السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما قرأتم العنوان
احتاج منكم مشكورين مأجورين بإذن الله
ان تكتبوا لنا قصص مشرفة عن الامهات في اهتمامهن و عنايتهن و بذلهن و حبهن و حنانهن و تربيتهن لأبنائهن صغارا كانوا او كبارا .

اريد ان اتعلم منهن و اتخذهن قدوات .

انتظركم ..

بالتوفيق

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

لم تكن أمي رحمها الله خليجية.

تزوجت أبي رحمه الله في مجتمع كان - ويبدو أنه لا يزال - ينظر لزواج الخليجي من غير الخليجية بطريقة غير جيدة.

وكانت الفكرة الشائعة أن غير الخليجية طامعة في الخليجي مادياً .. وأنها تأخذ منه لصالحها وصالح أهلها في بلدها الأم.

حقيقةً لا أدري عن باقي النساء .. ولكنني أعلم أن أمي لم تكن هكذا.

ساعدها والدي - بطبيعة الحال - في عمل مشروعها الخاص .. ثم رفع يده عنا وعن البيت .. إهمالاً واتكاليةً وليس بخلاً.

وأصبح هذا المشروع الذي أدارته أمي أكثر من 15 عاماً هو مصدر الدخل الذي تنفق منه علينا وعلى البيت.

كانت الأولوية لنا .. وعمري ما سمعتها تقول: سأرسل كذا لبلدي أو سأعمل كذا في بلدي.

ولم تكن حتى تشتكي أو تتذمر من أبي الذي ترك العبء كله فوق كاهلها.

ولما تمكن منها المرض اضطرت لإغلاق مشروعها لعدم وجود من يتابعه ويهتم به .. وعندها لمسنا الفرق بينها وبين والدي الذي وجد نفسه فجأة مضطراً لتحمل مسؤولية تنصل منها لسنوات طويلة.

وتوفاها الله وهي لا تملك شيئاً لنفسها .. لا في بلدها ولا في بلدنا.

كانت تكدح من أجلنا .. من أجلنا فقط.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

موضوع رائع

غفر الله لوالدتك مهرة واسكنها فسيح جناته

أمي.... حبيبة الفؤاد تصغر العديد من اخوتي غير اﻷشقاء.... توفي والدي رحمه الله وأمي لم تبلغ 25 وعندها ستة أطفال.... في بيئة المعدد تكثر الخلافات ... بس كانت بيئة موبؤءه بالحقد والكره.... كانت أمي تصارع للعيش في بلدة أبي التي تبعد مئات الكيلومترات عن أهلها لا تراهم إلا مرة في العام.... أصرت بالبقاء معنا في بيت أبينا حتى لا ننشأ بعيدا عن اخوتنا بالرغم من كل المشاحنات والنزاعات كانت صامته لا تجادل ولا ترد عن نفسها.... ربتنا على الحب والخير لم تزرع في نفسنا كره أحد بالرغم من مشاهدتنا لكثير من المواقف الجارحه لها..... ربتنا على النقاء وحب العطاء بالرغم من قلة ذات اليد آنذاك.... فتح الرحمن علينا أبواب الخير فلم تقل سأعوضكم عن سنوات الشقاء انما كانت تلفت نظرنا لافقراء والأيتام فعشقنا العطاء..... أمي الحبية كانت صديقة قبل أن تكون أم.... حبيبتي إلى اﻵن وانا أم لازالت تحن علينا وتغدق علينا الحنان بالرغم من انا غدونا آباء وأمهات.... حنان أمي طال العديد من شباب وبنات عائلتي فصاروا ينادونها أمي ويرتمون في حضنها عند الفرح والحزن
أهم قاعدة تعلمتها منها أن الحب والعطاء بين اﻷم واﻷبناء عطاء متبادل فكما أحن عليكم احتاج حنانكم وهاهم اخوتي الرجال ونحن البنات نحضنها كما تحضننا وان قصرنا فيها نبهتنا بحب

قاعدة ملفتة جداُ يا رهام.

أحياناً من كثر تفاني وحب وعطاء الأم تتكون قناعة لدى الأبناء أن هذا حق خالص لهم .. ويغيب عن ذهنهم إنهم مطالبين بردّه .. أو على الأقل بعضه.


الله يبارك لكم في عمر الوالدة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بضدها تتميز الأشياء
عندما أرى أما تركت زوجها وأولادها طلب للغنى ورفضا لضيق العيش أعرف فضل أمي
عندما أرى أما خرجت بصغارها تتسول في بعض البلدان أعرف فضل أمي
عندما أرى أما كل ما يهمها التجوال في الأسواق وترك التربية للخادمات أعرف فضل أمي
عندما أرى أولادا تربوا على الكذب والسباب والخيانة أعرف فضل أمي
عندما أرى أناسا لا يبالون من أي مطعم طعموا أمن حلال أم من حرام أعرف فضل أمي
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الماتع

__________________

أليس في صحبة المتقين طمأنينة ؟ !! لماذا نغالط أنفسنا ؟!!

ماشفت أمي ولا أذكرها

توفت وعمري سنتين أنا وأخوي ربونا المربيات


الله يرحمها 😢💔

أما والدتي ، فهي أم لثلاثة ابناء مرضى
لازالوا في عمر الورد.. الابنة ذلت ال 25 ربيعا تمكن منها المرض ، فلم تعد تستطيع المشي
أما ابنائها فأحدهم يبلغ من العمر 20 ربيعا والاخر 15 ، ومرضهما في تطور في نهاية الامر لولا رحمة من الله تشفيهم مما حل بهم سيقعدهم عاجزين عن المشي.. مع ذلك هم الان ليسو على ما يرام.. فخطواتهم فقدت توازنها تماما..

أما والدتي الجميلة ، فقد رزقها رب العالمين صبرا جميلا ، جسمها مثقل بالألم مع ذلك فهي من تسهر على خدمتهم ، تمسك اياديهم الثقيلة لكي يستطيعوا المشي من غرفة لأخرى..
أما أختي فهي من تقوم بشؤونها جميع شؤونها .. لم تتذمر يوما
ولم تعترض.. نراها مبتسمة دائما .. صابرة .. يلهج لسانها بالحمد .. عمرها لازال في نهاية الاربعين .. إلا أن ما تقوم به جعلها تبدو أكبر
لكنها لازالت تحتفظ بجمالها .. بإبتسامتها المشرقة

رغم ذلك فهي الزوجة الاولى ، التي تألم قلبها بزواج زوجها رغم أنهما قد تزوجا بعد قصة حب بريئة جدا .. كبتت حزنها في قلبها
فهي أمام الناس تدافع عن والدي بقولها : زوجي وتزوج علي .. انه مع زوجي كيفنا محد له شغل
رغم مرور السنين لازال والدي يحتفظ لها بذاكرته بهذا الموقف الرائع
أما علاقتها مع زوجة ابي .. فهي علاقة ممتازة جدا جدا .. فزوجة ابي ايضا امرأة رائعة

سألتها ذات يوم : ألست حزينة ؟ وبادرتها بقولي ممازحة .. ماذا رأيك بصنع الله بك ؟ وهي تعلم المغزى من جملتي هذه..* قالت : ما رأيت إلا جميلا

هي ووالدي واختي .. اكثر ما يؤذيني في البعد بإنني اشتاق لهم كثيرا

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

عن أمي لا اتوقع ان تكفي الحروف والاسطر عن ما بذلت لنا..

لكن..
لدي قصة لطبيبة تزوجت وانجبت ابناء وعندما كثر ابناؤها اصبحت المسؤولية عليها شديدة ولم تستطع التوفيق بين عملها وبيتها.

واستقالت عن وظيفتها وفضلت ان تهتم بابنائها .. بعد فترة بعد ان كبر ابناؤها عادت الى الوظيفة .. لكن خلال تلك الفتر التي كانت فيها ربة منزل قامت بممارسة هوايتها وهي الكتابة . والفت العديد من الكتب ولم تترك وقتها فارغ بل استغلته بشيء ...

امي ايضا من دوله اخرى مختلفه عن دولة ابي .
مغتربه لوحدها مع ابي فقط .
ربتنا كلنا انا اخوتي واخواتي ..
وهي لا عندها ام ترجع لها ولا اخت ولا اخ .
حيث كانت صغيره في السن ... ويتيمه الاب والام

تحملت الكثير من اجلنا ..بحكم انها من دوله اخرى ..و كما ذكرت مهره لهم نظره وانطباع مختلف بحكم انها من دوله اخرى ..
فكانت نظرتهم انها انسانه غير اخلاقيه ..
كانوا يقولون لها ان بناتك ... سيصبحوا كذا او كذا ..يعني راح نمشي في طريق مش منيح

لكن تحملت وربتنا احسن تربيه .. والجميع يشهد باخلاقنا الحسنه ..
حتى والدي يعترف ... باخلاقها وامانتها .
لم تعش كبقية الناس في الاسواق او الاعراس ..
فقط كان همها تربيتنا ...وحصولنا على اعلى العلامات والدرجات ..والحمد لله خرجت امي ضباط وملازمين و دكتوره وفي المجال الطبي و اداريه ما شاء الله تبارك الله ..


يكفي عند سفرها لزيارة اهلها .. البيت يصير موحوش