السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على من قرأ هذا الموضوع
والصلاة والسلام على رسول الله

فيا أخوتي من رجال ونساء رواد هذا المنتدى المبارك أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلكم من أصحاب الجنة الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .



أخوكم إبتلاه الله بهذه المشكلة أسأل الله أن يجعلها رفعةً لدرجاتي وتمحيصاً لذنوبي
وأسأل الله أن أجد عندكم الحل الأمثل والمناسب لها .

والقصة من بدايتها أنني والحمد لله صاحب الكرم على عباده المتقين أنني شاب في مقتبل العمر منّ الله علي بالهدايه وطريق المسجد ولا أزكي نفسي .
أعمل معلم في نفس منطقتي فأردت الزوج من أقاربي ولله الحمد تزوجت ولكن لأمر أراده المولى عز وجل وعسى أن يكون في الأمر خيراً كثيرا طلقت زوجتي الأولى بسبب مشاكل بيني وبين والدتها ويشهد الله أن البنت لم يصدر منها شيء أكرره . " نهاية البداية "

==================================================

تزوجت المرأة الثانية بعد الأولى بشهرين والحمد لله والشكر لله على تفضله علي بالنعم
ولي أكثر من سنة على زواجي بها ويشهد الله أنني لن أظلمها .
فملابسي والعالم الله لا يغسلها إلا أنا منذ أن تزوجتها .
وأخلاقها لابأس فيها ولكن عند أي مزحة مني أو كلمة عابرة تزعل وتتبدل عما كانت عليه سابقاً ، فلا يكاد يمر ثلاثة أيام إلا وبيننا زعل يمتد إلى يومان على أقل الأحوال .

ولكن هذا كله غير مهم عندي ويعلم الله لأنه كما قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " إذا كرهت منها شيء احببت منها شيء آخر "

ولكن المصيبة العظمى أنها تمنعني من نفسها وأنا صابر ولاحول ولا قوة الا بالله
فبعد مضي سنة على زواجنا والله على ما أقول شهيد أن هذا هو الشهر التاسع لي لم أمسها وتمتنع بشدة عندما أريد منها الحق الشرعي للزوج من زوجته .

والأدهى والأمر أيضا ً أن هذا هو اليوم الرابع والتسعين لم تنم معي في فراشي !!!!!

ويشهد الله أنني لم أقصر عليها لا بمطعم ولا مشرب ولا ملبس ولا مال ولا قليل ولا كثير
ولا حول ولا قوة الا بالله

وكل مرة تتحجج علي بعذر واهي لا صحة له ولا أساس .

فماذا أفعل يا مسلمون ؟
لقد أنهدت قواي وضعف حيلي وحسبي الله ونعم الوكيل .
استخدمت جميع الطرق التي تخطر على بال أحد منكم ، ولكن لا فائدة .
فأنا شاب في مقتبل عمري والمغريات كثيررررررة جداااااااااااااااا
فالشوارع فيها من الفتن مالله به عليم ، والأسواق كذلك فيها من الشر مالا يطاق
صبرت بما فيه الكفاية ، ولا أستطيع أن أصبر أكثر من ذلك

فأسأل الله أن يغنيني بحلاله عن حرامه انه القادر على ذلك .

هل أتزوج عليها ؟
فهو حقا من الله الكريم على عباده مثنى وثُلاث ورُباع


فهل ترونه الحل الأمثل والمناسب ؟

أغيثوني يا أخوتي
أغيثوني يا أخوتي
أغيثوني يا أخوتي