هذا ثاني رد عاقل وحكيم أؤيده لك أختاه ... وأحب أن أقول لك أمرا ما .. وخيرا معينا وهو فطري ...
ببساطة سوف تجدين النساء ( في الغالب ) لا يؤيدن زواجك ..
وسوف تجدين الرجال ( في الغالب ) يؤيدن هذا الأمر لأنهم رأوا أن في زوجك المؤهلات ذلك .. ومن خلال كلامك أنه رجل عادل وصالح لا نزكيه على الله .. ولأنهم أيضاً رأوا فيكِ الحكمة والوعي والثقافة الدينية ...
فيا أختاه ... يا أختاه ... يا أختاه ... لا أجمل برأي من أن يختار الله لكِ ... هل تعلمين ماذا يعني أن الله قد اختار لكِ .. هل تعلمين غلاوتك عند الله عز وجل ... أفلا يكفيك اختيار الله عز وجل .. وهو سبحانه يحب عباده ويريد بهم الخير .. لا سيما الصالحين والطيبين منهم ...
فقط قومي بعمل الاستخارة ... وليبدأ زوجك بالإجراءات .. وإذا تيسر الأمر فاعلمي أن هذا هو الخير لك .. سبحان الله ما يُدريكِ لعل برضاك عن هذا الأمر ( الذي بات لا ترضى به فتاة في هذا الزمان إلا من رحم ) يكتب الله لكِ الجنة ... أو كان سبحانه قد كتبها لكِ .. ولكن بهذا العمل يكتب لك الفردوس الأعلى منها .... وإن لم يتيسر ذلك .. فهو كذلك الخير بإذن الله ...
أختم بتذكرة لكِ .. وهو هدية مهداة من نبي الهدى المهدي .. محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... يقول عليه الصلاة والسلام : (( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير ، إن سراء شكر فكام خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ))

وفقك الله وسدد خطاك ... واختبار لك الخير .. وأسعدك في دنياك وأخراك .. وإن كتب لزوجك الثانية فأسأله سبحانه أن يرسل لك امرأة لا تكون إلا كمثل الأخت الصغيرة لأختها .. المطيعة لها والبارة بها والمفتخرة بها أينما حلت ونزلت ... وأن يجعلكما من أسعد زوجتين لزوج ... والله أعلم

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...