غريبة يا مهرة
وافقتي كأصحاب. حتى هو ضحك و حاس انك بتليني من زعلك حبة حبة فما له داعي حتى يفكر
آش اللي يسويه او حتى كيف يرد او حتى بعترف انه ضايقك

انت تقولي انك اوريدي راح تطلعوا مع بعض مشاوير
بس مو مفروض بعد ما يحس شوي؟؟
لا تروحي حبيبتي.
و خسارة هو حس ان الحوار انتهى و ما اعتقد سيفتح مع باب الحوار
و يقول وش فيك. لانك قاعدة ترجعي زوجة عادية مو مهتمة و مو حاسة بمكالماته و ما عليش باس
فليش يتكلم أو حتى يداري.

__________________

لكِ كل الود والاحترام يا مهرة ..

يبدو إن موضوع السيارة مب ضابط!


طلعت مع ماما ورجعت من شوي .. وهو رجع بعدي.

من ضمن مشاويره اللي راحها الصيدلية .. لما رجع قال لي إنه تلاقى مع أخته هناك.

اليوم الخميس والاجتماع العائلي الأسبوعي عندها .. قال لي: أختي قالت لي ييب دراجات اليهال معاك. (عاد هو صادق أو يلف ويدور الله أعلم .. لكن آخر مرة رحنا عندها كان زوجي في دوامه وأنا رحت بسيارتي اللي ما فيها مكان لتحميل دراجات البنات .. ولما وصلنا بناتي وعيال خوات زوجي تمو يتضاربون عشان حد دراجته عنده وحد ما عنده)

سكت وتميت أطالعه .. قال: شفيج؟ .. فهمتج .. خلاص نروح بسيارتج ومب لازم ناخذ الدراجات.

تميت أطالعه وأنا ساكتة .. فقال: عاد مب معقول نروح بسيارتين.

قلت له: أخوك فلان رايح؟ (أخوه سيارته كبيرة وفيها مكان للدراجات) .. قال: تعرفين إن فلان يطلع مع ربعه يوم الخميس. (هالكلام صحيح)


تركته وطلعت من الغرفة .. وكانت نيتي فعلاً نروح بسيارتي ومب لازم ناخذ الدراجات .. وفي نفس الوقت قلبي كان معورني على بناتي .. ليش باقي الصغار دراجاتهم معاهم يلعبون ويستانسون وبناتي كل وحدة تتم تترجى كل حد يعطيها دراجته شوي عشان تلعب .. وفي النهاية يتضاربون مع بعض ويصيحون .. مع إن كل وحدة فيهن عندها دراجتها.


لحظتها فتحت المنتدى وقريت الكلمتين اللي كتبهم أخي لماذا نتزوج والغالية إشراقة.

تعوذت من إبليس ورجعت له الغرفة وقلت: كل مرة ترجع فيها البيت تشيّك على سيارتك عدل.

قال: تراني نظفتها.

قلت له: كل مرة .. وأبداً لا تنسى .. لا عقب أسبوع ولا عقب شهر ولا عقب سنة ولا حتى عقب عشر سنوات .. ما أبغي أبداً أركب سيارتك وأحصّل فيها شي.

قال: إن شاء الله .. تامرين أمر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انا معاكي انتي بتبذلي قصارى جهدك

والله يعطيكي العافيه

والله لايكلف نفساً الا وسعها

بس انتي سهلة ليّنه

ومهما هددتي او شددتي الوعيد

فاعتقد ان اللي قدامك مهما يبين تأثره في وجهه من الوقف

الا انه من الداخل

كذا ( )

اجي اقوله يابن الحلال ترى ميرة زعلانه وغضبانه عليك وراح توريك نجوم الظهر

يقوم يقول : مين ؟ ميرة ؟ يصير خير

انا : وش فيك مبتسم ومستانس ولا انت شايل هم؟

يقول : انت ماتعرف ميرة

هذه انسانة طيبة ( لااقصد السذاجة لامن قريب ولامن بعيد) ورحيمة وبسيطة لدرجة ماتتخيلها وماتؤذي احد ابداً

انا : صادق والله، بس فيه واحد متأذي جداً منها ومتألم وتعبان.

هو : مين؟

انا : ميرة نفسها 😢

__________________

الله يوفقك

ممتاز مهره
حددي له الاشياء بالضبط اللي تزعجج
أنا متفائلة خير


محلى زعلج يا مهره
كلج أنوثة
لانج بعيدة تماما عن الندية

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

عادي روحوا بسيارتين اش المشكلة😇

__________________

مهرة عزيزتي لا تكون سالفة سيارته مركز اهتمامك وبالتالي هوه ما راح يراجع نفسه ويحسب في نفسه أنه سيارته أكبر همك وبالتالي ما يقدر يقرأ الرسالة الأساسية.... برأي بدل طلعة السينما... اطلعي معه كوفي شوب وروحي بكلمك وأوراقك وحدديله بالضبط متطلبات بحزم..... مع التأكيد على عبارات تدل على ثقتك به وجديتك في الطلب وبالتالي قد يستشعر إثر ما يقوم به عليك
برأي مهرة انك جنوبية شرقية مستتتتحيل تكوني شمالية... هوه شمالي وقد يكون نقطه الآخر غربي لذلك لا يكتفي من النساء

اعتقد يا مهره ان مشكلتك واضحه جدا

ليس القصد عدم تقبلك للتعدد

المشكله هو تحديدا

انتي في وجوده تفقدين التفكير العقلاني ويسيطر عليك التفكير العاطفي وفي بعده العكس

وهذا مش غلط

لكن كل هالموضوع المكتوب طار بلحظه من كلمتين منه

الله يهدي سرك ويسعدك

شفت؟ .. وتلوموني لما أمشي براسي!

يا أخي هالمرة بالذات اتخذت موقفي بعد ما قرأت ردك ورد إشراقة.



على كل حال .. الوضع لا يزال فيه تحفظ ورسمية.

من شوي كنت في الغرفة وعلى وشك إني أطلع .. وهو دخل .. قعد على الكرسي وناداني يبا يسألني عن مشوار ماما لأن فيه جزئية كان هو متوليها مع ماما من قبل والمفروض إحنا بنكملها .. وكان يبا يعرف كيف أنهيناها.

لما بدأت أرد قاطعني: ليش واقفة بعيد .. تعالي يلسي.

قلت له: السالفة ما يبالها يلسة.

قال: تعالي يلسي يا بنت الحلال .. ما باكلج.

قلت له: لو سمحت خلني براحتي .. أنا جذي مرتاحة.

جاوبت على سؤاله وشرحت له اللي صار مع ماما .. وعقب طلعت من الغرفة.



وعقب الغدا دخلت الغرفة تسبحت وصليت العصر .. وطلعت .. وكاني يالسة في الصالة .. وهو داخل الغرفة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.