سؤال للمتزوجات : هل الرغبة في الجماع تقل عند الحامل ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

صحة المرأة صحة المرأة ، الحمل والولادة ، الصحة الانجابية. استفسارات ومقالات حول الامراض النسائية والتثقيف الصحي المشاركة للنساء فقط

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2007, 05:37 PM
  #21
تباع الأثر
عضو متألق
 الصورة الرمزية تباع الأثر
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 315
تباع الأثر غير متصل  
الأخ الكريم " فواز "....

رغم أن السؤال موجه للزوجات حسب رغبتك لكن اسمح لي بالمشاركة والتطفل لعله يفيد

أود التعليق أولا على بعض ما ذكرته في مقدمة طرحك وتحديدا ما ذكرته حول استحسان الامتناع عن الجماع في الأشهر الثلاثة الأولى وكذا في آخر شهرين...وباختصار أخي الكريم :

يعتقد الكثير من الأزواج أن الجماع قد يؤذي الحمل وربما سبب اجهاضا وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل!! لكن..
الحقيقة أن هذا ليس صحيحا ولم يقم على مثل هذا الخوف الزائد أي شيء يرقى لمستوى الدليل، والذي ربما لاتعرفه وكذا لايعرفه الكثيرون هو أن السبب الأساسي في حالات الاجهاض في الثلاثة أشهر الأولى هو غالبا خلل في الكروموزومات أو في الطفل وليس له علاقة بتاتا بما يفعله الزوجان الطبيعيان

وهذا من فضل الله على الناس أن الرحم في أكثر الأحوال يطرد الجنين المصاب بخلل في النمو أو خلل جيني يتعارض مع حياته، ولذا فلا مانع من الجماع بصورة طبيعية بأي وضع مريح.
وبصورة عامة الجنين محمي جيدا داخل الرحم بالسائل الأمينوسي و طبقة من المخاط تسد فتحة عنق الرحم.

ومع تقدم الحمل بصورة طبيعية يقوم الزوجان باختيار أكثر الأوضاع راحة للزوجة الحامل وليس هناك وضع بعينه غير أنه هناك ملحوظة هامة وهي:
تجنب استلقاء الزوجة على ظهرها أثناء الجماع وخاصة مع تقدم الحمل وازدياد حجم الرحم لأنه قد يؤدي للضغط على الأوعية الدموية الموجودة في الخلف مما قد يسبب الدوخة والغثيان.


ومما يقلق البعض أيضا هو تأثير هزة الجماع أو ما يعرف بالاورجازم على الحمل...

فيظن الكثيرون أن هذه الانقباضات قد تسبب ولادة مبكرة ولكن ..
الأورجازم بالفعل قد يسبب انقباضات في الرحم ولكنها مختلفة تماما عن تلك الانقباضات التي تحدث عند الولادة ولم تثبت الأبحاث حدوث ولادة مبكرة بسبب انقباضات الأورجازم الطبيعية أثناء الحمل.


ومع أنه من الآمن لمعظم السيدات أن تستمر في الجماع الطبيعي أثناء الحمل مع مراعاة الوضع المريح للزوجة والأقل ضغطا على الرحم المنتفخ خاصة في الفترة الأخيرة، إلا أنه في بعض الحالات يفضل الحذر ومنها على سبيل المثال:

** النزيف المهبلي الغير مفسر .. الجماع حينها لا ينصح به
**المرأة المعرضة أكثر للولادة المبكرة ( وهذا طبعا تحدده الطبيبة ) .. في مثل هذه الحالة فإن مادة البروستاجلاندين الموجودة في السائل المنوي ربما تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة في هذه الفئة من النساء.
**المرأة التي عندها مشاكل في عنق الرحم، كتلك التي يبدأ عنق الرحم عندها في التوسع مبكرا، حينها قد يكون الجماع مصدرا لحدوث التلوث.
**مشاكل في المشيمة.. كالمشيمة المنزاحة أو بمعنى مبسط المشيمة التى تغطى كل أو جزء من فتحة عنق الرحم، فالجماع مع وجود مثل هذه المشيمة قد يتسبب في حدوث نزيف وولادة مبكرة.
**بعض الأطباء قد ينصحون الحامل في أكثر من جنين ( توأم ) بتجنب الجماع في نهاية أشهر الحمل، ورغم ذلك فالأبحاث لم توجد علاقة بين الجماع والولادة المبكرة في هذه الحالات.

ولكن ما ذكرته إنما هو خطوط عامة لا تغني عن أهمية زيارة الطبيبة لتوقيع الكشف الاكلينيكي والتحاليل اللازمة واسداء النصائح فكل امرأة ليست كأختها.

أما ما يخص سؤالك عن تأثير الحمل على الرغبة الجنسية للزوجة:

فالذي يحدث هو أنه في الأشهر الأولى غالبا ما يتسبب اضطراب الهرمونات في جسد الزوجة والغثيان والتعب في تقليل رغبتها الجنسية بعض الشيء، لكن مع زيادة الإمداد الدموي للأعضاء التناسلية والثديين في الثلاثة شهور الوسطى للحمل تعود الرغبة، ولكن مع الوصول للأشهر الأخيرة من الحمل تتسبب زيادة الوزن وآلام الظهر والتعب وبقية الأعراض في تقليل الرغبة مرة أخرى..!!!

هذا ما يحدث غالبا ولا يمنع هذا من استمتاع المرأة بالعلاقة الزوجية طيلة أشهر الحمل لكن يحتاج الأمر إلى تفهم وادراك من الزوج واهتمام أكبر بنفسية الزوجة وخاصة أن هناك أمر آخر قد يشغل بال الزوجات وهو قلقها من تغير نظرة زوجها لها بعد التغير الكبير الذي يحدث في شكلها.

أما الوحم فليس له سبب مؤكد بل هناك العديد من النظريات والافتراضات عن سببه ومن أشهرها هو تأثير التغير والاضطراب الهرموني في جسد المرأة أثناء الحمل مما يؤثر على حاسة الشم والتذوق لديها وغالبا ما يرتبط الوحم بالشهور الأولى من الحمل ولكن أحيانا يستمر وكذا فغالب النساء يشعرن بالرغبة في اصناف من الطعام والشراب ولكن أحيانا يحدث وحم مرضي مضر وهو الرغبة في أشياء ليست للأكل (كالطين والطباشير ,............)!! وهذا مضر على الأم والجنين معا ويجب الحذر من الاستجابة لتلك الرغبات المضرة.

أسأل الله العفو والعافية للمسلمين والمسلمات
__________________






كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و أنت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب



 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM.


images