أعرف إن الموضوع نوقش أكثر من مرة بس طيب أين الحلول الأكيدة ...أتمنى تقرأون الموضوع للنهاية..

أولا للقضاء على العنوسة و تجنب الفتن و الانحراف و ارتكاب المحرمات

انظروا إلى بعض آثار العنوسة السيئة على بعض البنات و الشباب وهم قلة ا:
فبعض البنات أصلحهن الله و هن قلة و لله الحمد لا تصبر و لا تلجأ إلى الطرق الشرعية للزواج بل على العكس تسيء إلى نفسها و إلى والديها و تغضب ربها فهي تلجأ إلى التعرف على الشباب و تكوين صداقات و علاقات محرمة وارتكاب الخطيئة و يحصل ما لا يحمد عقباه و هذا بسبب الفراغ العاطفي الذي تعيشه الفتاةفهي في تلك اللحظة تنسى أنها بكر و يجب أن تخاف على نفسها.و أن تحافظ على شرفها ....
و بعض الشباب أصلحهم الله يسير في نفس الطريق إما مع بعض البنات التي تستجيب لذلك الشاب أو أنه يسافر لفعل الحرام ..في تلك اللحظة ينسى الله و ينسى العاقبة و ينسى أن هناك أمراض جنسية تنتقل بهذه الطريقة ...

في الحقيقة يا أخوات الموضوع صار منتشر وهذا مو بس موضوع هذي مشكلة كبيرة لازم لها حل و معالجة

الأسباب :
-غلاء المهور
-الطلبات التعجيزيه من بعض الأهل سامحهم الله مثل:المهر الغالي ،المجوهرات ،إقامة حفل الزفاف في فندق خمس نجوم،,ووو,,,,إلى أن يذهب الخطيب و يبحث عن أخرى أقل تكاليف..فهل سيكونون الأهل سعيدين؟؟؟؟
-والشباب هالأيام على قد حاله ما يقدر يوفر هذه الأشياء يمكن حتى ما عنده بيت و ساكن مع أهله
-انخفاض الرواتب للشباب
-قلة الوظائف للشباب و تفشي البطالة
-رغبة الرجال في زواج المسيار و رفض البنات لهذا النوع من الزواج
-المواصفات التي يشترطها بعض الشباب في فتاة أحلامه لازم تكون تشبه المطربة الفلانية ،جميلة و طول وجسم عارضة أزياء أمريكية،وشعر هندية،وبشرة لبنانية، ملكة جمال العالم لو يحصل ووووووووو...
-وبعض الشباب يحدد سن معين من 16 سنه إلى العشرينات.
-عزوف معظم الشباب عن الزواج بمن وظيفتها تجبرها على الاختلاط مثل الطبيبة أو الممرضة أو من تعمل موظفة تفتيش في المطار أو في قطاع الشركات و البنوك
- استقلالية الناس وانعزالهم عن المجتمع الخارجي و انشغالهم بأمور الحياة و قلة الخروج من المنزل إلا للتسوق و قضاء الحاجيات يعني كل ناس في بيتهم الأب يروح لدوامه و الأم موظفة أو مشغولة في بيتها و نادرة الخروج من المنزل و الأولاد و البنات مدارس و جامعات و دراسة و اختبارات و وظائف يعني كلا لاهي بدنياه و نادرا ما يحضر عزايم ولا مناسبات.
-في الوقت الحالي في بعض الأحياء في المدن الكبيرة حتى الجار ما يعرف الجار.
-يعني أي بيت ما أحد يعرف هذا فيه بنات و لا أولاد حتى لو تسأل الجار يقول ما أعرفهم و بس أسلم على أبوهم في المسجد
-غربة بعض العوائل التي تنتقل من مدينة إلى أخرى لظروف العمل و لا تعرف في المدينة الأخرى أحد يعني إذا عندهم بنات ما أحد يعرفهم
-بعض القبائل تشترط أن يكون الزوج من نفس القبيلة ..




بعض الحلول الميسورة:
-على شيوخ الأحياء جزاهم الله خير المساهمة في القضاء على العنوسة و ذلك بالاجتماع مع أي أب لديه بنات في سن الزواج والسعي لتزويج البنات و تيسير ذلك[معظم أولياء الأمور يحرجون من طلب ذلك]

-تيسير المهور و تطبيق ذلك بأن يجتمع شيوخ القبائل سنويا للاتفاق على تحديد قدر مهر [البنت البكر أو الثيب ]بحيث يكون مبلغ ميسر يستطيع الشاب أن يدفعه بدون أن يستدين أو يأخذ قرض من البنك.
-عدم التكلف و المبالغة في حفل الزفاف ،لازم يكون حفل بسيط أو عائلي حسب قدرة الشاب

-اللجوء إلى الله أولا بالدعاء و الاستغفار و الصدقة

ثم اللجوء إلى بعض الخطابات الثقة التي تسعى لستر البنات و بعضهن تعمل مجانا لوجه الله

-أو اللجوء إلى بعض الشيوخ الذين يسعون لستر البنات
و يوجد مكاتب تستقبل طلبات الزواج بسرية تامة و تسعى لتزويج الشباب و القضاء على العنوسة

-ويا بنات اهتمو أولا بتقى الله ثم المظهر الحسن و الاعتناء بك و بنفسك كأنثى حتى يوم الشوفه كوني بأحسن مظهر أكيد كل البنات نظيفات و الشعر تسريحة ناعمة و مرتبة و وجه مشرق و منور و كله نضارة و لبس بنات حلو و مرتب صدقيني العريس ما ياخذ غيرك ..



ثم تذكري أنك أنثى و لك احياجات عاطفية و عندك مشاعر و أحاسيس و عواطف ....تحلمين بالزواج :14: و الاستقرار و الانجاب و تكوين أسرة...تكونين خير معين لزوجك على التقوى و تربين أبنائك تربية صالحة تكسبين بها ثواب الدنيا و الآخرة...


أتمنى يعجبكم الموضوع

و من لديه/لديها حلول أخرى يا ليت يكتبونها.... خلونا نوصل لنتيجة طيبة في علاج المشكلة