أختي الكريمة
إن كان ما قالته لك ( م) عنهم صحيح ،،، فلا حاجة لأن تراضين أحدا وابتعدي عنهم جميعا وتوبي واستغفري
من كل ذنب اقترفتيه في حياتك لأن بقاءك معهم في الدنيا يجعلك عدوتهم يوم القيامة ويلعن بعضكم بعضا
لأن الله تعالى قال :
{ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ
أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي }
أما إن كان هذا الكلام فيه ظلم لهم وبهتان ،،، فاعترفي بخطأك واعتذري منهم وادعي لهم بالمغفرة لعل
الله أن يغفر لك لأن البهتان ذنب عظيم وعقوبته من الله شديدة أعظم مما لو رضيت فلانة أو علانة .
سؤالي لك الآن : من تريدين أن ترضين ؟؟؟؟ ربك ؟ أم صديقاتك ؟
ستكون إجابتك أريد أن أرضي ربي .... وقد تقولين في الوقت نفسه أريد أن أرضي صديقاتي أيضا ، وهنا أعود
لأقول لك ، إن كان رضى صديقاتك بغضب ربي فلا حاجة لرضاهم ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه ،،،
وإن كان رضى صديقاتك يرضي ربك فحي هلا راضيهم واعترفي وكل الناس تخطيء ،،، لكن المخطيء هو
من يستمر على الخطأ ويكابر