الغشاء المطاطي.. هل يعني عذابها الأبدي؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2006, 07:50 PM
  #1
nounna
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 57
nounna غير متصل  
الغشاء المطاطي.. هل يعني عذابها الأبدي؟؟؟

سلام عليكم

عرفتها في أحد المنتديات.. مؤمنة،ناضجه، رقيقة، ذات خلق ودين وجمال أخاذ، تحظى بثقافة عاليه، كنا كثيرا ما نتشاطر أفكارنا حول المواضيع الساخنه والحساسه.... فكان كل ذلك مدعاة لكي أحبها وأتقرب منها.. وأتعامل معها وأشاطرها أفراحي وهمومي..ثم زادت أخوتنا عندما عرفنا أننا تقريبا من مدينة واحده فأصبحنا نلتقي على أرض الواقع بعد أن كانت لقاءاتنا على النت.. وكانت لي نعم الأخت ونعم الصديقه....تعلمت منها الكثير وساعدتني بالكثير من النصائح الغاليه...

شاء الله أن يتطابق وقت زواجنا... تزوجت هي بمن تحب.. وتزوجت أنا أيضا بمن أحببت.. غبنا عن بعضنا بضعة أشهر بسبب شهر العسل ومايليه من حياة جديده تفرض على كل واحدة منا أن تتكيف معها وتسهر على واجباتها اتجاه زوجها... ثم التقينا من جديد وكل منا تحمل مشاعر من نوع خاص...
في الوقت الذي عبرت لها عن سعادتي مع زوجي وفرحتي الغامره بحياتي الجديده... عبرت لي عن أساها وحزنها ودموعها التي لا تجففها إلا عند دخول زوجها البيت كي لا تشعره بما تعانيه...
سألتها عن السبب وألححت في سؤالي حتى أسرت لي بما يرهق كيانها الهزيل ويذبح قلبها الرقيق ويقتل كل العواطف والمشاعر الجميله داخلها...

بدأت معاناتها ليلة الدخله حيث أحست بألم شديد للغايه لم تقو على تحمله وأخذت تصرخ وتبكي مما جعل زوجها يرق
لحالها ولا يكمل المعاشره بالشكل الذي يسمح له بالاستمتاع الكامل.. بعد ذلك حاولت أن تشجع نفسها وتصبر أملا منها أن يذهب الألم بمجرد هتك الغشاء.. فسمحت لزوجها بالإيلاج رغم الألم.. في كل معاشره كانت تنتظر رؤية الدم (علامة هتك غشاءها وبالتالي التخلص من ألمها الذي سيسمح لها بدون شك أن تستمتع بحياتها مع زوجها الذي أحبته حتى النخاع وبادلها نفس الإحساس)... مرت أيام عديده ولم ينزل الدم.. احتارت كثيرا فحاولت مناقشة الأمر مع شريكها الذي أخبرها أن أقوى الاحتمال أن غشاءها قد هتك بمعاشرته وأنه من النوع الذي لا يدمي وطلب منها ألا تحمل هما لهذا الموضوع وأن تركز على الاستمتاع بدل أن تشغل نفسها بموضوع الدم والغشاء و و و و ....

عندما وجد أن الألم لم يذهب اقترح عليها أن يكشف عليها ليرى الأمر ويتأكد من وجود الغشاء أو عدمه (هو يمارس مهنة الطب). وبعد الفحص أخبرها بأن الغشاء فعلا هتك كما أخبرها أنه في الأيام الأولى كان غشاء سالما وأنه رآه بنفسه...
فرضت على نفسها أن تتقبل الأمر وتسلم بهذه الحقيقه التي إن كان العلم يثبتها والطب يقرها إلا أن الرجل العربي (وربما الرجل بشتى أجناسه) لا تروق له ولا يهدأ باله إلا بعد أن يرى قميص زوجته ملطخا بدم بكارتها....

هو حاليا لا يتهمها بشيء ولا يكن لها إلا الحب والاحترام.. إلا أنه كثيرا ما يمزح معها بأمر غشاءها كأن يقول لها مثلا: "رغم صبري عليك لعدة أيام دون إيلاج لم ينزل دم.. أكيد غشاؤك لايزال سليما..." فتحس هي بأن كلامه يحمل في طياته تشكيكا في براءتها وعفتها مما يجعلها تعذب نفسها بوابل من المخاوف التي باتت تنغص عليها أجمل اللحظات مع زوجها(اعتقادا منها أن زوجها قد يستعمل مستقبلا هذا الأمر ضدها فيتهمها بأنها لم تكن عذراء وقت زواجها منه)...

ذهبت للطبيبه وعرضت عليها نفسها للكشف دون أن تعترف لها بأن الأمر يخلق لها أزمة نفسية فأخبرتها الطبيبه بأن غشاءها فعلا من النوع المطاطي الذي لا يدمي، وأنه لا يزال موجودا إلا أنه اتفتح بسبب المعاشره الزوجيه

الآن تبحث عن مخرج لما هي فيه فتريد أن تعرف هل تستطيع طبيبة النساء أن تكشف عليها مرة أخرى فتحدد وقت الهتك ولو بشكل نسبي؟ وهل بإمكانها أن تطلب من الطبيبه شهادة تثبت وقت الهتك تكون بمثابة حجة موثقة إن احتاجت إليها مستقبلا تجدها في يدها؟

أرجو ممن له درايه علميه صحيحه بهذا الموضوع أن يتفاعل مع حال أختنا وينصحها لعل الله يكتب لنا الأجر جميعا فمن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه
هي الآن شبه مكتئبه رغم أنها تحاول إخفاء حالها عن زوجها الذي يسألها باستمرار "ما بك هل ضايقتك هل أنا مقصر بحقك؟؟؟؟" فتجيبه دائما بأنها في غاية السعاده معه ولكنه فقط البعد عن أسرتها ووالديها خاصة أمها التي لا تطيق بعد ابنتها البكر عنها ....

دمتم بخير وجزاكم الله الخير
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM.


images