السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخي العزيز ابو عمر بارك الله فيك
اذا سمحت لي ان أضع حديث النبي عليه السلام عندما كان ينظر بالمرآة كان يقول ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي )
حديث صحيح رواه الالباني في ارواء الغليل
واسمح لي اخي ابو عمر ان أتعدى على حقوقك في موضوعك

والفت انتباه الأخت الكريمه الى بعض النقاط
اقتباس:
بواسطة الأخت lovepeaceangel
أتعلم أخي الكريم ...
ليس العبرة في مرآة تُظهِر الملامح ...
فكم نحن بحاجة إلى مرآة تعكس صورة النفس !
لكن عيوب الروح ... كيف نكشفها أمام أنفسنا ؟!
|
فقد وجدت بعد البحث ما يشفي غليلي فنقلته للجميع .........
((( إن الصحبة من المؤثرات الأساسية والمهمة في تكوين الشخصية ورسم معالم الطريق.. فإن كانت صحبة أخيارٍ أفاضت على الأصحاب كل خير، وإن كانت صحبة أشرار فمن المحتم أنها ستترك بصمات الشر في حياة هؤلاء جميعا.
وليس أدل على ذلك مما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “
مثل الجليس الصالح والسوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أنْ يُحذيَك، وإما أنْ تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يُحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة”
(رواه البخاري).
ولأهمية الصحبة أو العشرة أو الأخوة، فقد اختصها رسولنا صلى الله عليه وسلم بكثيرٍ من أحاديثه الشريفة التي ورد ذكرها في كل كتب ومصنفات الحديث والسنة النبويتين، كما أفرد لها علماء السلف والخلف المؤلفات والكتب، تأكيداً لأهميتها في عملية الهدم والبناء، وفي الأمثال: “
قل لي من تعاشر أقل لك من أنت”.
والصحبة كالبيئة، إما أن تكون ملوثةً أو تكون نظيفة.. فمن عاش في بيئةٍ ملوثةٍ ناله نصيبٌ وافرٌ من الأمراض والأوبئة المهلكة، أما
من حرص على العيش في بيئةٍ نظيفةٍ فسيبقى في منأى عن كل ذلك
والغريب أن يختار الإنسان ما يهلكه ويشقيه، وصدق أنسٌ رضي الله عنه حيث يقول: “عليك بإخوان الصدق، فعش في أكنافهم، فإنهم زينةٌ في الرخاء، وعُدةٌ في البلاء”. وقال رجلٌ لداود الطائيّ: أوصني. قال: “اصحب أهل التقوى، فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤونة، وأكثرهم لك معونة”
والصاحب أشبه ما يكون بمرآة النفس، تكشف محاسنها ومساوئها، وقبحها وجمالها، وبقدر ما تكون نظيفةً صافيةً بقدر ما تعكس صورة صاحبها نقيةً من غير غش أو “رتوش”
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه”
رواه البخاري.
والصحبة الصالحة صمام أمان المتصاحبين، يعين بعضهم بعضاً على شؤون الدنيا والدين، فعن مالك بن دينار أنه قال لختنه (أي صهره): “يا مغيرة، انظر كل أخٍ لك، وصاحبٍ لك، وصديقٍ لك، لا تستفيد في دينك منه خيرا، فانبذ عنك صحبته، فإنما ذلك لك عدوّ”.))))
انتهى النقل
وأحب ان أضيف بعضا من أقوال المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
صحيح ابي داوود
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (
لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي )
صحيح ابي داوود
وأحب ان أذكر الجميع بقول الله تعالى
{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } الزخرف67
اللهم ارزقنا واياكم صحبة نبينا في الجنة
والله ولي التوفيق