المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل بالله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي في الله عايش في سعادة
أعي ماتقوله تماماً وأحس بك وأشعر بحزنك ولكن هو هكذا أبن ادم مجبول على الخطيئة ، ولا يوجد بنا من هو كامل ، وصدقني كلنا ك القمر له جانب مظلم ، فإن كرهت منها تصرفاً في عدة أمور ، حتماً سترضى منها أمور أخرى ، وبما أن الأمور لاتصب في أمور خطيرة ك الشرف والعفة ، ف كل الذي تعانية هو من أبسط الأمور.

دائماً وغالباً شخصية المنتقد او شخصية المنكد تكون نتيجة طفولة قاسية قد عاشها على وتيرة الإنتقاد والنكد ، ولو أحتويتها وأحتضنتها وفتحت قلبك لها وجعلتها تفتح قلبها لك صدقني ستجد الأسباب الحقيقية التي جعلت منها تسبب لك كل هذه الامور التي تؤرقك ، وستسهل عملية علاجها.

المرأة يا أخي شخصية عاطفية لاتحب تصعيد الأمور وخصوصاً مع زوجها ، وتحتاج منة صدراً كبيراً يغفر لها زلاتها ويدمح لها أخطائها ويغدق عليها بالعاطفة خصوصاً عند محطات الخناق ، فلو أحتويتها على هذا المنوال صدقني ستجدها تلقائياً تتحول إلى الأفضل وتبادر للصلح والإعتذار.

أوعضها باللتي هي أحسن ، وكافح في وعضها ، فإن لم ينفع أهجرها في مضجعها هجر كريم يعفي عند المقدرة من فحش الكلام والعنف ، فإن لم ينفع فعليك بلطمها في كتفها برفق ودون قسوة ومن ثم الإنصراف عنها.

وأبتعد عن الطلاق فلا تدري لربما يخرج من رحمها أولادً بارين صالحين ينفع الله بهم أمة محمد ، وإن ضايقتك في بعض الأمور فأعطي لها عرض ظهرك وأنصرف عنها ، وضع في رأسك أن كل الذي يحصل لك معها ماهو إلا كل خير والحمدلله.

أحب الرجال الصبورين ، ف بصبرهم تبرز رجولتهم ، ف هاهو أحد الرجال ذهب لعمر بن الخطاب يشتكيه من زوجته التي تخاصمه و ترفع صوتها عليه فلم يجد خيرا من أمير المؤمنين الذي عرف بالقوة في الحق.

وعندما وصل إلى بيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإذ به يسمع زوجته وهي ترفع صوتها في وجهه وتخاصمه فعندما وجد الأمر كذلك هم بالإنصراف ، وإذ بأمير المؤمنين يخرج من بيته صدفة فقال للرجل ما الذي أوقفك ببابي يا رجل ؟

قال جئت أشتكيك زوجتي يا أمير المؤمنين فسمعت زوجتك تخاصمك فقلت في نفسي هذا أمير المؤمنين تفعل معه زوجته هكذا فكيف بي أنا ، فقال سيدنا عمر رضي الله عنه يارجل والله لقد بسطت منامي و طهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي .

فأحمد الله وأصبر عليها وصابر وأدحر الشيطان فأنت لست أفضل من عمر ، وأحمد الله كثيراً على ما انت فيه ف غيرك والله يعاني من خيانة زوجتة وعهارتها!!

أسئل الله لك التوفيق والصلاح والسعادة
كل التقدير.