جاء يشكو إمراته التي ارادها لنفسه دات ليلة بعد طول غياب

فإمتنعت عقابا له على مشادة كلامية جرت بينهما بالنهار

ظن بعدها الصفاء وأظمرت هي بعدها رد الصاع

فأبت .....وبات المسكين شر ليلة وأمسك لسانه عن كلمة

الطلاق بمشقة شديدة مراعاة لطول العشرة ونفسية الأولاد

ثم أصبح غاديا إلى عمله والألم يعتصره

ورت أيام وبدأت أعراض حبس الشهوة وكبح الجماح وكتم

الرغبة تتناوشه ...فإدا توظأ وخرج للصلاة فلا يلبث إدا دخل

المسجد حتى يجد نفسه في حاجة إلى دخول الحمام لرش ثوبه

بالماء وإعادة الوضوء ...فإدا دخل في الصلاة تناوبته الشكوك

والريب أأحدث شيئا أثناء الصلاة أم لا ؟

وظل هكدا قرابة أسبوعين تمنعه رجولته من أن يكرر الطلب

ويمنعها حياؤها أو كبرياؤها من أن تقول : هـــــيـــــا

فقلت : ومادا أنت صانع ؟

قال : لا بد من زوجة أخرى .

ثم ألتقينا بعد بضعة أيام فقلت : مادا صنعنتم ؟

قال : الحمد لله جاءت واعتدرت وتسامحنا .

قلت : الحمد لله عفا الله عما سلف

قال : نعم عفا الله عما سلف ولكن ما يدريني

أنها لن تعود


ثم أن شيء بداخلي قد إنكسر

__________________