عندما كنتَ في سن (1) سنة ... هي أطعمتك وحمتك .


أنت كافأتها ... بالبكاء طوال الليل


عندما كنتَ في سن (2) سنة ... هي دفعتك إلى المشي .


أنت كافأتها ... بالهرب منها عندما تناديك


عندما كنتَ في سن (3) سنوات ... قامت بإعداد وجباتك الغذائية بكل رضا .


أنت كافأتها ... بإلقاء الطعام من فمك على الأرض


عندما كنتَ في سن (4) سنوات ... قامت بإهدائك مجموعة طباشير .


أنتا كافأتها ... بتلوين طاولة غرفة الطعام


عندما كنتَ في سن (6) سنوات ... قامت بتوجيهك إلى المدرسة .


أنت كافأتها ... بالصراخ "لن أذهب


عندما كنتَ في سن (8) سنوات ... قامت بإعطائك آيس كريم .


أنت كافأتها ... بإلقائه على حضنك وملابسك


عندما كنتَ في سن (10) سنوات ... قامت واشترت لك كرة .


أنت كافأتها ... برميها على منزل الجار المقابل وكسر نافذته


عندما كنتَ في سن (13) ... قامت بأخذك مع أصدقائك لمشاهدة فيلم .


أنت كافأتها ... بالطلب منها بالجلوس في صف بعيد عنكم


عندما كنتَ في سن (14) ... قامت بإخبارك بعدم مشاهدة برامج التلفزيون


المريبة .


أنت كافأتها ... بانتظار عروض وبرامج سن المراهقة


عندما كنتَ في سن (16) ... قامت واقترحت عليك بقصة شعر جديدة .


أنت كافأتها ... بإخبارها بعدم امتلاكها للذوق .


عندما كنتَ في سن (18) ... قامت بالبكاء على درجاتك في المرحلة الثانوية .


أنت كافأتها ... بالاحتفال خارج المنزل حتى طلوع الفجر


عندما كنتَ في سن (20) ... قامت بدفع مصاريف تعليمك الجامعي ، و أوصلتك إلى


الجامعة ، وحملت لك حقيبتك .


أنت كافأتها ... بالقول "إلى اللقاء" من خارج الجامعة .. لأنك تخجل منها


أمام


زملائك


عندما كنتَ في سن (22) ... قامت بسؤالك عن الذين تقابلهم .


أنت كافأتها .. بالقول "هذا ليس من شأنك" .


عندما كنتَ في سن (24) ... قامت بإعطائك أثاث شقتك الأولى .


أنت كافأتها ... بإخبار أصدقائك أنه أثاث بشع .


عندما كنتَ في سن (26) ... قامت بمساعدتك في مصاريف زواجك .. وبكت الدموع ..


وأخبرتك عن مدى حبها لك .


أنت كافأتها ... بالرحيل والسكن إلى أبعد نقطة في البلاد .


عندما كنتَ في سن (30) ... قامت بمناداة طفلك وتوجيهه ببعض النصائح .


أنت كافأتها ... بقولك "الأمور تغيرت الآن" .


عندما كنتَ في سن (40) ... قامت بالاتصال بك لتذكرك بعيد ميلاد أحد أقربائك


>>.


أنت كافأتها .. بقولك .. "بجد .. الآن أنا جدا مشغول" .


>>


عندما كنتَ في سن (50) ... أصابها مرض واحتاجت وجودك للاعتناء بها .


أنت كافأتها ... بالقراءة عن أعباء الولدان تتحول إلى أطفالهم .


.................................................. .......... ......


وبعد ذلك ... وفي يوم من الأيام ... ماتت بهدوء ... والشيء الوحيد الذي لم


تقم


به من


قبل .. قد أتى وقته يدوي مثل الرعد ... والآن بدأت تذرف الدموع لأن الحياة


بدونها


بلا معنى ..والآن بدأ ضميرك يشعرك بالندم لأنك لم تؤديها حقها ..والآن فقط


تتذكر الآية الكريمة بعد أن نسيتها بسبب انشغالك بأمور الحياة :

وقضى ربك الله تعبد الا ايه وبالوالدين احسانا * اما يبلغن عند الكبر احدهما او كلاهما * فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

__________________

تخيل بيوم.. إنه من يعزك يرحل، أو يموت فجأة!!
يا ترى بتلوم نفسك؟
لأنك في يوم خليته
امكن جرحته وما أرضيته!!
أو حتى في يوم امكن تناسيته؟
دامه جنبك اليوم، حاول تحبه دوم..
كل غالي امكن ما تشوفه بعد اليوم...