السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلي مثل أي إنسان على وجه هذه الأرض يحلم ويتمنى وينصدم ويُحبط ووو ....
أمنياتي منذ أن تمنيت أن أكون زوجة مخلصة وأم حنون بأن يرزقني ربي بالرجل الصالح !
ندعوا الله دائما ً وأبدا ً بالزوج الصالح وننتظر وننتظر ويخيب ظني به مثل كل مره
أريده صاحب دين وأخلاق ذكره بين أصحابه كله خير ... لا يدخن ... بار بوالديه وووو
يتقدم العمر وتتغير النظرة رغما ً عني
هل هناك من لايدخن بين شباب هذا الوقت ؟!
تنازلت عن هذا وأقنعت نفسي بأن أستطيع أن أغير من حاله وأن ليس كل مدخن سيء !
أتاني الذي لايدخن وفرحت وفي آخر لحظة علمت بأنه الدخان عند الذي به لاشيء
أتاني من يدخن ورضيت وأنا متفائلة بأن الدخان أمره نوعا ً ما بسيط مقارنة بما قبله
ولكن للأسف حصل ماكنت خائفة منه يدخن ويشرب نسأل الله العافية والستـر
وفي كل مره يأتي أمر لايسر أبدااا
ياربي أحلامي تضيع بين هذا وذاك ..
أين الذي يخاف الله ؟ ويراقبه في كل تصرفاته ؟
لاتقولوا لي بأنهم فئة قليلة ، كل مانتنازل عن شيء يأتي الأكبر منه مصيبة ؟!
اللهم إني أشكوى حزني إليك وأتمنى الجواب من الشباب ؟
مالذي يدفعك لأن تدخن ؟ وتعصي ربك في سفرك ؟ وكأنه لايراك !
كيف تأمن حياتك وتفعل كل هذا وكأنك لن تموت ولن تحاسب ؟!
وأنـــا
كيف أن أحقق حلمي وأنا أعرف أن طريقي صعب ومؤلم ولا أعلم عن النهاية ؟!
هل كل من تزوجن عرفن مثل هذا الفعل عند أزواجهن وتممن كل شي ؟
أم هناك فعلا ً أزواج صالحين وعلي أن أنتظر أكثـر !!!
الدنيا كلها بعيني صغيرة وألمي وضيقي أكبـــــر
قد يكون موضوعي ليس في وقته لأني معكم أشعر بالحزن على صاحبنا أبو مريم غفر الله له
لكن موضوع الكبير شجعني أن أكتب مافي صدري قبل أن ( أنفجر )
أخيراااا
لاأقول إلا الله يصبّرنا على الدنيا ولا يجعلها أكبر همنا ولا مبلغ علمنا