اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight2007
عذرا لكن عندي سؤال
تحبها جدا و تزوجت عليها
لماذا؟؟؟؟؟؟
|
أختي الكريمة
لا علاقة عند الرجل بين الحب و الجنس
الحب عند الرجل يزيد في المتعة الجنسية و يعطيها جرعة إضافية فقط و ليس هو الأصل
و الأمر مختلف جدا عن المرأة و التي تقدم الحب على الجنس و حتى ولو كانت المرأة منحرفة و لديها رغبة جانحة تجاه الجنس فهي تغلف هذه العلاقة و لو كانت عابرة بالحب أو الإعجاب
أما عند الرجل فلا ثم لا و دليل ذلك أن الله تعالى شرع للرجل أن يتزوج من أربع و يتسرى بماشاء من النساء هذا أولا
و لو لاحظتي أختي الكريم أن هناك في العالم الآلاف المألفة من المومسات الساقطات ( أكرمكم الله ) و لم نجد رجلا مومس ! و إن وجدنا رجلا يصح أن نطلق عليه هذه اللفظه فهو للرجال أيضا أعني بالشاذين جنسيا!
فهل رأيت الفرق ...
أنا و معي 3 مليارات رجل في العالم لا يحكمنا إلا الدين أو المبادئ فقط أما مسألة إني أحب زوجتي فلا أعاشر غيرها فهذا أمر غير موجود عند الرجال إلا نادرا (ولم أسمع بذلك عند رجل) أبدا بعكس النساء فإن المرأة التي تحب زوجها لاتخونه أبدا إلا في حالات نادرة ( ولم أسمع بذلك أيضا! )
أنا زوجتي لا تصدق هذا الأمر و تقيس نفسها ومشاعرها على ما أشعر أنا به ! فهي تقول أنت تحب فلانة أي زوجتي الثانية فأقول لها و ما الدليل؟ فتقول لأنك تنام معها فأضحك على هذا الكلام فأرد عليها طيب ومع فارق التشبيه : هل يحب الرجال الفاسدين النساء الساقطات الذين يستأجروهن من الشارع؟
هذا منطق غير صحيح أبدا
و نفس هذا الشعور يقع عند للرجال أيضا ...فلأن الرجل يشتهي أي امرأة تمر أمامه و يتطلع إلى مفاتنها لذلك هو يعتقد أن زوجته تشتهي كل الرجال الذين يمرون أمامها ؟؟!! و هذا اعتقاد غير صحيح
ولو سألت أي رجل ماهو الشيئ الذي يثيرك في المرأة فسيقول مؤخرتها و فرجها و صدرها !
بينما النساء يقلن طوله و عرض صدره و كلامه الرقيق وانه يكون حنون !
فهل رأيت الاختلاف الكلي بيننا معشر الرجال و بينكن معشر النساء ؟
وشكرا لك
ملاحظة : سبب زواجي هو خوفي من الوقوع في الحرام فالفتن كثيرة و الحرام سهل ويسير و رخيص لكن ثمنه غال يوم القيامة و الله المستعان
و الذي دفع بي لهذه الرغبة الجامحة هو:
الصحبة السيئة ( قصدي ان ربعي كثير منهم معدد
) وسوالفهم تدوخ اللي ما يدوخ سامحهم الله!
الحالة المادية الحمدلله لا بأس بها
أخي الكبير متزوج فديروا بالكم من اخوان أزواجكم 
حلال و طيب
رغبة في التغيير ( و هناك حقيقة مؤلمة تخص الملل ) لعلي أتناولها في مشاركة أخرى
التعديل الأخير تم بواسطة المسلم المعاصر ; 13-02-2007 الساعة 08:40 PM