زوجتي عاقبتني بنفس خطيئتي .. أرجوكم أحتاج رأيكم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2007, 03:11 PM
  #1
dreemboy
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 47
dreemboy غير متصل  
زوجتي عاقبتني بنفس خطيئتي .. أرجوكم أحتاج رأيكم


أرجوكم وأستحلفكم بالله .. أن تقرؤوها كلمة كلمة وحرفاً حرفاً .. ثم تجيبوني عن كل سؤال ذكرته في آخر الموضوع:


================================================== ========
مثلي كعدد غير قليل من الرجال ..
ندعي أن قلوبنا تتسع لتتغنى بجميع النساء ..
وندعي بأن الزوجة لا يضاهيها في القلب أي امرأة ..

كيف أعشق زوجتي .. وأعشق معها باقي النساء
أعلم أنها أكذوبة الزمن الذي نعيشه
أكذوبة انطوت علينا معاشر الرجال .. وللأسف .. مازلنا ندور في فلكها

== == == == ==
== == == == ==

عشت وزوجتي قبل زواجنا قصة حب لا أجمل ولا أحلى منها .. وتكلل ذلك الحب بالزواج
عشنا حياة سعيدة هادئة مطمئنة يملؤها الحب والوفاء لأكثر من عشر سنين رزقنا خلال بأطفال أضفوا لحياتنا بهجة وسعادة ..

كانت ثقة زوجتي بي إلى حد اللامعقول .. وكنت أنا فعلا عند تلك الثقة
تعلم بأن عملي يحتوي على نساء وزميلات .. ولكنها تعرف من هو زوجها
وتعرف مقدار حبه لها .. ولهذا كانت تنام وعينها مطمئنة رغم تواصل تلك الزميلات معي هاتفياً لأغراض العمل
وكنت فعلاً أعيش معها بقلبٍ مطمئنٍ هادئ رغم ذلك التواصل الاجتماعي الوظيفي فهو لا يعدو لي مجرد تواصل من أجل العمل ..

ولأني كنت أحترم ثقتها بي .. كنت أحرص ما يكون على تعزيز هذه الثقة
ومضت بنا الأيام كأجمل ما يكون .. وكأجمل عاشقين ..

حتى دخلت عالم السحر الملعون .. عالم الإنترنت
ووقعت في فخه .. وفي شراكه .. وفي مصيدته
ساعات طوال أقضيها لأتعرف على هذه وتلك وتلك
وأنتي أختي في الله .. وأنتي صديقتي .. وأنتي القلب الذي أضع عنده أسراري
وأنتي .. وأنتي وأنتي .. ولكل واحدة أوزع الهدايا والألقاب

تلك أناديها بحبيبتي .. وتلك بصديقتي .. وتلك يامستودع سري .. وتلك ياحياتي وأخرى ياعمري والثانية ياقلبي والثالثة يانظر عيني .. ما أقساني وألعنني .. إنها مصطلحات نسجتها وخلقتها من أجل زوجتي وهئنا اليوم أوزعها لمن أدعي أنهن مجرد صديقات ..

ضبطتني ذات يوم بالجرم المشهود .. ورأت في جوالي رسائل من إحداهن فانعكست الثقة وتبدلت 180 درجة .. ولأنها مازالت تحمل لي في قلبها كل الحب فقد عفت وغفرت وسامحت بعد عهود ووعود وأيمانٍ مغلظة أن لا أعود إلى ذلك..

ولكن .. وأستغفر الله من لكن .. ولكنه الشيطان الذي أصبح شماعة جاهزة نلقي عليه بكل أخطائنا يعيدني إليهن واحدةً تلو الأخرى .. كيف وهن صديقاتي المخلصات كما أدعي وكما أرسم لخيالي ..

وبعد ضبط منها ووعد مني .. وضبط منها ووعد مني .. كانت الصدمة والمفاجأة

في ليلة سفري لإحدى الدول لمهمة عمل لمدة شهر وفي ليلة وداعي لها ووداعها لي ضبطت في هاتفي رسائل غرام لأسماء بنات حلفت لها مسبقاً اني قطعت علاقتي بهن..

رأت الرسالة وصمتت .. وسكتت .. لا أدري هل لأنها لا تريد أن تعكر علي مزاجي ليلة سفري، أم لأنها سلمت أمرها لله..

سافرت وعدت وبعد شهرين من عودتي .. لمحت في جوالها رقماً غريباً من نفس البلده التي سافرت إليها، سألتها عنه فلم تجب وأنا لم أهتم ولم أكترث..
مر أسبوع وأسبوعين قمت باتجاه الكمبيوتر لبعض العمل فوجئت بها تسبقني إليه وتطفئه .. هنا أحسست بانقباض في قلبي لا وصف له ..

ومن ساعتي قمت باستخراج برنامج التجسس ومراقبة الأجهزة وزرعته في الجهاز ..
لأفاجأ في اليوم التالي عندما فتحته بمحادثة على المسنجر بينها وبين رجل ..

آآه ما أقسى ذلك الموقف .. لأول مرة أحكي هذه الحكاية وأكتبها لأني على يقين أني أكتبها لإخوة وأخوات ينصحون ويهتمون ..

وجدت المحادثة فاسودت الدنيا في عيني .. يا ألله ..
هذه زوجتي الشريفة العفيفة الطاهرة النقية التقية .. لم أتصور ولم يسعني المكان من الصدمة
نعم .. لم يكن في المحادثة كلام بذيء أو فاحش فعباراتها في المحادثة تنبئ عن براءتها المتناهية التي أعرفها عنها .. ولكنه الموقف من حيث المبدأ هو ما دك كل حصون الأمان في قلبي..

سجلت إيميله وقمت بإضافته في مسنجر مختلف لأتكلم معه وجدت أنه شخص سفيه من دولة أخرى عربية وإيميله منشور في إحدى المواقع يطلب التعرف على بنات للجنس .. لا أدري كيف وصلت إليه بالتأكيد سيكون عن طريق محرك البحث .. ولكن باستدراجي له بصفة اني صديقتها قام يتكلم عنها بكلام مؤدب حين سألته عنها وكيف تعرف بها فقال (دي ست مسكينه وقمة في الأدب والأخلاق) طبعاً بأسلوب الصديقة المصطنعة قلت له أن يبعد عنها فأخبرني بأنه أصلاً لا يتكلم معها إلا نادراً إذا وجدها على المسنجر وبكلام لا يخرج عن السلام وكيف الحال وعامله ايه ... إلخ..

طبعاً الطرف الآخر من القصة عندما ثارت ثائرتي عليها وأخذت أكيل لها السب والشتائم لما سببته لي من جرح وطعن في قلبي .. أجابتني بعد أن بكت أمامي لتهدئني وتقسم أنها تحبني .. وأنها مخلصة لي .. قالت بيدك دفعتني أن أبحث عن شيء أرد به ثقتي بك التي قطعتها بيدك، أخذت تذكرني بالوعود والأيمان التي قطعتها على نفسي وفي كل مرة أعود .. قالت هل شعرت بما كنت تطعننني به في قلبي من سكين .. قالت: لا تبرر وتفرق وتقول بأن الرجل غير المرأة .. بل بالعكس ربما أن كرامتي جرحت أكثر مما جرحتك .. قالت وقالت وقالت ..



إخواني أخواتي :
أصدقها في كلما ذكرته .. وأعرفها وأعرف أخلاقها وهي الفتاة التي لم تفتح عيناها في الحياة إلى على اسمي ورسمي وأنا كذلك تزوجنا ونحن صغار لم يعشق أحدنا غير الثاني ولهذا ليس لنا إلا بعضنا ..

ما أعانيه الآن هو وسوسة شيطان يأتيني من وقت للثاني .. ويذكرني بما فعلت حتى أكرهها ولكني لا أستطيع أن أكرهها .. نعم .. لأني أنا من وضعتها في هذا الموضع وهذا الموقف .. بيدي قدتها إلى هذا الطريق ..

حاولت أن أبني معها حياة جديدة.. أن أسلمها الثقة مرة أخرى .. فسجلتها وألحقتها في معاهد لتدريب الحاسوب، والبرمجة، والتطوير، تعاهدنا أن نبني حياتنا ونواصلها على خير وتقوى وننسى الماضي.. وننسى كل مستنقع سقطنا فيه خلال الأربع سنوات الأخيرة من عمرنا ..



سؤالي يا بنات وزوجات ولأنكن نساء وتعرفن طبائعكن ..

هل فعلاً ما قامت به ردة فعل لتثأر لكرامتها ولن تعود إليه كما أقسمت وحلفت لي ..؟
هل (كما أعرف وأتوقع) أن بقلوبكن الوفاء لأزواجكن أكثر من وفاء أزواجكن لكن..؟
كيف تقييمك لردها وعقابها لي؟
وكيف تقيمون الآن موقفها وموقفي؟
هل فعلاً تجدون الصدق والوفاء كفيل أن يكون بيننا من خلال ما وصفته من علاقتي وإياها؟
أم أصغي لوساوس الشيطان والنفس وأهدم كل موضع للثقة؟

أريحوووووووووني ..
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM.


images