اللهم امين و اياكِ برحمته سبحانه !!

لا لم انسى ، فقد كان موقف زوجها انذاك انفاجريٌّ بحت .... ( ساعة غضب ) و ليس للمواجهةِ حينها ادنى قيمة ... فمن شروط الحوار ساعةَ الهدوء ِو السكينة ، و طرح المشاكل بعقلانية و روية ، لا كإنفجار قنبلة ..!!!

اما المطلوب !!! هو ان تتواصل معه بإعتباره زوجها ، طالبة منه معرفةَ سببِ غضبه عنها ، و دوافِعُهُ لأخذِ هذا الموقفِ بقناعة تاااااامة !!!
فإما تفحمه او يفحمها ....ففي الاولى تُحرجه و تستلم موقف القوة ، أما الثانية فعليها الاعتذار و تصحيح اغلاطها و السعي في إرضائه بشتى الطرق ...

رأيك اختي الكريمة :

فيما ستقوله عن اسباب طلاقها لخاطبها الجديد ؟ و كيف ستواجه المجتمع حين السؤال ؟ و هل سيبقى اللغز في صدرها أبد الدهر ؟؟
هل ستكون اجابتها بعدم معرفتها اسباب انفصالها ؟؟

اهذا يُعقل ؟؟

و كيف ستستدرك اخطاءها ان وجدت سبابا يرجع لها ؟

صراحة، هي مشكلة اثارت حيرتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى !!!