امبارح كان برنامج مع احد الشيوخ وتذكرتك
وذكر هذه القصة
روي أن أبي طلحة و أم سليم رزقا بولد. و أحبه أبوه حبا شديدا حتى مرض و قبضه الله بين يدي أمه. فلما رجع أبو طلحة سأل زوجته ما فعل ابني، قالت هو خير مما كان. و جهزت له عشاءه فتعشى ثم تزينت له فأصاب منها. ثم قالت له يا أبا طلحة: عارية استعارها قوم فلبثت عندهم ما شاء الله ثم ان أهل العارية أرسلوا في طلبها، ألهم أن يجزعوا، فقال لا، فقالت فان الله قد طلب عاريته فاحتسب ابنك فانه مات.
فذهب الى النبي يحكي له ما فعلت زوجته فسأل النبي: أعرستم الليلة قال نعم فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما. فقال رجل من الأنصار : فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم من حفظة القرآن.
أخرجه البخاري
ام وليد
التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 13-08-2007 الساعة 11:42 AM