قرأت في أحد مواضيعك تقول أنّك ستسخّر حياتك لأطفالك بما أنّه يصعب إيجاد زوجة تهتم وتحسن تعاملها مع أبناء الزّوج,,,
وفي مثل هذه الظروف تظهر قوّة الكلمة .
انسى أم الأولاد واكتفي بالوقاية من شرّها ربّما خير لكم من بعض مساعدتها,
ابنك المريض نسأل له الشفاء يحتاجك في المستشفى بالتأكيد
وابنك الآخر له إمكانية الإستغناء عن وجودك, وإن تعرّض لبعض الصعوبات
والصعوبات جزء من الحياة, ولعلّ شدّة تخوفك لا تكون في صالحه
فأنت بهذا تنقل له مشاعر التخوّف أيضا,
بل أَشْعِره أنّك تعتمد عليه في التحمّل والصبر وكلّها أيام وتمرّ,,
وبهذا لا يفقد السنة الدراسية ويجتهد في أن يكون متعاونا.
وبصراحة مع قوّة الإشادة لك بحسّك المرتفع من المسؤولية تجاه أبناءك
أجد حرصك جميل ولكنّه مبالغ فيه
وقد يقلّل هذا أو ينقص لديهم بعض الشدّة المطلوبة لمواجهة الصعاب والإعتماد على النّفس,

واقرأ في تأثير كثرة الحرص ودورها في بلورة شخصية الطفل
واعطيهم الجرعة المطلوبة التي لا تُفسد ..
وهناك فرق بين القسوة الهدامة والشدّة البناءة .
أعانك الله