عندما كنت اجلس في صالة الإنتظار بالمستفى انتظر المناداة على اسم طفلي الذي برفقة
زوجتي جلست اتحدث مع الذي يجلس بجانبي عن الأولاد وحلاوة الأولاد ومشاكلهم..
وإذا بولد كان بعيداً وبيد الرجل طفل آخر فقال لي هل ترى ذالك الطفل؟ جاء بالغلط!!!
وسألته كيف بالغلط ؟قال ان اخوه لم يبلغ الستة اشهر من عمره وامه حملت به!!!
وقلتله الله يحفظهم ونادو على اسم ولدي وذهبت ..
واود ان اقول بصراحه كثير مانسمع تلك الكلمه من اقرباء او اصدقاء او او
لنا ولاكن لانعيرها ممكن أي اهتمام ولا نرد عليهم حتى..
وننسى انه رزق من الله ويجب علينا ان نشكره ونحمده على سلامة الاٌم..
قال تعالى(وما تشاءون إلا ان يشاء الله , وقال ايضاً وعسى ان تكرهو شيئأ وهو خيراً لكم)
ويوجد ايات كثيره لاتحضرني الآن بهذا الشأن..
وما يدريك ايها الزوجان انكماجئتما بالغلط او احدكما اليس لديك اخ او اخت
تكبرك بأقل من سنه او سنتين حتى وهاانتم ذو علم واخلاق ومنتجين وتحيون الأرض بذكر الله عز وجل..
وربما انك/ي في مركز قيادي تصنعا وتديرا اوتربيا اجيال..
فلم هذا الوصف للأبناء بهذا الإسم ماذا لو علم الطفل عن هذا المسمى
كيف سيكون تفكيره ونظرته الي نفسه؟؟؟وكيف ينعكس ذالك على مستقبله وشخصيته؟؟
فهل يصح ان نقول مولود بالغلط؟؟؟
امل المشاركه من الجميع بلا إستثناء..
اخوكم زمن الصراحه