السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اختي دانه
اتمنى من الجميع القرآءه  قصة حدثت معي شخصيا و  انظروا ماذا اراد كافرٌ من  بناتنا و احكموا
اكيد هم مثل السوس الذي  ينخر  جذوع الشجر  فتموت و بالعكس  عزتنا في ديننا
و ساقول  موقف حدث معي ولكن  ساذكر الفائده او لب الموضوع
تحدثت مره مع  رجل اجنبي في البلد المقيم  بها  و تحدثنا عن  الملذات و كيف يقضيها و ما الا هنالك  الى ان   قال لي و انبه اخوتي و اخواتي خصوصا على ما يقوله  و والله لا اكذب  في كلمه  اتدرون ماذا  قال عندما اخبرته  ان ليس لي صديقه
قال  انا اعرف مراة من بلد كذا  في نفس  البنايه او الحي  و الله اعلم   زوجها طلقها  او  لا تراه  اقصد مهمل لها  و في كلا الحالتين   غير موجود قال لي انه  فعل بها اكثر من مره و قال لي انها روعو  و زينها لي و علا  بنات  ذلك القوم  جميلاتو عرضها  بمبلغ  زهيد تقريبا علي  يعني  سلعه و تدرون ما الطامه الكبرا  
 انتبهوا معي
بعد ان جاريته قلت له  اذاً كل  كلاب    اعزكم الله كل من اراااااااااااااااد ان  يقضي شهوته   عرضها عليه و تم الفل  و للاسف  شبهتها له   بالخسه و  القذاره و كل  ذلك و قال لي 
نعممممممممممممممم صوري اختي   هذه  صديقته  يقول عليها  هكذا 
و من ثم اخبرته الا تخاف ان تصاب بالمرضو ما الى هنالك    بمعنى اخر  خوفته  قليله و   بعد قليل  
سالي هل لديك معارف من  البنات العرب   
يقول  ذلك الكافر   احبببببببببببببببب   ان اجرب البنات العرب  ((((آآآآآآآآآآآآآآه  اي  التياضلها الشيطان  لتسمع ))))  و اشتطت غيظا و لكن لم اظهر له  فقلت  له بما معناه انك تحلم  ولن تستطيع  فتعجب  فقال لمذا قلت   قيمنا و اخلاقنا لا تسمح   فمعظمنا مسلمين و الحمد لله و لكن للاسف  غفلنا كثيراً عن دينينا  حتى باتوا  يتكلمون غلى اعراضنا  و يشتهونها في  بيوتها  آآآآآآآآآآآآآه  
و في النهايه قلت له لن تجد   فعرض لي  مره ثانيه   صديقته  قلت له اني مسلم  و ديني لا يسمح لي ان  افعل هذا العمل  لاسباب عديهده انتم تعلمونها  و يجب  ذلك  
اتدرون ماذا قال
قال  بما مهنا    اني  شاب محافظ على دينه و تمنى لي الخير و قال  انت  صديق  بحق و  اعجب بديني  قبلي لان  ديني هو من رباني و لست انا من ربيت نفسي  و هذا فضل الله علينا و من نعمه التي لا تحصا و اتمنا من الجميع العبره
و اسف على الاطاله و لكن وجدت  من الضروري  ذكر  ذلك
اللهم احفظنا يا رب.
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					حمر الخدود ثغورهن لآلئ  سود العيون فواتر الأجفان 
كملت خلائقها و كمل حسنها  كالبدر  ليل الست بعد ثمان
كيف هي  خاتمتنا