بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأخت رهف حبيبة زوجها على اهتمامها بمشكلة صديقتها
ولكني استغرب من شكوى الأخت وشعورها بالهم والغم ومن يقرأ رسالتها يعلم سبب همها
اقتباس:
لا انكر اني اخطأت وكونت علاقات مع شباب
|
وأيضا يأسها من روح الله وفرجه واستعجالها إجابة الدعاء وهذه من الأمور المحبطة للدعاء
اقتباس:
منذ اكثر من اسبوعان لم اعد امسك بكتاب الله وابتعدت عن قراءه الادعيه واجيب
نفسي ان الله لم يستجب لي فلم ادعيه
|
ولكن الأخت علمت بأخطائها واستغفرت من ضعف يقينها بالله
وأقول لها من ذكر الله في الرخاء ذكره في الشدة وأذكرها بقوله تعالى
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) طه - 124
وأختم بهذا الأثر عن بعض السلف ففيه عبرة لمن يعتبر
قيل لحاتم الأصم: على ماذا بنيت أمرك في التوكل فقال:
على خصال أربع: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي،
وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا به مشغول،
وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره،
وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا أستحي منه.
والحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين