الأخ (متيم بزوجتي ) السلام عليكم ورحمة الله
لقد تألمت كثيرا عندما قرأت قصتك ولكن ليس عليك بل على طليقتك أعذرني سأكون معك قاسية ولكن ذلك لمصلحتك .
انظر إلى نفسك أنت تعيش في سعادة وهناء وهي تتجرع الالم والحزن , لقد نقلتها بكل قوة من عالم البنات إلى عالم المطلقات دونما ذنب اقترفته
مهما بررت عن نفسك ومهما قذفتها ( طليقتك ) بالتهم حتى ولو كانت مخطئة في بعض تصرفاتها فقد أخطأت في معالجة هذة المشكلة
لا أريد أن أخيفك ولكن لدي قصه مشابهة لقصتك مع بعض الإختلافات البسيطة ولكن الرجل عوقب بعد زواجه الثاني بثلاثة عشر عاما وأصبح يعيش حاله نفسية رديئة وأصبحت زوجته الثانية لعنة عليه بعدما ظن أنها حبه الأبدي
لدرجة أن أخواته يحاولون الاتصال بطليقته لتسامحه ولكن دون جدوى
أخي مهما برر لك الأعضاء الأخرون فاعذرني إن قلت لك لقد ارتكبت ذنباً عظيماً فاستغفر الله لذنبك وحاول التكفير عنه بكل وسيلة وإذا استطعت أن تتصل بها وتطلب منها السماح قبل أن تلتقيا عند الله في يوم لاينفع فيه مال ولابنون فافعل
وتذكر أن كل ماكتبته في طرحك لمشكلتك إنما هو بدافع الشعور بالذنب مهما حاولت التبرير
اتق الله ولاتتلاعب ببنات الناس وعذراً على قساوة الكلام