للمقبلين على الزواج أنتبهوا للحرمان العاطفي بعد الزواج
الزواج والحرمان العاطفي
بإمكان الأزواج * الحفاظ على جذوة حميمية العلاقة الزوجية مشتعلة وأن يظلوا عاشقين على الدوام في* حالة ما إذا عرف كل طرف ما* يحب وما* يكره الطرف الآخر،* ،* ،* وهناك بعض التباينات البيئية والقوية بين الرجل والمرأة*. وهي* تباينات قد تشكل،* في* حالة عدم الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار،* أساس مشاكل حقيقية تهدد بناء الحياة الزوجية*.
يعني* الارتباط في* إطار علاقة زوجية أن شخصين عاقلين* ذكر وأنثى وافقا،* بمحض أرادتهما،* على المضي* في* طريق واحد رغم أنهما قد* يتعاهدا في* البداية بصيانة استمرار هذا الارتباط،* فإن طريق الحياة حافل بما قد يعكر صفو الحياة الزوجية.
ولأن بناء الزواج ليس بالشيء الهين والاستمرار في* هذه العلاقة القدسية ليس بالسهل،* فإنه من الضروري* أن* يعمل الطرفان على ابتداع الوسائل الكفيلة بجعل سحر البدايات* يفضي* إلى علاقة حب دائمة*.
أن الأمر ليس بالمستحيل لاسيما اذا تضافرت جهود الزوجين في* اتجاه ربط علاقات حيوية ومبتكرة من شأنها بث الديناميكية والحماسة في* علاقتهما كزوجين لكي يظلوا عشاقاً على الدوام*.
وترتكز هذه الديناميكية بالأساس على احترام شروط محددة تتصل بمعرفة ما* يحب وما* يكره الطرف الآخر،* ثم أخذه بعين الاعتبار،* والاتفاق على ميثاق خاص بذلك،* وامتلاك نية الاصلاح* وتصحيح المسار،* واتخاذ تدابير ملموسة ايجابية،وأن يظل الهدف الأسمى في* العلاقة بين الزوجين هو تحقيق التناغم الحسي* والعاطفي* مع تجاوز كافة الاختلافات الخاصة بكل جنس*.
تحياتي الأبيض الناصع