حسبنا الله و نعم الوكيل
و الله إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع ... لما آل له حال هذا الشعب .......
ما ذنب هؤلاء الأطفال ليقتلوا ... بأي ذنب قتلوا ......
حسبنا الله و نعم الوكيل
نحسبهم شهداء إن شاء الله نهنئ أنفسنا بهم و لا نعزي و لكننا نعزي أنفسنا على الضمائر التي ماتت .. نعزي انفسنا على تلك القلو المتحجرة و تلك الأيدي الجبانة و العميلة التي تستهدف وحدة هذا الشعب و وحدة هذه الأمة ...
إن هذه الجريمة كانت تستهدف قتل الطفولة ... قتل كل آمال الوحدة .. قتل كل شيء يجمع أبناء هذا الشعب إلى التصدي لهدف واحد و هو الاحتلال
على أخواننا في غزة هاشم أن يعو المخطط الهادف لخلط الأوراق و تأزيم الشارع و توجيه بنادق الشعب إلى غير بوصلتها الحقيقية
في هذه المناسبة الأليمة ......... أتقدم لك أختي بأحر التعازي بوفاة الضمير الإنساني لهؤلاء القتلة و أحر التهاني بطيور الجنة
حسبي الله و نعم الوكيل