السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياسرة هذا المنتدى اخوة واخوات
ارحب فيكم احلا واجمل ترحيب بعد انقطاعي فترة الاجازه واتمنى ان تقبلوا عودتي اليكم
اولا
اشكر الاخوة والخوات الذين قاموا بالرد على موضوعي ( وداعيه )واقول لاسرة هذا المنتدى الرائع والله اني قد اشتقت اليكم جميعا وسرني ما أطلعت عليه من ما خطته اقلام الاعضاء الرائعه
ثانيا
هذا اهدا خاص لكم والله اسال اني قد وفقت فيما اخترت لكم وان تعم الفائده الجميع وان تنال رضاكم.
المتدبر لايات القران الكريم واساليبه المتنوعه في كيفية التخاطب والتعامل لابد ان يتاثر به ويستشعر عظمة القران الكريم وتوجيهه في الاسلوب العاطفي مثل الجنة والنعيم و الشعور بالخوف عند ذكر النار والسعير
ان ما يمكن ان يستفيد منه الازواج هو تغير ادئهما واسلوبهما في التعامل فيما بينهم في حياتهم اليوميه ولابد ان يدركان ان تغير البيئه وتنويع الاسلوب الذي يتخاطبان به واداء الادوار التي يقومان بها في حياتهم اليوميه لها دور كبير في مسيرة حياتهم وتقبل الطرفين لبعضهما وتحقيق نسبة عالية من التفاهم والانسجام وبالتالي تدوم السعاده الزوجيه بينهم
فمثلا ما الذي يمنع الطرفان من ان يكون بحث مشكلة ما بكل هدو على شاطي البحر او على وجبة معينه وان يكون باسلوب راقي وحضاري بعيدا عن الانفعالات والتعصب الزائد لكل الطرفين وان يختلف الاسلوب والاداء من وضعية الامر الى وضع الاستشارة مثلا او تبادل الاراء والافكار حتى يتم التوصل الى راي مرضي للطرفين
ان المتأمل لكتاب الله يجد ان الاساليب المتنوعه التي يتناول بها القران الكريم الايات قد راعت الظروف المكانيه والزمانيه والنفسيه للمخاطب.
لذا فانه على الفرد عندما يريد مناقشة اي موضوع عليه معرفة كيفية اختيار المكان المناسب و الوقت المناسب ومراعاة نفسية الشخص المخاطب.
وعلى فكرة هذاالاسلوب ممكن ان يتخذه الفرد في حياته اليوميه سواء بين الازواج او في معاملة الاخرين ..
اخوكم/hamad