السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حرصت على أن اقرأ تفاصيل المشكلة والمستجدات فيها وبعدها أقدم لكم استشارة ودعوة خالصة في ظهر الغيب :
أولاً / ثق ثقة تامة بأنك خطوت الخطوة الصحيحة التي كان لزاماً عليك أن تخطوها من قبل .
ثانياُ / اجعل زوجتك الأولى تتأكد بأنك جازم على فعلك ولن تتردد ولن تتأخر في ذلك .وياليت تحدد موعد للزواج .
ثالثاُ / خذ من زوجتك الأولى الحوار وتقبله منها وتناقش معها . ولكن لا تجعلها تفرض رأيها عليك . في هذه المسألة . لأن الدافع الذي كان يدفعها للإنتجار قد أحجمت عنه . وصار البديل في كلمة طلقني والبكاء .
وهذا شيء ايجابي بالنسبة لها ولحياتها بعد زواجك بالثانية .
رابعاً / اعرف قدراتك يارجل وانطلق يكفي ما ذهب من العمر .
خامساً / أنت اخطأت من البداية حينما اخبرتها بأنك ستعقد عليها بأخرى , وكان الأحرى منك أن تخبرها موعد الزواج فقط , لكن ما زال في الأمر فسحة عجًل بأمر زواجك . قدر المستطاع .
سادساً / إذا أردت النجاح في حياتك فعليك أن تثق بنفسك وبخطوتك المباركة وحافظ عليها . ( لا تنسى الزوجة الثانية وأعطيها مساحة في قلبك وعقلك وسؤالك عنها ) فهذا يمهد لحياة سعيدة بإذن الله .
سابعاً / زوجتك تملك ذكاءاً في كيدها لك . فلا تمكنها منك وكن حازماً معها وكن كما وصلت له من الصمت والثبات على الموقف .
قال صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" رواه البخاري.
اسأل الله الكريم أن يوفقك يا أخي لما يحبه ويرضاه وأن يزيل الهم والكرب والحزن عنك . وأن يصلح لك زوجاتك وأن يغير حالك إلى الخير والرشد إنه ولي ذلك والقادر عليه .
ولا أنسى أن اشكر كل من شارك اخونا المحضار في مشكلته . برأيِ سديد أو دعوةِ صادقة .
والسلام