الورقة الحادية عشر (في أمل) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-2007, 04:17 AM
  #1
nadasteel
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية nadasteel
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,204
nadasteel غير متصل  
icon14 الورقة الحادية عشر (في أمل)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بما ان الورقة (11) قصص تبعث الامل فانقل لكم قصة حقيقة نشرت في جريدتنا ورد عليها المرحوم الكاتب الكبير عبدالوهاب مطاوع (بريد الجمعة )




حصاد الصبر"



اكتب لك هذه الرساله فى مناسبه مهمه فى حياتى أردت أن أشركك معى فيها وأن أذكرك بدورك الذى قد تكون نسيته الأن فى إتمامها ، فأنا مهندس شاب بوزارة الرى عمرى 38 عاماً .
اما بداية القصه فلعلك تذكر الرساله التى نشرتها منذ أكثر من عامين بعنوان" الإصرار" وكانت لسيده تروى لك فيها عن جارتها الشابه الجميله البالغه من العمر 29 عاما وتقيم بجوارها فى شقه وحدها .. وتقول لك هذه السيده الفاضله فى رسالتها أن قصة هذه الفتاه قد بدأت منذ سنوات حين كانت فى طريقها إلى كليتهابجامعة عين شمس فصدمتها سياره مسرعه وحملها الماره إلى المستشفى فتبين أنها قد أصيبت للأسف بشرخ فى العمود الفقرى ، وبعد رحلة عناء طويله بالمستشفات فى الداخل والخارج ، رجعت إلى حياتها جالسه فوق مقعد متحرك وفى هذه الأثناء لبت أمها نداء الرحمن وسط زهول هذه الشابه الجميله والتى واجهت كل ذلك بإيمان جعله الله فى ميزان حسناتها .
ووجدت نفسها بعد ذلك وحيده فى مسكنها الخالى بعد زواج الإخوه وإنشغال الأب الذى يقيم فى مسكن أخر بحياته وأعماله ، وأصبحت وحيده تقوم بشئون نفسها وتنظف شقتها وتطهو طعامها ، وطلبت منك هذه السيده السيده الفاضله أن تكتب لجارتها الشابه أن الإعاقه ليست نهاية الحياه وأن أحلامها ممكنه التحقق حين يأذن الله بذلك.
ونشرت الرساله ورددت عليها بما ألهمه الله لك من كلمات طيبه ومشجعه ورائعه وحانيه جزاك الله بها خيراً ، ولن أطيل عليك فكنت أنا فى هذه الفتره أمر بأزمه نفسيه شديده بسبب عاصفه الأحزان التى هبت على حياتى قبل فتره قصيره ، وليلة نشر هذه الرساله كان ألمى قد بلغ منى حدا مضاعفا ، وشكوت إلى صديق متدين ما يضيق به صدرى فنصحنى بأن أدعو ربى فى صلاة الفجر كل ليله بهذا الدعاء " ربى إنى لما أنزلت إلىّ من خير فقير " وسألنى لماذا لا أمضى هذه الليله معه فى المسجد حتى نصلى الفجر معا عسى أن يذهب الله عنى الحزن ، وإستجبت لما نصحنى به وأمضيت تلك الليله معه فى المسجد قائما أصلى أو جالسا أقرأ القرأن الكريم أو متاملاً فى صمت .. وفى الصباح خرجت وإشتريت الصحيفه وقرأت فيها قصة هذه الفتاه ووجدت نفسى أكتب إليك معلقا على قصتها وراوياً قصتى .

التعديل الأخير تم بواسطة nadasteel ; 31-12-2007 الساعة 04:24 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM.


images