ماهو موقفك منها وماهو موقفها منك
				
				
				
			
			
			
				
				السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 اخواني و اخواتي  
 دار في بالي سؤال حيرني كثيرا و خصوصا  للمتزوجين ولكن اردي الاجابه الوافيه .. و النقاش الوافي الصادق
نبدا بك أيها الزوج  :  
ماذا سوف يكون موقفك ..  اذا  كانت  زوجتك تخونك (  لا سمح الله ..  الله يبعدكم  جميعا   ..  اللهم امين ) ؟؟  هل سوف تطلقا و تضربها و تهددها .. هذا على ما اظن يفعله اغلب الرجال  بترك البيت و التهديد و ربما بدون تفكير بالطلاق  ..  ولكن لماذا  لم تسال نفسك ..  لماذا  زوجتي تخونني ؟؟  لماذا تمارس الجنس و تحب و تعشق غيري  ..  ماذا ينقصني  .. ؟  بما قصرت عليها ..   لا  الرجل لا يفكر  بهذه الاشياء في ثوره  غصبه  ..  ينسى نفسه و يتناسا كل ساعات الفرح و السعاده ..  ليقول لها .. و يجرحها بصميم  قلبها و يقول لها  انتي  طالـــق   بكل معاني هذه الكلمه  .. ولكن لم يسال  لماذا  الخيانه ؟؟ لماذا ايها الزوج ..  و اضافه الى هذا ..  لا يستطييع الرجوع لها مهما كانت الاسباب .. 
و الان فلننظر الى الطرف الاخر  
انتي ايتها الزوجه  .. 
ماذا سوف يكون موقفك ..  اذا كان زوجك يخونك (  لا سمح الله  ..  الله يبعدكم  جميعا  ..  اللهم  أمين )     اول شي  سوف تبكي حرقه  ..  و غصبا و قهرا  و تنصدم  من الموقف  لانه المراه تحكمها العواطف  ..  اكثر من العقل  ..  و سوف تطلب الطلاق  و لن تسال  نفسها لماذا  خانني زوجي ؟؟  او لماذا تزوج عليه   الخادمه ..  او  اي امراه اخرى ..  لم تسال هل انا في المنزل ..  ابحث عن راحته و سعادته ..  ام انا لاهيت  بعمالي و الاسواق و الذهاب الى منزل هذه و تلك و تنسى زوجها  . و تفضل صديقاتها و السوق عليه  .. ولكن  ..  هنالك اختلاف  ..  فالمراه ..  سوف تسامح ان رجع اليها زوجها ..  و تدوس على عزت نفسها و تقول هذا زوجي و ساضحي من اجله ..  و بعضنهم ..  يقولون  لا انا انا لن ارضا
ولكن بالنهايه تحكم  اغلب النساء العاطفه   ..  
ولكن سؤالي هو ..  لماذا   لا يرضى الزوج بالرجوع و الغفران لامراته الخائنه ..  و ترضى الزوجه  و تغفر  لزوجها الخائن  ..  
مع العلم ان  الاثم واحد ..  اذا كان في حاله لزنا  فلا فرق عند رب العالمين .. 
و اعتذر على الاطاله 
وشكرا