أتيتُ وفي جعبتي تساؤل ..
هل مايحدث لي أمرٌ طبيعي ؟ أم عرضٌ خفي , وداءٌ يرمي بي, لأقع على أم رأسي
وعندها أستيقظ , لأجد القطار قد رحل , ومضى بي الأجل , وكانت الحسرة جليسي , والوحدة أنيسي
سبق لي الاقتران ؛ ولكن ماكان بالإمكان أفضل مما كان , فاستحال الوفاق , وكان الفراق
كنتُ حينها أحلم بالخليل الجديد , وأرسمه كما أريد , لأصطدم بالواقع , وينطقها المجتمع بملئ فيه : أنتِ مطلقة لايحق لكِ أن تشترطي .
رميتُ بأقوالهم عرض الحائط , ومازلتُ أشترط
كنتُ- ومازلتُ- على ثقة بأن الأمر كله لله , وسوف أدعوه , ويستجيب لي سبحانه , ويحقق أمنيتي , ولكن
أتى الكثيرون , ولم يكن النصيب مع أحدٍ منهم
والآن أشعر بعدم رغبة بالاقتران مع أحد , أشعر بأن البقاء كما أنا الآن هو الأفضل للفرد , لم تعد تهمني تلك الأحلام , ولم تعد لذتها كما كانت منذ زمان ,
الآن , لازلتُ في ريعان الشباب , لكني أخشى الندم بعد فوات الأوان
, أشكو من هذا الشعور الدخيل الذي يلازمني , الرغبة بالعيش وحيدة , من دون اقتران
فهل ذلك طبيعيٌ ياإخوان ؟ وإن لم يكن كذلك فهل من علاجٍ لأرى الحياة كما يراها بنو الإنسان
تساؤل .. أتمنى أن أقرأ له إجابة ليعود الأمل وينبعث التفاؤل
تم التعديل على العنوان ليتناسب مع الطرح