مراجعةٌ قيمة ولاشكّ، لا يسعنا بعد كل هذا العطاء إلا أن نقول: أفدتَ فأجدتَ وأكرمتَ فأوفيت.

الدكتور إبراهيم الفقي - على الرغم من تحفظي على بعض إنتاجه التدريبيّ - إلا أني أراهُ مدرباً فعّالاً للغاية. سمعتُ من بعضِ من حضروا له دوراتٍ وجهاً لوجه أنّه يملكُ قدرةً هائلة على التحكم في الذاتِ والتأثير في جمهور الحاضرين.

أراكَ من المعارضين للبرمجة العصبيّة اللغوية. بالمناسبة أستعدّ لدراستها بشكل مكثّف، كما أخطط للانخراط في بعض دوراتها عمّا قريب، وهدفي هو الإستفادة مما تقدمه هذه التقنية البشريّة العالية. قد أتفقُ معك في أنّ هذا الفن يحوي الطوامّ العقدِية، لكني لستُ ممن ينكرون فوائد تمارينها وتطبيقاتها على المستوى الشخصيّ والمهنيّ.

وفقكم الله،

عبدالله،،،