السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

ابني الكبير فيه عند ما ورد على احد ،،، متعبني
و مهما اعطيه و اشتريله فانا دوما مقصره
و كلما نفذت له طلبا كانت هناك قائمه لا تنتهي

لكنه بنفس الوقت طيب و حنون
اذا راني واضعه يدي على راسي ياتي ويسالني ماما تشتكي من شي


لديه نظام لابد ان يتبعه هو واخته
بعد عودتهم من المدرسه
يذهب لغرفته وياخذ حقيبته و يبدل ملابسه يتوضا ويصلي ويؤدي واجباته
و اهم شي لا يتعرض لاخوته الصغار ولا يدخل في نقاشات تنتهي دوما بالصراخ و الضرب

و دائما صوتي يذهب و انا انادي باثير
و اشك ان الجيران تعلمو العربيه

المقدمه طويله لكن لابد منها حتى تكونو بالصوره

ادخلته نوادي و انشطه بعد المدرسه جائت بفائده ولكن لازال هناك نوع من عدم الاستقرار

قبل كم يوم دعي ومجموعه من اصدقائه

و بعد محاولات اقنعت الاب و رضي بان يذهب
الولد بدا يزهو بالانتصار و يمارس هوايته المفضله
جاء من المدرسه و كالعاده صوتي بدا يعلو

اخيرا اخبرته انه لم يذهب مع اصدقائه يوم السبت
بدا بالاعتراض
ثم وصل الامر للبكاء ،،، اعطيني فرصه اخيره
وكنت قبلها قد اعطيته فرصه اخيره لكنه لم يلتزم بها
جائتني فكره

ساعطيك فرصه اخيره



ان تقوم بجميع الاعمال و ان لا تعرض لاخوتك باي حال من الاحوال

كل هذا بدون مااطلب ولا اعيد و ازيد
من نفسك

على ان يستمر هذا ليوم السبت
ولن تعرف النتيجه الا وقت الدعوه يوم السبت

يذهب معهم او لا يذهب معهم

وافق ،،،،،،،،،،،،و النتيجه بالامس

غير ملابسه
توضا و صلى
قام بواجباته
لم اسمع له صوتا مع اخوته

و زياده على طلباتي اليوميه

رتب سريره و المكتبه والغرفه كلها


لقد كان طيله الوقت يعرف المطلوب منه ويعاند

لكن اذا انتهت المناسبه كيف سالزمه بالاستمرار

الله يصلحه ويصلح ابنائكم

ويرزق كل محروم

__________________

اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)