والله عملت كل اللي قولتو عليه
واعتذرت له كتير
والله والله والله نزلت بوست ايده ورجله
لكن النهارده طلب اني ادخل اتكلم معاها
انا اصلا مش بسيب المستشفي
اتكلم معايا وقالي انا استحملت علشانك كتير واتخليت عن فكره الاولاد علشان بحبك
ومش فكرت اتجوز عليكي علشان مش اجرحك مع ان دا حلال ومش حد هيلومني
انا استحملت كتير
وعملت حاجات كتير علشان خاطرك
وعلشان قولت لك وانتي كنتي عاوزه تضربي امي
دي مهما كان امي
كنت اقصد انها ام البني ادام اللي عملك حاجات كتير وعمره ما زعلك علشان خاطره يعني
وبخصوص الكلام اللي قالته عنك وعن اختك
انا روحت كلمتها وهددتها انها لو استمرت في دا عقاب ربنا ليها هيكون شديد
وقولت اني مش هروح لها تاني ومش هكلمها تاني كنت بقول كذا علشان تتخلي عن الافعال دي
بس مش هقدر انفذ دا لانها امي وحرام عليا مهما عملت هي امي
ولا انا مليش خير في امي مش هيبقي ليا خير فيكي
انا وضحت وجهه نظري
فيه سؤال عاوز اعرف اجابته
انا غلطت فيكي يوم
كنت زوج مش كويس ليكي
وقال انت عارفه لما ست جوزها يضربها
انا كنت بحس بايه بحس انه مش راجل ومش انسان اصلا
تخيلي باه انا راجل شرقي ومراتي ضربتني؟
روحي اسالي ست جوزها بيضربها احساسك ايه؟ وهي هتقولك
الاحساس اللي هتوصفه ليكي انا حاسس اده يجي 100 مره
ايه غلطي علشان اعرف بس مش اعمله تاني؟ لو سمحت يعني
هو قال كدا بالضبط
انا جالي احساس اني ست قليله الاصل
واعتذرت وحاولت افهمه اني كنت مش في وعي واني استحملت انا كمان من اهله كتير
سمعني للاخر بعد ما خلصت كلامي
قالي يعني انا مش غلطان
قولت لا
قالي بس تقدري تخرجي ورقتك هتوصلك
خرجت من الغرفه
بس دا اللي حصل
كان الله في عونك..لا يلام طبعا..لكن الجئي إلى رب العالمين وأكثري الاستغفار والدعاء..فهو بيده القلوب يقلبها كيف يشاء..قادر على أن يغسل قلبه مما جرى..ولكن راجعي نفسك وتقصيرك مع الله ﻷنه المصائب بسبب الذنوب..التهاون في الصلاة..عدم الاحتشام الغيبة..نمص الحواجب....الخ...توبي الى الله من كل المعاصي وأكثري من الاستغار وداومي ولن تندمي...سيفتح الله لك بابا من الخير بإذن الله
أختي
زوجك يبدو عليه أنه رجل ملتزم ومتدين
لذلك لابد أن تستعيني بشخص ملتزم ومتدين كذلك ولديه علم سواء من معارفك أو شيخ علم وتشرحي له قصتك وأنك في خطر وربما زوجك يطلقك .. وأطلبي منه أن يقوم بدور الواعظ المذكر بأجر المسامحة والعفو والأجر من الله .. وبدور المصلح الذي يهدي بين الزوجين وأن يعطو أنفسهم آخر فرصة
وقبل ذلك كله
سجلي بصوتك رسالة صوتية وأبكي فيها وأطلبي من زوجك المسامحة والعفو .. وأنك تستاهلي أي أمر يفعله بك وأن يضربك كما يشاء إلا أن يطلقك .. ثم أبدئي بتعدد حبك له وأنك لن تستطيعي العيش بدونه وأنه ربما سوف تنتحري من أجله .. وزيدي كلام من عندك
ثم أرسلي هذه الرسالة الصوتية مع المصلح وأخبريه أنه بعد أن يتكلم معه .. أن يطلب منه أن يسمعه آخر رسالة سيسمعها منك .. ثم يمدح هذا المصلح فيكي أنك صادقة ونادمة ونفسيتك تعبانة .. ويطلب من زوجك أن يسمعها لوحده بعد أن يخرج المصلح من الغرفة .. ثم يطلب من زوجك أن لا يستعجل بقراره وأن يستخير الله بذلك
ابتعدي تماما لعل نفسه تهدأ
واكثري من الدعاء والاستغفار
وقولي له طلب اخير لاتطلق الا بعد ست شهور تمهيدا لي
والحقيقه التأجيل قد يفيد معه بان تهدأ نفسه ويتراجع