( المهارات التـ19 للحياة السعيدة )
( المهارات التـ19 للحياة السعيدة )
لللاستاذ خالد المدني
- مدرب مهارات تطوير الذات
.
مقدمة :
تشير بعض الدراسات المتاخّرة أنّ الإنسان يملك في داخله عملاق لوأحسن استخدامه ،
هل تعلم أخي المستمع وأختي المستمعة أنّ كثيرا من الناس لايعرفون مايريدون؟
وهل تعرف أنّ كثيرا من الناس لايعرفون قدراتهم وإمكاناتهم المتاحة لهم؟
تعرّف على نفسك على إمكاناتك وقدراتك هناك فرضية في علم Nlpالبرمجة اللغوية للأعصاب تقول : أنت تستطيع تحقيق ماحققه الآخرون من النجاح
والسّؤال كيف ؟
كثير منّا يريد أن يتغيّر ويتطوّر ويتقدّم ولكن القليل من هؤلاء من يخطو نحو النجاح خطوة ،
الذي نعلمه يقينا أنّ لله عزّ وجل سننا كونيّة لاتتغيّر ولا تتبدّل ومن هذه السّنن أن التغيير منشؤه النفس التغيير في الداخل وليس في الخارج (( إن الله لايغيّر مابقوم حتى يغيّروا مابأنفسهم ))
أي حتى يعوا ويعلموا يمارسوا ويطبقوا عندها وعندها فقط تكون الإنطلاقة ويحصل التغيير
تحتاج ابتداء أن تشخّص واقعك الحالي بكل سلبياته وإيجابياته ثم تسأل نفسك هل أناراض تماما عن حياتي ؟
ثم حدد طموحك ماالذي تود تحقيقه في هذه الحياة
ثم ضع خطة استراتيجية انتقالية محكمة ومتدرجة للوصول لما تريد
هذه هي استراتيجية التغيير الصحيحة العلم والوعي جيد لكنه وحده لايكفي
((تذكر دائما أن المعرفة من غير عمل لاتنفع أبدا.))
(( والتطبيق والممارسة بدون علم ووعي سيوصلك إلى نتائج لكنها حتما خاطئة))
ماالذي يجعل البعض يصلون لما يريدون وآخرون لايحسنون سوى التنديد والمسكنة والإسقاطات على الظروف والآخرين
وما الذي يجعل سعداء وآخرون تعساء.
وماالذي يجعل البعض متفائلون وأكثرهم متشائمون.
وما الذي يدع البعض لأن يكونوا شجعان وآخرون في قمة الخوف.
تذكر أن الحياة مغامرة جريئة أو لاشيء ، هل فعلا ماتظنه يأتي ؟
الدراسات المتخصصة في الطاقة والباراسيكلوجي وعلم Nlpتشيرأن الإنسان يجذب به الأحداث سلبية كانت أم إيجابية
وقد سألوا عشرات الناجحين فوجدوا أن في أعماق أنفسهم قناعات جاذبة وظنون مثبّتة
(( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء )) ماتظنّه يقع ، أنت حر في اختيار مستقبلك قدّره في خيالك كيفما شئت لك أن تشتكي وتسقط على الظروف والآخرين ولك أن تمسك بزمام حياتك وتصنع مستقبلك والبداية في نفسك
ومن هنا كانت هذه المادة وسائل علميّة وتطبيقات يوميّة لصناعة حياة متوجّهة نحو الايجابية والدافعيّة والبذل والعطاء وعندها سوف تشعر وترى أن لحياتك معنى ولأيامك مغنى
أريدك فقط أن تعدني أنك ستطبق ماتسمعه في هذه المادة وفي غيرها
السماع بدون تطبيق يبقى بلا فائدة طبّق وسوف تلاحظ كيف ستنتقل حياتك إلى الأفضل بإذن الله
1_ضع أي قناعات مسبقة وأنت تستمع لهذه المادة جانبا أو في المقعد الخلفي في السيّارة
2_وبعد أن تنتهي من سماع هذه المادة بإمكانك أن تسترجع قناعاتك والتي أنا واثق بإذن الله أنها ستتغيّر
3_كن كصفحة بيضاء، إسأل نفسك ماذا أضفت لهذه الحياة؟
لاتقبل أن تكون رقما صفرا لاترضى أن تكون على هامش الحياة
تأمل إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا استقبل هذه الأفكار بصدر رحب وبقلب متفتّح وبعين فاحصة
وتذكر دائما أنك إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت لاتضيق ،
والآن دعنا ننطلق على بركة الله ولنصنع الحياة معا .. وفقك الله
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة روح الغالي ; 18-05-2007 الساعة 09:21 PM