا " تجاوزتي حديث أهله عن (شخصه ، عاطفته ،ونفسيته ... إلخ )،
" طيب فيه شيء ناقص من شؤون الأطفال ما قلناه " تمهيد لنفس أخيك لقبول فكرة تمام وكفاءة مكالمتك .
" طيب أستأذنك (و ارحلي لمكان آخر)، توكلت على الله " لايجد معها سوى الإيماء بالموافقة.
مع الطمأنينة .
2- ثم هاتفي طليقك بموضوعية ، مع طيب الدعاء من باب الأخوة في الإسلام .
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "
برايي لا تكلمينه
الى متى نطلب من سيده ان تكون امه وزوجته واخته
خلاص الي فيها كافيها واطفالها بحاجه الى كل طاقتها
الاسلام حدد فتره العده
غيره هي لا تحل له شرعا الا بعقد جديد
روح ماذا بعد المكالمه؟؟
قلبي وعقلي معاك ياسيده..
كلامك له ماذا يقدم له ..؟؟
وبداخلك جرح وشوق وحب له...كيف بتكون مكالمتكم؟؟
وهو يعتبر بعد العده شرعا اجنبي عنك!
بتدخلي بمتاهات ياسيده انتي بغنى عنها..
لأنه في سجنه رفض زيارتهم ويمر بأزمة نفسية
حتى أنه لايجالس بقية المساجين كما ذكر لهم مسؤول السجن
ويخافون عليه وبسبب عشرتي معه يريدون مني التحدث له
ونصيحته
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا