احذروا : العضو صاحب المعرف ........ عميل في الموساد الإسرائيلي!!!
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم
مبااارك عليكم شهر الخير والرحمه
اسال الله ان يعيده علينا و عليكم بالخير و الرحمه
وان يغفر لنا ويجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر

.
.
.
.
.
( يا عميل , انت عضو في الموساد , ود اليهود لو يستنسخوا منك أمه , انتم نص رجل ويخب عليكم!!!......وغيرها )
ليس هذا مقال عربي كُتب في الستينيات
هذه نماذج من الردود التي جاءت على بعض مواضيعي هنا في المنتدى!!
نظرة سريعة في الصحف و التلفاز و المنتديات
أو في حواراتنا مع الزملاء والأصدقاء
او من خلال حياتنا الاجتماعية بشكل عام
تكشف لنا احدى مشكلاتنا وهي:
غياب ثقافة الحوار
ماهي الأسباب غياب الحوار ( من ملاحظاتي و تحليلاتي أعانكم الله عليها ) :
الظروف السياسية في العالم العربي متمثله في سيادة الحزب الواحد وصوته الإعلامي الوحيد
الحياة الاجتماعية بكل اطيافها ومن أهم مظاهرها التربية التقليدية
التي يكون فيها الدور الرئيسي لأحد الوالدين او كلاهما اعطاء الأوامر فقط
فاذا انتقلت الى المدرسة وجدت الحال كما هي فالمعلم لا يخطي ولا يقبل أي راي آخر
في العمل الحال مشابهه فالموظف له دور معين وهو تنفيذ الأوامر و التعميمات
هذه القيم الاجتماعية شكلتنا وشكلت نفسيتنا
فجعلتنا في حواراتنا نتعصب لآرائنا مهما كانت ولا نتقبل أي راي اخر
فكيف نقبل راي اخر ونحن تعودنا على الراي الأوحد
بل ان البعض قد يتعصب لرايه حتى بعد ان يثبت له انه على خطا
وان الحق مع الراي الاخر
فكيف يعترف انه مخطي وهو منزه عن الخطا!!
كيف يعلن ان رأيك هو الصحيح وهو من يملك الحقيقة!!
فالكثير منا او ممن نتحاور معهم لا يقبل ان يخالفه احد
فقوله صواب دائما
فاذا قال راي او طرح موضوع أصبح واجب البقية التصفيق لهذا الراي
وكيل المدح و الثناء
فاذا حدث وخالفت رايه ولو بشكل علمي مهذب ( تبقى وقعت ومحدش سمى عليك على قول اخواننا المصريين )
ستنتقل مباشرة الى القائمه السوداء " البلاك لست " لديه
سيصبح عدو يخالفك في كل موضوع يلتمس الثغرات فيما تكتب
او على الأقل سيعتزل الرد على مواضيعك
نقاط متفرقه حول الحوار :
* لا حوار في ثوابت الدين فالواجب فيها التسليم التام
الحوار غير مجدي في الغيبيات لأننا لا نستطيع الاستدلال عليها واثباتها ( الا ما اخبرنا عنه الله ورسوله )
* قاعدة رئيسيه في الحوار إياك والألفاظ النابيه والشتائم
فقد وصف الصحابه رسول الله بأنه لم يكن فاحشاً او متفحشاً
لذا اقتدي بنبيك
* أخي – أختي هناك حقيقة يجب ان لا تغيب عنا وهي
ان اختلاف اراء الناس سنه الهيه فالبشر لم يتفقوا على راي واحد بل لم يتفقوا على الحقائق الكبرى في الكون
لذا لا تستغرب ان وجد من يخالفك
* يكابر البعض و يعاند في تقبل الراي الصحيح وهو يظن انه يعاند مناقشه
والحقيقة انه يعاند ويصارع الحق وقد قيل قديماً " من صارع الحق صرعه "
فالحق قوه لابد ان تظهر وان طال الزمن
* لا تتعصب لرأيك لأنه رأيك فقط
استمع للآراء الأخرى وناقشها واكتشف مابها من قوه
فقد قيل قديماً " التعصب نصف الجهل ".
* هناك مقوله جميله و صادقه وجميل ان نطبقها في حواراتنا هي:
رأيي صواب يحتمل الخطا ورأيك خطا يحتمل الصواب
* في الحوار احرص على انتقاء ألفاظك فللكلمات دلالات مختلفة فاحرص على استخدامها في المكان المناسب
* لا تخجل من الاعتراف بخطئك
فالاعتراف يزيدك قوه ويدل على نضج تفكيرك وان تسيطر على هواك وتحكمه
وليس الهوى هو الذي يتحكم بك
*لا تكثر المدح فما كثر مل الناس منه
كما ان كثرة المدح قد تعني القدح المبطن!!!
* تذكر ان هناك شخصيات جدليه " سفسطيه "
لا يمكن ان تقبل الآراء المخالفه اذا أتيته بحجه أتاك بشبهه جديدة ليستمر الحوار
والسفسطة هي اتقان الجدل وكثرة الحجج و البراهين وهو علم كان يتعلمه قدماء الاغريق
ليساعدهم في التغلب على الخصوم او على الأقل عدم الهزيمة
لذا لا تضيع جهدك في حوار شخصية من هذا النوع
ملاحظه مهمة :
في بداية تعرفنا على أبجديات الحوار
كنا نظن ان صاحب الصوت الأعلى هو صاحب الحجه الدامغة
وظننا ان الأكثر شتائم هو الأكثر صراحة
فيما بعد اكتشفنا ان الصوت العالي و الشتائم هي سلاح من لا يملك الحجه المقنعة
فهو يريد تغطية عيوبه من خلال الصوت العالي و الشتائم
تكلمنا عن الحوار وآدابه فتعالوا لنتابع هذا الحوار الراقي :
كنت ومازلت مفتون بأسلوب حوار نبي الله إبراهيم لمخالفيه
قال تعالى (قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ{62} قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ{63}
فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ{64} ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ{65}
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ{66} أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{67} قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ{68}
من اقوى أساليب الحوار أسلوب الاقناع العقلي
أجاب نبي الله على سؤال قومه بحجه دامغة فاثبت لهم جهلهم و ظلمهم لأنفسهم
فاعترفوا في أنفسهم بأنهم مخطئون في عبادة الأصنام
هل اتبعوا الحق بعد ان تبين لهم
لا تكبروا عن اتباع الحق ( كيف يرجعون عن أرائهم!! )
فنكسوا وظلوا في باطلهم
عندما عجزوا عن رد الحجه بالحجه لجئوا الى استخدام القوه و البطش
نقطه رئيسية:
يجب ان نهتم بهذا الموضوع اي الحوار
وننمي ثقافته و نقويها
فالحوار مظهر صحي في العائله في المجتمع و في الدوله
وهو دليل على نضج الشخص و المجتمع
وقد يمنع الحوار السليم وقوع الكثير من المآسي
والصراعات الفكريه
فلاش أخير:
قال الامام الشافعي "ما كابرني احد على الحق الا سقط من عيني ولا قبله الا هبته واعتقدت مودته
فلا عصمه لأحد ولا جزم بأن الصواب في صف أحد "
انا و المنتدى:
لست هنا لكي اصفق لأحد و اكيل له المدح و الثناء
انا هنا لأعبر عن رأيي بكل صراحة و أدب
هذه الصراحة قد تغضب البعض ولكنها ستريحني و ترضي الكثيرين
سأقرأ واستفيد و أتعلم
سأشكر المجتهد و أساعد المحتاج و أكمل الناقص وأصحح الخطا
وانتقد....
ويحق للجميع انتقادي
جاء دوركم في الحديث و النقد و التعليق فالموضوع يعاني من نقص واضح
فكملوا نقصه ... وصححوا اخطائه ....... واسمعوني ارائكم
__________________
سبحانك لا آله الا انت استغفرك واتوب اليك