بسم الله الرحمان الرحيم
والصلام والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد يا إخوتي في الله فإني سأسرد لكم قصتي من الأول و أتنمى أن لا تبخلوا علي بنصائحكم.
كنت أدرس مادة الرياضيات في دروس الدعم و التقويم للثلاميدة السنة الثانية إعدادي و هناك تعرفت على فتاة أعجبتني كثيرا لكنني لم أفصح لها عن شعوري نحوها وهي أيضا كانت تبادلني نفس الشعور لكن خوفي من كلام الثلاميد و الناس جعلني أخقي البوح لها بحبي....
هي كانت شابة طائشة ولا تعرف مادا تفعل حيث قبل أن أتعرف عليها و بعد شجارها مع أمها غادرت بيتها وغابت عنه لمدة أسبوع و إنتشر خبرها في الحي ما أدى إلا تشوه سمعتها رغم أن عمرها لا يتجاوز 13 سنة ....ولكن بعد دلك و بعد مرور سنتين وبعد أن أصبحنا حبيبين تمكنت و بفضل الله من تغيير كل صفاتها فأصبحت و بحمد الله إنسانة مستقيمة ورزينة تقوم بأعمالها الدينية و الدنيوية على أكمل وجه بل إنها بقدم النصائح للآخرين لأنها و الحمد لله إستفادت من أخطاءها السابقة وهي الآن في سن ال 17 سنة و هي إمراءة ناضجة كأنها في سن الثلاثين تفكر بعقل قبل أن تقدم على أي عمل ....
و المشكلة يا إخواني تكمن في كوني عندما طلبت من أبي أن يخطبها لي ثارة ثائرته و أصبح يهددني و يحلف الله أنه سيتبرأ مني وهدا سبب لي عقدة كبيرة ما أدى بي الى تغيير عملي أكثر من مرة و كم مرة خاصمني لكي أتفارق معها لكنني أحبها و لا أتصور أبدا حياتي من دونها أو مع أخرى غيرها لأنها تناسبني كثيرا و قليلا هم البنات اللواتي في سنها و لهم عقل كبيرا مثلها .
أسئلتي هي :
هل أنا مخضئ ؟
هل يجب علي أن أرضي أبي على حساب سعادتي ؟
هل مخالفة أبي في هدا الأمر يعتبر معصية ؟
و ما هو الحل و أعدكم أنني سأخده بعين الإعتبار ؟
أرجوكم ساعدوني فأني في حافة الإنهيار ولا أريد أن أقوم بما يغضب الله و رسوله فأنا أريد رضا الوالدين و الزواج بمن يرضاه لي قلبي فأنا أبلغ من العمر 26 سنة والحمد لله بوضيفة جيدة و الآن بدأت في بناء بيتي ة أنا إنسان أقوم بواجباتي الدينية
للأسف لدي الكثير لأقوله لكن عندي كاثبة بالفرنسية و صعب علي إيجاد الحروف بالإضافة لثقافتي الفرنسية الطاغية