لم أرى في العيد جديد
هذا هو العيد لاح لنا مرة أخرى ... وهاهو حالي أنتظر قبسات تنير لي دربي وترشدني نحو الزاوية الأخرى من الحياة ........ فأنا وحيدة منذ زواجي
وحيدة وحولي أهلي في كل يوم أسمع ضجيجهم وصراخهم اهتماماتهم غير ميولي وتفكيرهم بعيد عن أهوائي وعقلي
فأنا غريبة .....
غريبة .. ووحيدة
رغم وجود زوجي واهلي .. أحاول عبثاَ رسم تعبيرات الفرح على وجهي إلا اني اصطدم في الغالب بجمود واقعي وهزيمة نفسي في أي موقف وعند أي مناسبة
لاأعلم لماذا اكتب هذه الكلمات ربما لأني لوحدي في يوم العيد منزوية رغم عني في شقتي فزوجي كعادته في الخارج وأهلي يبعدون عني قليلاَ وكعادتهم مشغولون بأنفسهم وأبنائهم .... أما أنا فليس لي إلا نفسي
أهنئها بالعيد وتهنئني
أرجوكم أدعوا لي بالذرية الصالحة فقد يكون في دعائكم حلاَ لمعاناتي