أخي الكريم ..
حسب ما تنطق به حروفك ..فأنت رجل شهم كريم ..
ولكن ..
خشية ظلمها ..
أتساءل .. هل هي كذلك بلا سبب يستدعي كل ذاك التقصير و السوء في سلوكها ( وإن كان السوء لا يبرر)

هل يعقل ..
عروس ..تجد زوجا يكرمها ..ولا تبادله حبا بحب ..وشوقا بشوق !!!

أليست هناك حلقة مفقودة تفسر ذاك السلوك منها ؟؟

ولكن ..لو فرضنا أنها بهذا الحجم من الاهمال ..المتأصل بين جنباتها ..والتقصير العجيب الذي فاق العجابة والغرابة حجما ..وكتلة ..وكثافة!
أقول ..


فتاة في هذه السن ..ولا تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها ..
أو ..بمعنى أصح ..
لا تجد اللذة والمتعة ..في أدائها لهذا الدور المقدس ..من حسن تبعلها لزوجها .. وروعة حضور في بيتها ..
فتاة في هذه السن ..
لا تعي كيف تكون زوجة ..
ولا تحسن دور الحبيبة ..
ولا تجيد ..السباحة في بحر ..الحب ..مع زوج ..منحها كل الحب ..

كل ذلك يعني ..أن في الأمر خلل ..!!!!!!!!!!!!!!

أين الخلل .؟؟

إما هو فيها ..وبالتالي ..فلابد من وقفة حازمة تعيد الأمور إلى نصابها ..ويُلقى بتهديدها عرض البحر (لو أخبرت أهلي أتركك بعدها )
لابد من أن تعلم أن لها ولي ..له السمع والطاعة .. والخضوع ..وفي صدرها كل الرحابة..
لابد أن تعلم ..أن لها بيتا ..إما أن تُكرم أركانه .. وتحيطه بسياج أمن ..من خلفه وأمامه
أو أن ..
تعلن ..
أن لها دربا قد أخطأت عنوانه..


لابد . من حزم ..يشعرها برجولتك ..وقوامتك ..ويعيد نقاطا إلى حروفها ..ربما حينها ..تعرف كيف تقرأ!


فإذن إما الخلل فيها ..
وإما ..
(واعذرني )
خللا فيك ..( وإن كنت أستبعده ) ولكن من باب الانصاف أذكره :
ربما رأت منك ..ما جعلها بكل هذا السوء ..

وكلا الأمرين يحتاجا إلى وقفة حازمة ..إما تصلح خطأها ..أو أن تعرف مارفضته فيك فجعلها بذاك الحال

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك