إخوتي و أخواتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي مشكلة أو بالأحرى لدى أحد معارفي، و بودي أن تسعفوني برأي سديد، فمن لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، الموضوع باختصار لشاب كان مثالاً للجد م الاجتهاد أوقف نفسه و ماله لخدمة الفقراء و المحتاجين منذ يوم حصوله على وظيفته الممتازة، و خطب فتاة من أسرة طيبة، و أثناء إعداد الرجل ليوم عرسه و تجهيز بيت الزوجية، فوجئ بإخطار إنهاء خدمته بعد شهر بسبب إعادة هيكلة الشركة التي يعمل بها، الحق أن الرجل تماسك في وقت ينهزم فيه كثيرون، و لكن الحيرة تأكله، فهو الآن ليس وحده و لم يخبر خطيبته حتى الآن، وهو يردد: لا أريد أن أظلمها معي، هل يخبرها و أهلها بذلك؟ و ماذا بشأن العرس و حياتهم في المستقبل؟..........أنا حزين بشدة لأجله و ليس بيدي حيلة ؟ فكيف التصرف في هذه الحال؟؟؟؟؟؟؟؟